حينما يكون الرئيس فخر بوطنه وبشعبه، وحينما يجبر العالم على احترام ثورته، وينقذ أمة من مصير كل الدول المحيطة بنا، فلابد لنا، لو كنا مواطنون شرفاء، أن نسانده ونعاضده، ليس لشخصه وإنما حبا بالوطن، وإيمانا برسالته التي نذر له نفسه وحياته.

حيث أنه كسرالجمود الحادث بين مصر والقوى الكبرى جراء التآمر عليها في المرحلة الماضية، واثبت اعتراف العالم بثورة مصر 30 يونيو وتحدث في كلمة شاملة أعادت ريادة مصر فى المحافل الدولية وانتزع ثقة العالم القوي مرة أخرى، في الدولة المصرية.

لقد تحدث السيسي عن عودة مصر لافريقيا ولأوربا وللعالم وللمنطقة كلها و لفت انظار العالم لما نعانيه من إجرام الإخوان، كجماعة مخربة، حينما لم تتسلط على رقاب المصريين قررت وبلا وازع ضمير ان تحرق الوطن باكمله، نعم مصر بها إرهاب ولقد أثبت الرئيس أمام العالم أن مصرقد قانت بثورتين.

&ثورتين قامتا لأجل مستقبل أكبروكلمته لاقت استحسان العالم أجمع عندما تحدث عن مدنية مصر وأنها ديمقراطية و تحدث عن عدم الاقصاء ورفض الارهاب ونوه لتاريخ مصر ودورها الرائد فى المنطقة.

دائما أشعر بالفخر بانتمائي لمصر والان برئيس مصر،ولست وحدي، فقد استطارع الرئيس السيسي ان يستعيد لنا كلنا كمصريين في الداخل والخارج روح الفخر، وشرف الانتماء للوطن الغالي مصر.

&وخطاب السيسي وضح أن الارهاب يلتحف بالدين، وعليه فالحرب على الارهاب ليست مطلقا حرب على الدين، بل هي حرب على من يفكر ان يلعب بمصيرنا ومستقبل أولادنا.

وفضح الممولين وطالب بمنع الدول المساندة له، ويبدو انه لمس في هذا الموضوع وترا حساسا، لأن كلمته أثرت بالفعل في قرارات الزعماء.

لقد استعادت مصر مكانتها كدولة محورية ومركزية لكل العرب، لقد عادت لوضعيتها كنواة لكل الوطن العربي، والكل يلتف حولها

يكفى ان نقول إننا كمصريين في الداخل والخارج نما مقروري العين فخورين وممتنين لرئيسنا الذي مثلنا فرفع رأسنا، وادى تحيته لمه الحبيبة مصر – برغم حقد الحاقدين – ودوى صوته في القاعة والكل حوله وقوفا..تحيا مصر

تحيا مصر رغم أنف الحاقدين

تحيا مصر مسلم ومسيحي لا تفرقنا كلمة ولا فعل ولا إرهاب

تحيا مصر بشبابها الذى ذهب إليه السيسي ليكرمه في يوم تخرجه واختار منهم مستشارين

تحيا مصير بمواطنها البسيط، بفقيرها وغنيها

كلنا يدا واحدة ممدودة لأجل بناء الوطن.

فبرجوع السيد الرئيس منتصرا بعد القاء كلمت مصر فى الامم المتحدة فمصر على اعتاب مرحلة جديدة وسط احترام العالم فهل نحن داخليا نستطيع تحمل العبء ومواجهة اخطائنا لتصحيهها ام سنستمر على سياسة العار والاستنكار..

&

[email protected]