تمت فى الحلقات السابقة فتح بعض ألغاز حياة السيستانى خلال الاحتلال الاميركي للعراق وفتواه المعروفة بعدم مقاتلتهم وكذلك علاقته بأعلى السياسيين العراقيين ودوره فى تشكيل الإئتلافات الطائفية الحاكمة وتعيين رئيس وزراء العراق وإلزام الكتل الشيعية بذلك فى بيته وتحت رعاية نجله محمد رضا السيستانى... وكذلك بالعلاقة مع ولى الفقيه الإيرانى وأتباعه ومع إيران ثم الحديث عن خدماته ومشاريعه الضخمة والكبيرة فى إيران دون العراق.

فى الحلقة الخامسة السابعة تبين مواقفه ضد المرجعيات العربية خصوصا محمد حسين فضل الله فى لبنان وكذلك الحسنى الصرخى والبغدادى وغيرهما فى العراق وخلفيات ذلك لاسيما انفتاح المرجعيات العربية على السنة فى الأمور العقائدية والسياسية والإجتماعية.

يدعى خط التشيع الفارسى بأن السيستانى وحاشيته على درجة عالية من الورع والزهد والخدمة... يوصلهم إلى درجة أعلى من الأنبياء والرسل والأولياء حتى حصلوا على ألقاب مثل (آية الله العظمى) وأمثالها من البدع الجديدة بينما الأحرى بها الأنبياء والرسل. تلك الدعاية الكبيرة الزائفة بسبب تكون امبراطوريات وحواشى دينية وسياسية فاسدة جدا لكنها منتفعة من تلك المرجعية وتستغل عمامة السيستانى وعباءته وصايته فيما وصلت إليه، رغم أنّ الحقائق على الأرض تثبت عكس ذلك تماما فلستُ ممن يسبّح بحمد السيستانى ويقدّسه ليلا ونهارا صباحا ومساءا كإله مقدّس معصوم بل يمكن رؤية بعضهم يسمح بالكلام عن الذات المقدسة الإلهية والنبى الكريم لكنه بنفس الوقت لايسمح بنقد السيستانى وكأن الرجل أعلى رتبة من الله سبحانه تعالى عن ذلك علوا كبيرا وكذا نبيه الكريم. نعوذ بالله منهم جميعا ومن غلوّهم ومن العقائد الغريبة والبعيدة عن تشيع آل البيت العربى وسيرة الكرام.

السيستانى كمرجع إيرانى يقيم فى نجف العراق ويحمل الجنسية الإيرانية ويرفض الجنسيسة العراقية، يمثل مرجعية صامتة كما سمّاه الشهيد الصدر الثانى ويمكن تسميته بالمرجعية الضبابية فهو لايتحرك بنفسه حيث يكون الموقف ضبابيا غائما غائبا لايظهر فى إعلام أو حديث ولا حتى خطبة جمعة أو جماعة أو أى لقاء أو مقابلة حتى شكّك البعض فى حقيقته ووجوده وحياته فهى تخالف بشكل صارخ حياة الأنبياء والرسل كما تحدّث عنها القرآن بكل وضوح وصراحة. فيتحرك السيستانى عادة عن طريق حاشيته وممثليه ومعتمديه ووكلائه رغم اختلافاتهم بعض الأحيان وعندما بعترض على مواقفهم سرعان ما يجيبون أنها لا تمثل مواقف السيستانى نفسه، وهى نوع من التقية التى برع فيها المراجع الفرس لقرون طويلة ولازالت بعض الأمة ساذجة تصدقهم وتغفل عقولها.

للسيستانى نجله محمد رضا (الإمبراطور)، وللسيستانى أيضا صهران هما مرتضى الكشميرى وجواد الشهرستانى وكلهم إيرانيون يحملون الجنسية الإيرانية والهوى الإيراني وقد وزّع السيستانى العالمَ كلّه على صهريه، حيث يسيطر الكشميرى على الخليج العربى وأوربا وأمريكا بينما باقى العالم لصهره الثانى الشهرستانى فى أخذ الأخماس وإعطاء وكالات لرجال دين يتبعونهم والتصرف فى المؤسسات والحسينيات والأوقاف وغيرها.

ثم حاشية السيستانى وأرحامه ووكلاءه الذين سلّطهم على الأمة وصاروا إمبراطوريات يمتلكون المليارات ويتحكّمون فى السياسات المختلفة، هل يمتلكون شيئا من الورع والعلم والزهد والإخلاص والكفاءة أم عكس ذلك تماما وبمقارنة بسيطة واضحة قبل مرجعية السيستانى أين كانوا وكيف كانوا فمن أين لهم هذه المليارات وهذه السلطة والسطوة على حساب المواطن والنزاهة.

