قال العاهل الهاشمي الملك عبدالله الثاني في تصريحات لصحيفة (الحياة) اللندنية إن الإخوان المسلمين جزء من الطيف السياسي كباقي القوى السياسية العديدة الموجودة في الأردن، وهم لم يخرجوا من المشهد حتى يعودوا،،، * وأنا أقول: إنهم لا يريدون يا صاحب الجلالة أن يكونوا جزءا من الطيف السياسي في المملكة ما داموا يعتبرون أنفسهم مكلفين من السماء، ولن يعودوا لجادة الصواب، وصدقني أيها الملك انهم وراء كل شائعة ذميمة تضرب مملكتك في الإعماق ووراء كل رعب فكري وهم دعاة التطرف والتكفير والفتنة والفرقة والاتهام والتشويش والتفتيت في المجتمع الأردني، وهم لن يتخلوا عن أهدافهم المرسومة من جانب الاتحاد العالمي وهو حاضنتهم بتفجير الأوضاع ليس في الأردن وحده بل في المنطقة كلها وفي رؤوسهم هوس السلطة والكرسي وquot;الحاكمية الإلهيةquot; الموهومة، وهل بعد كل الذي فعلوه واقترفوه من الآثام في حق الوطن وذهابهم في غيّهم بعيداً ممكن لهم أن يؤبوا إلى رشدهم،،، أنا لا أعتقد يا صاحب الجلالة... !

**
قهقهت عالياً حتى كادت روحي تطلع،، حين سمعت مذيعا في فضائيات العرب يسأل محللاً سياسياً وما أكثرهم هذه الأيام: كيف ترى رد فعل تركيا وإيران على القمة العربية في الكويت ؟؟ ،،، هنا ورد في خاطري ردات فعل إسرائيل على مثل هذه القمم عبر خمسة عقود .... وكأن أحداً بات يلتفت لفعل العرب (الخرطي) ... !

**
يعني الوزير الأردني السابق نظيف شريف عفيف محشوم عاقل بالغ حكيم، حتى يقع تحت ابتزاز فتاة عربية طبعاً كما وصفها quot;سافلة داعرة منحطة قذرة تجرهمته ورمت نفسها عليهquot; وما إلى ذلك في محاولة لتبرئة النفس quot;الوزاريةquot; اللاعفيفة اللاشريفة اللانظيفة اللا أمارة بالسوء بعد quot;جلسة هيلمه وهيلمان وأنس ووناسة ودردشة ومرمشة ومزمزة ونزنزة افتراضية،،، وما إلى ذلك عبر برمجية سكايبquot;،،، من دعاك يا صاحب المعالي الأفخم الفخيم لسواليف العيال وعبث الجهال وطيش المراهقين إلى هذه الورطة،، بتستاهل يا لعين الوالدين يا واطي يا خاين يا سافل ... !

**
لم أسمع بخرافة أو أسطورة أو اقرأ عنها إلا ووجدت أن دينياً سماوياً يحصّنها بقدسية لا اختراق لها،، خرافات مسّ الجن و الشياطين نموذجاً ... !

**
لتبرير مزاعمها ومطالب الاعتراف بـquot;يهوديتهاquot;، لا تزال ماكينة إسرائيل الإعلامية والدعائية تصرّ على أن في الأردن ... شعب بدوي، وآخر هو الشعب الفلسطيني ... !

**
وبعد كل هذا الإبداع في (الرعش) والهزّ والرقص وإشاعة الفرح بحرفية فنية راقية عالية يحسدونها على جائزة الأم المثالية،،،،،كلهم رعاشون هزازون نمامون كاذبون متآمرون سفلة بوجوه قذرة بشعة في زمن الانحطاط العربي يا فيفي عبده، إنهم يقتلون كل شيء ويذبحون أي شيء ...!

**
تحيا التعددية تحيا الديموقراطية وتحيا الإنسانية وعالمية الإنسان ،، مدرسة بريطانية في مدينة ليدز، تدرِّس اللغة الانكليزية كلغة أجنبية لطلابها ومن بينهم إنكليز ولكنهم يشكلون أقلية بين الطلاب الذين ينتمون لـ 55 أقلية عرقية وكلهم يحملون الجنسية البريطانية ... !

**
{وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}،،، مع الحكم بإعدام 528 من أعضاء وأنصار الجماعة لإدانتهم بالهجوم على مركز شرطة وقتل ضابط وإجالة أوراقهم إلى المفتي،،، أنا أدين القتل والرعب، كما أنني ضد عقوبة (الإعدام)،، ولكن السؤال: هل كانت عصابة الإخوان في مصر وغيرها من بلدان الإقليم من quot;ذوي الألبابquot;، وهل هم quot;يتقون أو لعلهمquot;... !؟

**
لو أن واحداً من الحداثيين والعلمانيين والليبراليين تكلم أو كتب عن quot;الكُعُب الأترابquot; كما ورد في آيات وأحاديث أو تم تفسيره عنهن عبر شيوخ الدين من السلف وتابعيهم لفضحوه وكفروه وسفهوه واتهموه بالفسق والزندقة والمجون والدعارة ... !

**
في حياتي المهنية غطيت من (العمق) ومن أرض الواقع، أكثر من خمس قمم عربية، والبقية عبر الاتصال المباشر وغير المباشر وعشرات مؤتمرات وزراء الخارجية والمال والاقتصاد والإعلام،، وكانت النتيجة التي أنتهي إليها دائماً، سؤالاً يتيماً هو: من يلمّ شتات العرب،،، ليتني تخصصت بالصحافة الفنية ... مع احترامي لجميع زملائي الأعزاء في هذا التخصص فأنا لا أنقصهم أو أبخسهم حقهم أو مهنيتهم ... ؟!

**
وأخيراً، يقول الفيلسوف الإغريقي (السوري الأصل) لوقيان السميساطي في عهد ما قبل الميلاد: quot;الإنسان لا يرث الخطيئة قبل ولادته، بل يكتسبها في الحياةquot; ... !