يحاول المخطوفون ذهنيا والمغيبون من جماعة الإخوان المحظورة إفساد فرحة الشعب المصري بالذكرى الأربعين لانتصارات السادس من اكتوبر 1973 ، فقد عاث صغارهم فساداً في طول البلاد وعرضها حاملين القنابل اليدوية والأسلحة لقتل الشرفاء من أبناء مصر، يدافعون عن مؤامرة إخوانيه تهدف إلى اشاعة الفوضى، وشغل جيش مصر العظيم، وهم في ذلك واهمون وجزاؤهم الطبيعي أن يقتلوا، أو يصلبوا، أو ينفوا من الأرض ليكونوا عبرة للسفهاء من فئة الإخوان الضالة.

يحسدون الشعب على إصطفافه وراء جيشه العظيم بعد أن حاول قادتهم إفساد هذه العلاقة طوال فترة حكم مرسيهم ، ادرك شعب مصر وجيشه مخطط الإخوان لتدمير الجيش المصري وتقسيم مصر والمنطقة العربية إلى دويلات دينية عرقية متناحرة، وقفة شعب مصر وجيشه أنقذ العرب جميعا كما جاء في حديث حاكم الشارقة سمو الشيخ quot;سلطان القاسميquot; مع قناة أون تي في المصرية.

لقد نشرت صحيفة quot; وورلد تريبيونquot; الأميركية تصريحات رئيس هيئة الأركان الأميركية السابق هيو شيلتون قال فيها quot;إن إدارة أوباما عملت على زعزعة استقرار الأنظمة في كل من مصر والبحرين على مدى العامين الماضيينquot; وقال هيون laquo;لو لم يطح السيسى بمرسى لتحولت مصر إلى سوريا أخرى، وتم تدمير الجيش المصرى بالكاملraquo;، مشيرا إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية قادت حملة ضد البحرين بعدم تظاهرات الشيعة ليكون سقوط البحرين بداية لانهيار مجلس التعاون الخليجي، وسيطرة الشركات العملاقة على النفط واكد هيون أن وقفة الشعب المصري والجيش وضع نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد.

انتهى مشروع الإخوان الصهيو أميركي، وإن لم ينته التأمر من قبل التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر، وإذا كان الجيش المصري بمساندة شعبه حرر سيناء من إسرائيل بعد نصر اكتوبر 73 فإن التاريخ يعيد نفسه، وهاهو الشعب بمساندة الجيش يحرر مصر من مؤامرة الإخوان وأعوانهم في قطر وتركيا وباكستان وغزة وغيرها ، في حرب اكتوبر تحالفت الدول العربية مع مصر وجاء قول الراحل المغفور له الشيخ quot;زايد بن سلطانquot; رئيس دولة الإمارتquot; إن البترول العربي ليس أغلى من الدم العربيquot; وهاهي الإمارت والسعودية والكويت والبحرين تقف بكل قوة خلف مصر للتخلص من اثار الإرهاب الذي وجد تربة خصبة للنمو في عهد المعزول محمد مرسي.

فى اكتوبر 2012 كانت مصر laquo;المخطوفة raquo; تحتفل بانتصارها. كان رئيسها يقف بين قتلة صانع نصر اكتوبر الراحل quot;محمد أنور السادات quot; ركب المعزول سيارة مكشوفة في إستاد القاهرة، وحيا عشريته، وكأنه صانع انتصار اكتوبر، وكان قتلة السادات يتقدمون الصفوف، في حين لم يدع للاحتفال أبطال اكتوبر، ولا حتى أسرة الراحل أنور السادات ، كنت أجلس حزيناً وأنا أرى هذا المشهد المؤسف ، وكنت أشفق على وطني الحبيب من مصير مظلم على أيدي مرسي وأعوانه، لكن في الوقت نفسه كان ينتابني شعور قوي بأن مصر عائدة ، وبالفعل عادت مصر، وأفسدت خطط الطامعين ومكائدهم.

فى أكتوبر 73 تحدت مصر أسطورة العدو الذي لا يقهر، وحطم جنودها البواسل خط بارليف، واستعادوا الكرامة الوطنية، وفى يونيو laquo;2013raquo; وجهت مصر صفعة قوية للتنظيم الدولى ولقنت أميركا وحلفائها درساً لن ينسوه واستعاد المصريون دولتهم من مخططات الإخوان وعملائهم. واعترف الرئيس الأميركي quot;باراك أوباماquot; من على منصة الجمعية العامة للامم المتحدة بثورة 30 يونيو، وقال إن مرسي لم يحكم بشكل ديمقراطي، وأمام هذا الاصرار من جيش مصر العظيم على الحفاظ على مصر تجد من يحاول زعزعة هذا الاستقرار ممن لا ينتمون لهذه البلد ، وممن يتمرغ في نعيم السلطان ويجهز فتاوى حسب الطلب من امثال laquo;القرضاوىraquo; يرافقه إعلام دعائي تمثله محطة الجزيرة، وتصريحات هوجاء من أمثال رئيس وزراء تركيا laquo;رجب طيب أردوغانraquo; وميليشيات العنف مثل laquo;حماسraquo;، مع ذلك فإن جيش مصر العظيم يتعهد بالدفاع عن مصر العروبة مجددا فى الأذهان تضحيات حرب أكتوبر المجيدة.

إعلامي مصري