الإبن محمد رضا السيستانى (إيرانى لايمتلك أى مؤهلات فى تاريخه) وهو الإمبراطور المقيم فى النجف فى بيت السيستانى وأهل النجف يعرفون تاريخه وهو أعلى سلطة للسيستانى ينسق مع ولاية الفقيه الإيرانية مع محمد مهدى الآصفى (الإيرانى ممثل خامنئى فى العراق وزعيم حزب الدعوة قبل إبراهيم جعفرى الأشيقر) المقيم جواره فى نفس الزقاق ويزوره السياسيون العراقيون وغيرهم على أعلى المستويات. إنّ الكثير من السياسيين لايلتقون بالأب إلا ربما دقائق فى طريقة تقبيل الأيادى (على الطريقة الفارسية البعيدة والتى ورد نهى النبى عنها) بل اللقاء والإتفاق مع محمد رضا السيستانى الذى لايسمح لأحد أن يخلو دقيقتين بأبيه خوفا من انكشاف الحقيقة (مرجعية الظلام تخاف النور لأنه يفضحها) ثم يخرج بعضهم من بوابة السيستانى ليدلى تصريحاته الإعلامية وأحيانا يدّعى دعم السيستانى له كما صرح نورى المالكى مرارا حتى ادعى أن السيستانى لايسمح له بالذهاب لوحده حتى يوصله السيستانى بنفسه إلى الباب تأييدا وأسنادا ودعما.

جواد الشهرستانى (إيرانى صهر السيستانى) المقيم فى قم الإيرانية وقد كان ضعيفا مستضعفا وسط الأمبراطوريات الإيرانية الكبيرة فلا يسمح لأى مرجع بأن ينمو ومشاريعه تحت ظل دكتاتورية ولى الفقيه واستبدادها حيث نعلم أن الكثير من المرجعيات كانت تحت الإقامة الجبرية حتى ماتت وربما قتلت مثل شريعتمدارى والخاقانى والقمى والكرمة والروحانى والشيرازى وغيرهم حتى أن مكتب الصدر الثانى فى قم قد أغلق واعتقل أصحابه... فكيف يسمح للسيستانى بالنمو والمشاريع ليناطح ولاية الفقيه ومشاريعها ورواتبها لرجال الدين رغم عدم وجود مؤهلات علمية وحيثيات فقهية وكفاءة تاريخية.. كما كان الشهرستانى مديناً بأموال بسيطة لايمكنه دفعها، فكانت نتيجتها أنْ دَخَلَ مستشفى القلب لديونه (أسّس الشهرستانى مؤسسة آل البيت التى تطبع الكتب من قبل رجال دين عرفوا بالطائفية والتكفير مثل على الكورانى) قبل مرجعية عمّه كان مدينا فقيرا ضعيفا ثمّ صار ممثّلا مطلقا لعمه السيستانى فى نصف العالم كإيران وأفريقيا وبعض الدول العربية وجنوب شرق آسيا وغيرها وعرف بسفراته الكثيرة بطائرات خاصة وبذخ هائل وموائد جبارة ومصاريف كالملوك فى التبذير والإسراف والفنادق والقصور فمثلا لندن قد يأتيها فى الشهر مرتين كذلك الكثير من دول العالم مع وفد ضخم ومصاريف عظيمة، وهو يشترك مع رحمه (حسين الشهرستانى) المعيّن من محمد رضا السيستانى ليستحوذ على وزارتى النفط والكهرباء والفساد العظيم فيهما ويتحدث بعض العارفين عن حصّة السيستانى فى النفط والعقود.

يتساءل البعض عن أمثلة لفسادهم وبذخهم وامبراطورياتهم... والحقيقة هناك أمثلة كثيرة جدا مشهودة ومعروفة ولنأخذ منطقة واحدة محدودة فقط فى أحدى مناطق لندن الفخمة المترفة برنت والتي أصبحت من أحياء عمائم المرجعية وعوائلهم بعد أن فتحوا كنوز الأخماس وأخذ أموال الناس والأوقاف.

فيها مؤسسة الخوئى الكبيرة (المرجعية الفارسية السابقة) وقصر عبد المجيد الخوئي وعوائل الخوئى ومتعلقيهم وقد بات أولاد وأحفاد وحاشية الخوئى حتى بعد وفاته من الأثرياء جدا كما هو معروف وقد كتبت عنها سابقا.

وفيها مدارس الخوئى مثل الصادق والزهراء الأهليّتين لأبناء المترفين من ساكنيها ولا يسمح للفقراء أن يضعوا أولادهم فيها لأن أقساطها عالية كما هو معروف مع أن جوارها مدارس إسلامية ليوسف إسلام (بريطانى مغنّى أعلن إسلامه) يمكن للفقراء الدراسة فيها فشتان بين المرجعيات الفارسية الشيعية والمدارس السنية ليوسف إسلام وأمثاله..

