هذه ليست مقالة رأي بل نقل لوقائع سائدة في شارع وحياة أنصار خليفة المسلمين المزعوم ودولته الداعشية، يقتبسون آيات من القرآن وأحاديث الرسول مبررا لأعماهم كافة من سبي النساء وقص الرقاب وتهجير كل من هم غير مسلمين وقتال وقتل كل من لا يؤيد خليفتهم وأعمال دولتهم. وبالتالي فالردّ عليهم ليس من اختصاصي ( رحم الله إمرىء عرف قدر نفسه ) بل هي من مهمة واختصاص شيوخ الدين الذين غالبيتهم ساكتون على أعمال داعش وحرّم بعضهم وأدان محاربتها. فما رأيكم في مبررات داعش القرآنية وأحاديث الرسول لأعمالهم الإجرامية المنتشرة في مواقعهم وتسمعه مباشرة من أنصارهم في العديد من الدول العربية و الأوربية، وإن لم تؤيدهم يطلق عليك مباشرة محدثك: " أنت كافر مرتد تستحق قصّ رقبتك "..وهذه مجرد أمثلة ممن يستعملون وهو كثير... كثير للغاية:

&(واقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ )، سورة البقرة ، 191 .

( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ)، سورة البقرة: 193
( وقاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )، سورة البقرة: 244
( ليُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا )، سورة النساء: 74
(الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)، سورة النساء: 76

( وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا)، سورة النساء: 89
(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) ، سورة الأنفال:39
(سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى الْفِتْنِةِ أُرْكِسُواْ فِيِهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُواْ إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوَاْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَـئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا ) ، سورة النساء) : 91

(فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، سورة التوبة: 5

(قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)، سورة التوبة: 29

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)، سورة التوبة: 123

(فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ)، سورة محمد: 4


وأخيرا حديث الرسول الفاصل القاطع الواضح،
كما قال لي شيخ معروف في عاصمة عربية: "لا تشغل نفسك كغير متخصص في الشريعة الإسلامية، يكفيك حديث الرسول كي تؤيد داعش وكافة أفعالها وتلعن الحكومات التي تحاربها والنصر لداعش مهما حشّدوا من قوات وطائرات، فالدفاع عن كلمة الله والرسول أقوى منهم ومصير هؤلاء الطواغيت الهزيمة، والنصر قريب لنعلن دولة الخلافة الإسلامية في العالم أجمع..وأكرّر أجمع ، وحديث الرسول هو:
عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:&
&(أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم )

فهل يفهم من هذا الحديث كما قال لي ذلك الشيخ بأنّ ( أقاتل الناس ) تعني قتال جميع دول العالم وشعوبها كي تعلن إسلامها و ( تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة )؟.
رجاءا..رجاءا..أجيبونا يا ذوي الاختصاص كي نعرف أين الحق والحقيقة ؟ فيما ستقولون أم ما يقوله أنصار داعش ومؤيدوها؟
www.drabumatar.com


&