1 ـ يحتجّ وزير خارجيّة بلد عربي صغير أنّ بلاده لا تستحقّ أن توصف بالتخلّف، لأنّها بالعكس، تملأ الأرض بمنجزات التكنولوجيا، والسماء بالأقمار الصناعيّة!.
**

2 ـ قال: quot;الخطأ هو أنّنا اعتبرنا شعبنا قد تجاوز quot;الأصوليّةquot; فقط لأنّه مرّة احتضن الماركسيّة أو القوميّة، وها هي الثورات أو الإنتفاضات أو الفورات العربيّة والتي تسمّى quot;الربيع العربيquot; تعيدنا إلى جادّة الصواب، وتقول لنا إنّا استهنّا كثيراً بالأصوليّة، وقوّتها، وتغلغلاتها، وارتمينا أكثر، ومن دون محاولة جادّة لتفكيك الخطاب الأصولي، في معمعان حداثة قشريّة بامتيازquot;.
**

3 ـ افترضْ إنّي موافق معك، فمنافسك quot;يوظّفquot; وquot;يستثمرquot; في القضيّة الفلسطينيّة، ولكن، ولك منّي قبلة على رأسك وكتفك، ماذا أنت تفعل للقضيّة الفلسطينيّة غير الخذلان وذلك من يوم يومك؟.
**

4 ـ نجحوا في إقناع صديقهم، أو الذي يظهر حقيقة كأنّه عميلهم، أيّما نجاح، إنّه لم يلق حتفه من خنجرهم المسموم في ظهره، بعد أن باعوه لمن اشترى رأسه، بل مات من تعثّره، وانغراز خنجرِه بالصدفة أو بالقضاء والقدر، وهذا حرفيّاً، في بطنه!.
**

5 ـ يُخاض الحاضر بشروطه لا بشروط الماضي.
**

6 ـ سأله: quot;من ذا الذي يظهر في الصور خلف السيّد الأخضر الإبراهيميquot;؟. فأجاب يائساً: quot;إنّه إيّاه، الذي كان في إسرائيل، وانتقل إلى العراق بعد الغزو وسقوط صدّام حسين، ثمّ انتقل إلى لبنان، وكان له شأن في حقبة ما بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهو حاضر الآن بقوّة في مشهد الصراع على سوريا، إنّه الأميركي الوقح: جيفري فيلتمانquot;!.
**

7 ـ وذاك الذي يرتدي المرقّط لا يزال وحده، من قديم الزمان، يمشي على الماء!.
[email protected]