وفي المنطقة نفسها فى لندن قصور العمائم الفارسية والنجفية المتفرسة.

ثم مؤخرأ، إزدانت المنطقة ببركات السيستانية حيث إنضمت اليها فيلات مرتضى كشميري، و جواد شهرستاني، صهري السيستانى وحاشيته.

لقد اشترى جواد الشهرستانى (صهر السيستانى) فيلا عظيمة فى قلب لندن لندن (شارع صهرى السيستانى) كما هو معروف.


كما إشترى مرتضى الكشميرى (الصهر الثانى للسيستانى) فيلته بلندن من أموال الخمس هناك (فى شارع صهرى السيستانى).

رأيتُ مرتضى الكشميرى فى دبى قبل مرجعية عمه السيستانى وهو رجل دين بسيط من الدرجة العاشرة لايمتلك أى مؤهلات علمية أو غيرها يقرأ قصة كربلاء والمأتم الحسينى بطريقة غير علمية وغير حضارية وهو يزرع الكراهية ضد الخلفاء الراشدين لاسيما عمر بن الخطاب وزوجات النبى لاسيما عائشة (يمكن متابعتها فى يوتيوب). رأيته كان يتوسّل بأحد أرحامى الوجهاء فى دبى حتى يقرأ مجلس عزاء حسينى لأنه بحاجة إلى بعض الدراهم لكنه رفضه لأن الكشميرى لايفهم ولايقرأ فقط يثير القصص التى تثير الكراهية والبغضاء والتكفير للسنة المسلمين. واليوم بات الكشميرى يمثّل عمّه السيستانى فى الخليج العربى وأوربا وأمريكا ويجمع الملايين من الأخماس والعقارات والصفقات من الحقوق الشرعية رغم بخله وعدم مساعدته للفقير والمسكين والمحتاج بل يذهب إلى بيوت التجار لأخذ الأخماس وتجميعها كما يذكر العارفون القائلون أنّ عقارات الكشميرى فى دبى والأمارات وغيرها لاتعدّ ولا تحصى حسب بعض المقيمين هناك ولازال بيته الكبير الحالى فى أرقى منطقة الجميرة فى دبى هى شاهد حى تكشف عن الملايين التى بات يمتلكها هؤلاء من أموال الأخماس وأمثالها ظلما وزورا لم نعهده فى السيرة والتاريخ والقرآن أبدا.

كما اشترى زهير كشميرى (صهر مرتضى كشميرى) فيلا كبيرة وعظيمة فى نفس المنطقة.

وأما فى دبى فلا يمكن تعداد عقارات مرتضى كشميرى وبنت سيستانى المعروفة عند الخليجيين قبل مرجعية أبيها.

وقد تمّ الحديث فى الحلقات السابقة عن سفرة السيستانى إلى لندن وصرفه الملايين فى التبذير والبذخ حيث كانت سفرته ثلاثة أسابيع كاملة وهو ينتقل بين شارع أكسفورد فى قلب لندن إلى ستانمور وغيرها وقام بصحته الكاملة للفحص وكان ابنه محمد رضا يواصل اتصاله بحازم الشعلان فى مقدار تقدم الأمريكان ويقول بعض الشيعة العرب لماذا يتم تبذير الملايين فى لندن والأمارات والسفرات وعدم صرف الأخماس والحقوق إلى أهلها ومستحقيها من فقراء شيعة العراق الذين يطردونهم فى بوابة السيستانى ومعتمديهم ووكلائهم.

البعض يدّعى أن السيستانى لاعلاقة له بأصهرته وأبنائه وحاشيته فهل أن السيستانى لا يعرف صهره وابنه بهذا المستوى الهزيل ولماذا يسلّطهم وهم يتحكمون بالوكلاء والأخماس والمؤسسات والحسينيات والمراكز والسياسات.

أم أن الحقيقة هى أكبر من ذلك حول مرجعية السيستانى نفسه ومؤهلاتها العلمية والتقوائية وغيرها؟

ويمكن ملاحظة الكثير من وكلاء السيستانى الفاسدين وتلاعبهم بالملايين وامبراطوريتهم اليوم ببركة المرجعية.

مثلا فى كربلاء توزعت العتبتان الحسينية والعباسية على عبد المهدى الكربلائى وأحمد الصافى ولا معتمد للمرجعية فى النجف. عبد المهدى هو معتمد السيستانى فى كربلاء فإن أهل كربلاء يعرفون تاريخه وعدم امتلاكه شيئا قبل مرجعية السيستانى وكيف أصبح اليوم.

أما أحمد الصافى فليس بأحسن حالا فى تاريخه فى قم الإيرانية وامبراطوريته اليوم.

