تفكر فاليري تريرفيلر في تأليف كتاب تتناول فيه انفصالها عن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهي اليوم سعيدة بعودتها إلى حياتها الطبيعية، بعيدًا عن الحياة العامة.


القاهرة: في مقابلة أجرتها سيدة فرنسا الأولى السابقة مع مجلة باريزيان تنشر غدًا، كشفت فاليري تريرفيلر أنها قد تنشر كتابًا عن انفصالها عن الرئيس فرانسوا هولاند، لافتةً في الوقت عينه إلى أنها تشعر بخيبة أمل أكثر مما تشعر بالغضب تجاه فضيحة الرئيس وعلاقته مع الممثلة جولي غاييه.

عودة للحرية

وأشارت فاليري، في سياق حديثها مع المجلة، إلى أنها تعتبر زيارتها الأخيرة للهند بمثابة العودة للحرية والابتعاد عن عالم السياسة وما يحمله بين طياته من وقائع خيانة. وكان هولاند واجه موجة من الانتقادات على خلفية قيامه قبل بضعة أيام بإعلان انفصاله عن فاليري، في أعقاب كشف مجلة quot;كلوزرquot; عن تفاصيل علاقته العاطفية بجولي غاييه.

وعاودت فاليري لتقول: quot;لا أستبعد القيام بإعداد كتاب يتحدث عن تفاصيل انفصالي عن هولاند، وقد قمت بالرد على رسائل نصية أرسلها إليّ خلال وجودي أخيرًا في الهند، إذ كان قلقًا بشأن الترتيبات الخاصة بالرحلة، وبشأن حالتي الصحيةquot;.

وأجرت فاليري تلك المقابلة أثناء زيارتها التي استمرت ليومين للهند نيابةً عن إحدى المنظمات الخيرية الفرنسية. وأكدت أيضًا أنها تود العودة لحياتها الطبيعية سريعًا، لأنها لا تريد أن تكون جزءًا من عالم المشاهير.

وأضافت فاليري، التي تبلغ من العمر 48 عامًا ولا تزال تعمل كاتبة مختصة في الشأن الفني بمجلة باري ماتش الفرنسية، أنها تخطط لمواصلة العمل في المجال الخيري، بدلًا من العودة لوظيفتها السابقة كصحافية سياسية.