على المصلّين في كنيسة وايت تايل في ريتشموند أن يتعروا قبل الدخول، لأن العري بحسب القس آلان باركر يقرب الإنسان من الله.


بيروت: خلافًا لكل التعاليم التي تنتهجها الكنائس في العالم، اختار قس إحداها في فيرجينيا الأميركية أن يحضّ كل من يرتادونها على التعري من ملابسهم قبل الدخول، quot;لأن هذا يدفعهم إلى الاقتناع بأجسادهم، ويقرب أرواحهم من اللهquot;، كما قال.

كان عاريًا

إنه القس آلان باركر، الكنيسة هي كنيسة وايت تايل في ريتشموند الباردة، quot;لكن برودة شباط (فبراير) يجب ألاّ تقف حائلًا بين المؤمنين وربهم، يأتونه يوم الآحاد متجرّدين من ماديات العالمquot;.

ولربما وجد هذا القس أن بعض أتباع كنيسته لا يؤيدونه كثيرًا في هذه الفكرة، فأوضح لهم أن يسوع المسيح كان عاريًا في أهم لحظات حياته، quot;فعندما ولد كان عاريًا، عندما علق على خشبة الصليب كان عاريًا، وحين قام من بين الأموات غادر ملابسه في قبره وخرج عاريًا، وفي هذه اللحظات كان أقرب ما يكون إلى الخالق، فإذا جعلنا خالقنا على هذا السبيل، كيف يمكن أن يكون العري خطأً؟quot;.

فلنتقبل أجسادنا

أضاف باركر، الذي يؤدي خدمة القداس على مذبح كنيسته عاريًا، إن العري في الكنيسة يساعد على تقريب الروح من الله، وعلى تقبل الأجساد كما هي، مشددًا على أن لا شيء جنسيًا في التعري، quot;فنحن بشر، ولدينا الكثير من الخطايا، وجسدنا يحمل العديد من آثار هذه الخطايا، وعرينا يعلمنا أن نتقبل هذا الأمر، وان نحبهquot;.

ونقلت تقارير صحافية عن روبرت شورش قوله إنه يرتاد وزوجته هذه الكنيسة، التي قرّبته من الله، quot;فالعري صار نافلًا طالما نتكلم بكلام الله، ونسمع كلامهquot;.