&
1 (كساء رأس المال)&
كانا واقفين يتضاحكان، وكرهتُ لهما الضحك. وهما كانا فرحين ببعضهما فما شأني؟ لماذا أنا تعِس؟. سألت ذاتي كأنّي حقّاً سخيف أن لا يكون غيري سعيداً. صدّقني يا صديقي كان هذا حالي بلا زيادة أو نقصان. قلت لذاتي أنّ هذا لا يجوز، ثمّ قلتُ لها عابثاً "تعالي يا ذاتي نستعرض الأمر". ونظرنا في شأن الأوّل وخلصنا إلى أنّه يغمّس قلمه بمرقة رأس المال، والثاني مثله إنّما يُزيد كساء الدين.

2 (ومثلاً)
".. القصّة أنّ أباه كان معروفاً لجهة تردّده على أحد الملاهي الليليّة، ومرّة صحِب فتاة فرنسيّة. ودخل الملهى جندي فرنسي، وكانت الفتاة عشيقته السابقة. وتعارك معه أبوه الذي كسر قنينة ودفعها في بطن خصمه فمات وهو هرب. ثمّ راجت القصّة أنّ الفرنسي كان ضابطاً في الجيش الفرنسي بالبلد، وأنّه كان شديد الغلظة على الناس، وبالنيابة عن الناس تربّص به أبوه وانتظر خروجه من الملهى وطعنه بسكّين في بطنه أودت بحياته. ومجّده الناس على عمله وخبّأوه في بيوتهم حتى خروج المستعمِر الفرنسي. ثمّ صارت القصّة أنّ الفرنسي كان جنرالاً عُلِم عنه أنّه كان يدبّر لتفجير الكعبة، وتتبّعه أبوه حتى ظفر به وهو يهمّ بدخول الملهى، واقترب منه وأطلق عليه النار وأرداه قتيلاً".

3 (أحمد شبول)&
"... هذه كلمات أوحت بها كلمة الأخ عبد الستّار الكفيري على صفحته عندما سأله ابنه الصغير حفظه الله عن مسألة الخوف من الله وكيف قال في نفسه أنّه وجد صعوبة في إقناعه "أنّ الله ليس ذئباً".

4 (قال)&
ـ قال بصوته الجهوري العظيم: "لا أظنّ الشيب في بني الإنسان إلاّ من هذه الهزائم".
ـ كلّما نقدّم المصلحة الخاصّة على المصلحة العامّة كلّما تضيع فلسطين.
ـ لا أبتسم كما أبتسم عندما أسمع مسؤولاً أميركيّاً يقول أنّ ذاك الشعب المستضعَف سيكون قادراً على رسم خياراته بعد أن يتخلّص من نظامه، وكأنّ هذا المسؤول وجميع أمثاله في الإدارة الأميركيّة يتركون شعباً دون محاولة تطويعه أو تركيعه والعمل بالضدّ من مصالحه وتطلّعاته وخياراته.
ـ كلامك أبصُم على جودته لو لم تعلنه وأنت في حضن الشيطان.

5 (عمّار ديّوب)&
"ضرورة نقد الثورة من ضرورة التغيير الثوري".

6 (كاظم الموسوي)&
"هل يمكن تصوّر حالة كهذه؟ مِن العلمانية الى الطائفية، مِن التقدّمية الى الغيبيّة، مِن التمرّد الى التخاذل، مِن الاستعلاء الى الإذعان. هذه صور فاقعة ومعروفة، والصمت عليها جريمة بحقّ الضمير الثقافي والإنساني، وهي توضح مدى مأزق مثل هذا المثقّف العربي الآن".

7 (مقاربتان)&
“The more that you read, the more things you will know. The more that you learn, the more places you will go”.
ـ "بمقدار ما تقرأ ستعرف وبمقدار ما تتعلّم ستجوب أمكنة".
ـ "بمقدار ما تقرأ ستعرف، وبمقدار ما تتعلّم سترتقي".&

8 (عبد القادر الجنابي)&
".. مثلما اقتضى العصر الحديث تجديد أدوات التصنيع فإنه اقتضى كذلك تجديد صناعة الشعر، فمشروع الطليعة كان يقوم على الرغبة في تدمير خدع العقل من أجل العثور على نظام غير معقلن وعلى ضرورة التخلّص من سلطة الماضي والمعايير الجماليّة المرسومة، فمثلا مارسيل دوشامب وضع شارباً لمونا ليزا صادماً الذائقة البرجوازيّة التي جعلت من الفنّ شيئا مقدساً".

9 (جدّاً)&
أقول له : "أحسنت".&
يقول لي: "تِسْلَمْ".&
أقول: "حديثك جميل".&
يقول: "جدّاً".
[email protected]&
&
&