حسين إسماعيل الصدر الذى كان وكيلا بسيطا للسيستانى مع عدم مؤهلاته العلمية ولايحسن من القرآن شيئا بات مرجعا يمتلك المليارات ويسيطر على العتبة الكاظمية والذى ذكره بريمر كوسيط مع السيستانى وعرف بقبلاته وعزائمه لبريمر وكولن باول وبات يمتلك المليارات والمؤسسات منها فى لندن بيت السلام والحوار الإنسانى بملايين الجنيهات البريطانية ولم يكن يمتلك شيئا قبل 2003فمن أين له هذه المليارات.

على الدباغ الخبير بشؤون المرجعية كما عرف واعتمده محمد رضا السيستانى فى قائمته المعروفة بالمحسوبة على المرجعية التى صعدت للسلطة حيث بات الدباغ يحمل مناصب كثيرة كوزير وناطق باسم الحكومة ومسؤول الرياضة وبرلمانى وسفير وغيرها واتهامه بصفقات الأسلحة الفاسدة.

صالح محمد الحيدرى عيّنه السيستانى رئيسا للوقف الشيعى فتحول من فقر إلى ملياردير مع أبناء عمه مسؤولى الصفقات رغم عدم وجود أية مؤهلات علمية أو أخلاقية له ولا تاريخا نظيفا مثال صارخ على فساد الوقف وملايينه واستحواذه على أوقاف السنة كسامراء وغيرها بعنوان (إستنقاذ الأوقاف) كما أخبرنى فى زياراته إلى لندن وهو يطلب وثائق ضد حزب الدعوة لأنه مع المجلس وصراعه مع الدعاة على السلطة والأموال والأوقاف.

مافيات العراق الجديد كثيرة ومتعددة منها سرقة النفط العراقى ودور حسين الشهرستانى وزير النفط ومسؤول وزارة الكهرباء وهو قريب من أرحام جواد الشهرستانى (الإيرانى صهر السيستانى) مع محمد رضا السيستانى مع بعض السياسيين العراقيين كما ذكر بعض العارفين.

فاضل الميلانى (إيرانى فارسى من مدينة ميلان) وكيل السيستانى والخوئى ومسؤول مؤسستيهما وإمام الجماعة يقال ان المحاكم البريطانية حكمت عليه بالغش للدولة والإحتيال لأخذ أموال من الدولة غشا بالتواطئ مع ابنه جعفر وصهره ربّانى الموظف فى مؤسسة الخوئى.

لو جئنا إلى مرجعية عربية عراقية مثل محمد باقر الصدر (ت1980) فإنه عاش فقيرا زاهدا لم يمتلك عقارا أو منزلا كما لم يخلف لأولاده وأرحامه غير ديونه وكان ابنه جعفر الذى اعتقلته السلطات الإيرانية فى قم سابقا وانتخب أخيرا فى البرلمان العراقى بأصوات عالية تجاوزت العتبة الإنتخابية التى لم ينلها إلا دون العشرين من أعضاء البرلمان 325 لكن جعفر الصدر أبى أن يكون إلى جنب السياسيين المترفين، بصدق وصفاء بحق لا تقية ولا مجاملة ولا مماراة لمّا وجد الإمتيازات الكبيرة المهولة لأعضاء البرلمان وبعدهم عن الشعب واهتمامهم بمصالحهم وامتيازاتهم كما تخلّى مسبقا عن العمامة السوداء وامتيازاتها الدنيوية وأخماس الأموال والسلطة الإجتماعية. لقد قدّم جعفر مثالا رائعا فى تنازله وانسحابه عن البرلمان لأنه وجد المال الضخم من الشعب العراقى سحتا وامتيازاته التى لايماثلها فى العالم امتيازات دنيوية لشعب محروم لملايين العراقيين الذين تجاوزوا 40 بالمائة من الشعب فى الفقر المدقع ليسكنوا فى العراء ولايمتلكون الخبز والكرامة فانحاز إلى الفقراء مقابل السحت الحرام واللصوص الذين سرقوا مليارات الشعب العراقى المظلوم والمنكوب.

وتبقى عشرات الأسئلة حول المرجعية الضبابية وتحركاتها السياسية وتقييم مواقفها من القضايا المختلفة وحل ألغاز التقية وكشف المستور فى أعقد المشاكل لما وصل إليه واقعنا المرير.

ولماذا أعلنت مرجعيته فى لندن وصفقتها ومن وراءها ليصل مثل السيستانى إلى ما يسمى اليوم خطأ بالمرجعية الشيعية العليا.

وخلفيات حملاته ضد المرجعيات العربية وعدم بروز مرجعية عراقية أو عربية رغم كفاءة العرب.

ومنافشة فتاواه السياسية المختلفة وآثارها السيئة.

ويبقى السؤال أين تذهب مليارات الخمس وهى بلا صادرة وواردة لا حساب ولاكتاب وملايين الشيعة فقراء مساكين لايحصلون على شئ.

وللحديث صلة فى الحلقات التالية