شوقي مسلماني


ـ rlm;

rlm;1 (مونولوغ) rlm;
ـ quot;دعْ ما لا يعينيكquot;. rlm;
ـ quot;وهل في الكون ذرّة لا تعنينيquot;؟. rlm;
ـ quot;أقصد إيّاك أن تدسّ أنفك في ما لا معرفة لك فيهquot;. rlm;
rlm;**rlm;

rlm;2 (قال) rlm;
rlm;quot;العقل العربيّ السائد، أو عقل السلالات والبرجوازيّات الذيليّة، الذي rlm;يتنفّس أوّل أوكسيد الكربون، لا يتجاوزه إلاّ العقل العربي الكريم، rlm;الذي يستوعب الماضي، ويستشرف المستقبل، ويستمدّ مشروعيّة rlm;وجوده من واقعهquot;. rlm;
rlm;**rlm;

rlm;3 (داحش) rlm;
فيما الحديث قائم على قدم وساق عن داعش (الدولة الإسلاميّة في rlm;العراق وبلاد الشام) كان صديق يعمل أنّه يشارك، ويصغي، فيما rlm;بالواقع هو كلّ عقله مع جميلة في المقهى. وانتبه لنظراته صديق آخر rlm;ضمّه مجلسنا وقال له كأنّه قبض عليه بالجرم المشهود: quot;خلّيكْ معنا، rlm;عمْ نحكي عن داعشْ، مشْ عن داحشquot;!. rlm;
rlm;**rlm;

rlm;4 (مائدة الخراب)rlm;lrm; lrm;
عن مجموعة quot;لكلّ مسافة سكّان أصليّونquot;: quot;وماذا لو أنّه هذه المرّة rlm;يهذي؟ كيف له ألاّ يفعل وهو ممعن في تهميش الهامش الذي أصبح rlm;صفحة عمره الموغل في الإغتراب والغرابة على السواء؟ شوقي rlm;مسلماني في هذه المجموعة أنقاض تتململ، تنتفض، تشهب، وحين rlm;تصفو في لحظات مفاجئة فكأنّها غرقت إلى قعر المحيطات، وبدأت rlm;ترسل فقاقيع ملوّنة، لتأكلها أسماك المخيّلة التي لا تشبع. قرّر شوقي rlm;أن يستسلم لهلوسته، آمن بها وسلّمها مفاتيح الفقه وإضبارات الذاكرة، rlm;وفي بسالة المنتحر سعيداً ارتأى في اللحظة الأخيرة أن يدعونا إلى rlm;مائدة الخرابquot;rlm;lrm;.lrm;rlm; ـ جاد الحاج. rlm;
rlm;**rlm;

rlm;5 (قراءة كريمة) rlm;
كتب الإعلامي أنطوان سابيلا، شقيق الأب البرفسّور برنارد سابيلا في rlm;rlm;quot;كونين ـ لطائف وطرائفquot; قائلاً: quot;إنّه كتاب أشبه بالمذكّرات، أسلوبه rlm;مميّز، وهو تراث خالد، وتوثيق مهمّ..quot;.rlm;
rlm;**rlm;

rlm;6 (خاطرة) rlm;
كلّما رجع الشاعر إلى الطفولة صار شاعراً أكثر.rlm;
rlm;**rlm;

rlm;7 (كاجو إفريقي) rlm;
كاجو إفريقي rlm;
شحْنةُ ثمار غريبة rlm;
ألذّ من المخدِّر rlm;
حقول أناشيد في علبة تنك rlm;
ترقد عميقاً rlm;
في خزانةِ مؤونة rlm;
في محلّة quot;إنمورquot; rlm;

حصادُ تلك السنة كان جيِّداً rlm;
حيث كلّ بذرة هي دمعة صافية rlm;
مغلّفة بعبد rlm;
جلدها المسموم منزوع rlm;
عُلِّبتْ وحُمِلتْ إلى سفن شراعيّة سريعة rlm;
لكي تصل بعد قرن rlm;
ومِنْ ثمّ تُنقَل مخفورة بالعسكر rlm;
وهي في سيدني تمرّ rlm;
في شوارع وأزقّة quot;إنمورquot; rlm;

تتذكّر الأمُّ العجوز quot;هاباردquot; rlm;
كيف اشتكى الكلب من الرقّة rlm;
التي فقدت قيمتها الغذائيّة rlm;
وكيف أنّ الكلبَ ذاته سيتردّد rlm;
قبل لحسِها وتنظيفِها rlm;
وتنقيب أسنانِه الصفر rlm;
حالِماً بالرخاء ينهمر rlm;
مِنْ عمقِ خزانة مؤونة rlm;
في quot;إنمورquot;. rlm;


Adam Atkinzrlm; شاعر أسترالي. rlm;
ـ ترجمتي. rlm;