في كل مرة تنكشف فيها فضيحة جديدة لمدعي الاسلام. تبدا سلسلة التكذيب والوعيد والتهديد لمن كشفها، هم يعلمون تماماً بفداحة ممارساتهم وفتاواهم، لهذا لا يبررونها بل الطريقة المثلى لديهم هي التكذيب ثم الانتقال إلى الآلية الثانية وهي الهجوم على من تجرأ وكشفها.. ولا مانع من إلقاء التهم جزافاً عليه.

هذا تماماً ما حدث مع هالة سرحان على سبيل المثال لا الحصر حينما تناولت (كارثة) رضاعة الكبير، وهذا ما يحدث دائماً وأبداً على كل من تجرأ وكشف للناس ستر فضائحهم المخجلة.

لقد انكشف ستار الفضيلة الوهمي عنهم حينما توالت أخبارهم وقصص زيجاتهم العجيبة.

منها قصة الفتاة ذات الخمسة والعشرين ربيعاً والتي تزوجها أحد قيادات المـتاسلمين وحينما علمت زوجته الأولى (وهي ذات موقع تنظيمي كبير)أجبرت زوجها بمعاضدة كبار القادة في الجماعة على ان يطلق زوجته الصغيرة.

ومن التفاصيل التي تدعو للإشمئزاز ان الفتاة كانت حامل من القيادي (مع بقائها عذراء!!) لأن القيادي كانت تحلو له مداعبتها (بجرأة) في المكتب.

وبديهي أن الفتاة ستكون ضحية لهذه الملاطفة وهذه الغيرة من قبل الزوجة الأولى،وعليه تم الطلاق مع إصدار فتوى من سكرتير المرشد بإباحة إجهاض الجنين

وبعد ذلك يأتي الدور الرئيسي لقيادات اخرى وهو تكذييب كل ما حدث.

بل والافتراء على الفتاة المسكينة الضحية برميها بالكذب والتدليس..وعدة التهم الجاهزة عند هؤلاء الذين يروجون أنفسهم للناس على أنهم أصحاب الفضيلة..ألا يخجلون من فضائحهم والجري وراء شهواتهم.

هم لم يتركوا الأنثى في حالها.. لأنها خلقت لمتعتهم يتمتعون بها بالزواج المتعدد الأسماء والصفات من شرعي.. لعرفي.. لمسيار.. لمتعة.. وما خفي كان أعظم

ويتمتعون بها صغيرة (انظر باب التمتع بالرضيعة وبالمفاخدة) وكل هذه الأشياء التي تعاف النفس ذكرها ويرضعون منها كباراً.. وينجبون منها عذراءً (بالملاطفة الجريئة)ولم يقف الحد عند ذلك اهانوها بكل الطرق وهي حية.. ثم لم يرحموها وهي ميتة.

فذهبوا في شذوذهم إلى أبعد الحدود فضاجعوها وهي ميتة.. في فتوى هي الأغرب من نوعها على مدى التاريخ.

وهي مضاجعة الوداع والتي تحل للرجل أن يعاشر زوجته جنسياً بعد وفاتها شريطة أن تتم الممارسة خلال الساعات الست الأولى من الوفاة.

ترى ما علاقة الشبق الجنسي بالتدين؟


[email protected]