1&(قال)&
ـ يمكن للخريف أن ينتحل أي صفة، ويعلن مثلاً أنّه الربيع!.
ـ ويقول، فيسألونه، فيقول "هذا سرّ". كقولك أنّ فلاناً سرقك ونحن نسألك وأنت تقول "هذا سرّ". متى حصلت السرقة؟. هل هناك شهود؟. كلّ شخص له أن يقول ما يشاء، وإذا سألوه، من ضمن نقطة نظام، يقول "هذا سرّ" ونحن نذعن على بياض.
ـ تعبيراً عن امتناني يجب أن أخاف وأن أنحني لجنابك؟!.
ـ حكايات لا عقل فيها وأفضل منها مشاهدة هذا التلفزيون.&
ـ كأنّي بأولئك الأبطال صوتهم في غزّة واحد: "يمّا موّيل الهوا يمّا موّيليّا \ ضرب الخناجرْ ولا حُكْم النذِلْ فيّا".
ـ الإنسان كريم بالأصل.

2 (من محفوظات صديقي فضل عبد الحي)&
المعلوم مطيّة أقتحمُ بها المجهول. "جبران خليل جبران"

3 (فاطمة مرتضى)&
".. أحسستُ بأنّ ذلك ضرب من ضروب الخيال كما أكّدت الأحداث اللاحقة بأن ما يجري هو حفلة جنون ضخمة. داعش لحظة مكثّفة للعالم الذي نعيش فيه اليوم بغضّ النظر عما يُقال في هذا الموضوع من تحليلات ذات طابع سياسي أو إجتماعي أو حتى سيكولوجي هو كوكتيل مبالغات وتطرّف، وحشية اتّخذت لضخامتها أحياناً صفات تكاد تكون كوميدية".

4 (كساء رأس المال)&
كانا واقفين يتضاحكان، وكرهتُ لهما الضحك. وهما كانا فرحين ببعضهما.. فما شأني؟ لماذا أنا تعِس؟. سألتُ ذاتي كأنّي حقّاً سخيف أن لا يكون غيري سعيداً. صدّقني يا صديقي كان هذا حالي. قلت لذاتي أنّ هذا لا يجوز، ثمّ قلتُ لها عابثاً "تعالي يا ذاتي نستعرض الأمر". ونظرنا في شأن الأوّل وخلصنا أنّه يغمّس قلمه بمرقة رأس المال، والثاني مثله ولكن& يُزيد كساء الدين.

5 (عبّاس بيضون)&
".. ولقد حالَ أهل غزّة بين إسرائيل وبين أن تحقّق أهدافها من الغزو سواء ما يتعلّق منها بالسلاح وبالأَنفاق، لكن ثمن ذلك كان باهظاً 2100 شهيد وعشرة آلاف جريح. لقد كان هذا إجراماً بحقّ، وقتلاً مجانياً وأعمى. تلك الخسارة هي بدون شكّ ثمن صمودنا ومعيار صمودنا، بل هي صمودنا الحقيقي، لا يقلّل منّا أن نضعها تحت بصر العالم، لا يضيرنا أن نشكو فهذا حقّنا وعلينا أن نستثمره بقوّة لنعرض آلامنا كما هي، إنّها تاريخنا الدامي، التاريخ الذي نصنعه بجراحنا وشهدائنا وضحايانا، تاريخنا المأسوي الذي لا نخجل منه، وسنسلّمه هكذا إلى أحفادنا".

6 (واحد زائد صفر)&
شاهر شوقي مسلماني، علّمته بعض الحساب قبل يوم من أوّل يوم له إلى المدرسة، وأمتحنته في ما علّمته وسألته أخيراً: "واحد زائد صفر"؟. قال بسرعة: "عشرة". قلتُ، وقد فطنتُ ببطئ إلى حسابه، وفرِحاً به: "برافو"!.
[email protected]


&