وجدت دراسة استطلاعية بريطانية أن غالبية المستطلعين في جميع أنحاء العالم يعتقدون أن بريطانيا لا تملك تأثيرًا يذكر على المسرح العالمي، وأن لا حل سلمي للحرب الأهلية في سوريا.


بيروت: أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة تليغراف البريطانية على مدى الأيام السبعة الماضية، تزامنًا مع مؤتمر جنيف-2 للسلام في سوريا، أن أكثر من 50 بالمائة من المستطلعين في جميع أنحاء العالم يعتقدون أن بريطانيا لا تملك اي تأثير على المسرح العالمي، وهو quot;تأثير ضعيفquot; في أحسن الأحوال.

كما أظهرت النتائج من داخل بريطانيا أن أغلبية ضئيلة من المستطلعين يعتقدون أن بريطانيا تحافظ على quot;البعض أو الكثيرquot; من النفوذ على الصعيد العالمي.

عودة الجهاديين

وعلى الرغم من التقدم الواضح المحرز في محادثات جنيف-2، إلا أن أكثر من 57 بالمائة من المستطلعين يعتقدون أنه لا حل سلمي للحرب الأهلية في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 130 ألف شخص منذ مطلع العام 2011.

واعتقد 68.8 بالمئة من المستطلعين أن على الغرب أن يفاوض الرئيس السوري بشار الأسد، بالرغم من الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظامه، بما في ذلك هجمات الأسلحة الكيميائية ضد شعبه.

أما مصدر القلق الرئيسي بالنسبة للمستطلعين فهو عودة الجهاديين من سوريا إلى بريطانيا، لا سيما في ظل التقارير التي تشير إلى أن تنظيم القاعدة كان يدرب مئات من الجهاديين البريطانيين والأوروبيين في سوريا، وتحثهم على العودة إلى الدول التي أتوا منها وإنشاء خلايا إرهابية.

أخيرًا، كان هناك إجماع واضح، أي أكثر من 80 بالمائة، على أن أعضاء البرلمان البريطاني اتخذوا القرار الصحيح في الصيف الماضي بمنع بريطانيا من التدخل عسكريًا في النزاع الدائر في سوريا.