ثانية، وثالثة وربما للمرة الألف أقول: هناك خطأ ما وقع في وقت ما في التاريخ الإسلامي يقود إلى كل ما نرى ونشاهد ونتابع من مآس وانكسارات وانهيارات، فعلى المسلمين الحقيقيين الاعتراف بذلك، والعمل على التفتيش عن ذلك الخطأ وإصلاح عطبه الذي يشعل العالم حريقاً وكراهية وتباغضاً وحقداً وقتلاً واقتتالاً ... !
**
من أسوأ وأحطّ وأنذل الأسئلة التي تسمعها في الشرق العربي: الأخ مسلم ؟، يتصلي والاّ لأ ؟!... تصليك نار جهنم يا البعيد ع هيك أسئلة !!
**
العلماء الحقيقيون باختراعاتهم وإبداعاتهم وإنجازاتهم للبشرية "ليس (إياهم)" يتوقعون إمكانية إجراء أول عملية لزراعة رأس لإنسان ستكون في عام 2017، بينما العلماء (إياهم) من ذوي الرؤوس الفارغة الغليظة الثخينة، لا زالوا يفتون بـ(بول البعير) وسذاجة كتاب (الطب النبوي) ... !
**
حتى تبصر الأجيال النور وتعي الحقيقة، وحتى يتأصل مبدأ محاربة الإرهاب والتطرف عملياً لا شعارات وتصريحات استعراضية، اشطبوا الكثير في المناهج الدراسية، أحرقوا الكتب الصفراء، وأغلقوا الجمعيات التي تتستر بالدين خارج نطاق عمل ومهمات مؤسسات الدولة التي من مسؤوليتها رعاية أبنائها وتثقيفهم عبر خطط حضارية سليمة ناجزة فيما يهم مستقبلهم وبقائهم ونقائهم وانفتاحهم على الآخر وقدرتهم على الاختيار ... !
**
علماؤهم اكتشفوا ثقبا أسود يفوق حجم الشمس 12 مليار مرة، فماذا اكتشف (علماء العائم واللحى) عندنا إلا فتاوى قطع الرؤوس، ثم ماذا أنتجت أو أنجزت هذه الأمة بعد كل هذه القرون للحضارة الإنسانية سوى (داعش) وعصابات الإسلام السياسي وما بينهما ... !؟
**
ويصرّون على أن (العلماء) فقط هم من يتعممون بـ72 ذراعاً من القماش الأبيض أو الأسود (سنة وشيعة) وجُبّة أو الشماغ والحطّة بدون عقال مع دشداشة قصيرة ولحية بدون شارب ومؤخرات عريضة..... باقي كل علماء الأرض (كِخّة) ومصيرهم جهنم !
**
إذ يتهمون تنظيم البرابرة والذبح (داعش) بأنه خطف الإسلام، فماذا عن (العصابة) التي خطفت الإسلام قبل أكثر من سبعة عقود وتحت عباءاتها فرّخت كل الهوس والهلوسة والعته والجنون والاستكبار والتجبر والاتهام والتكفير والشتم وهي أم جميع منظمات وتنظيمات الخروج عن الدين (الحنيف) ... !
**
وإن تعدّوا نعم الله على الأمتين الإسلامية والعربية لن تحصوها: الماسونية، الصهيونية، ونظرية المؤامرة،،،،،،،،،،، و(الإخوان المسلمون واتهاماتهم للجميع بكل ما سلف) !
**
أنا أنتمي للكرة الأرضية، عشقي كل قوانين حضارة الإنسان على الأرض ... !
**
اذا كان العرب والمسلمون يريدون النجاة في العصر الراهن وما يأتي من العصور، عليهم الاعتراف بالآخر واحترام ثقافته وعقيدته والتثقف في شؤونه، أما أن يظلوا جهلة حتى في أوضاعهم فاقرأ عليهم السلام حتى الصيحة الكبرى حيث ينفخ في الصور ... !
**
هذا ما قدموه للعالم ولأنفسهم ويناكفون عامدين متعمدين الحقيقية المرّة بانهم "ليسوا منهم في شيء، ونأنهم منهم براء" ..... بؤر قتل وذبح وتفجير لعصابات البرابرة (داعش) والباقي يأتي حيث يعشعشون كالخفافيش في الأمكنة كافة وينتشرون كالفطر السام في كل الديار (البيئة الصالحة) لهم وحاضنتهم المخلصة ...!
**
قرار رسمي أردني وشيك بالموافقة على تأسيس حزب وطني أردني باسم (الإخوان المسلمين)،،، الجماعة الراهنة إلى زوال مؤكد لارتباطاتها الخارجية وعدم شرعية عملها لمخالفتها القوانين والأنظمة في المملكة وخصوصاً قرار تأسيسها العامين 1946 و1953 كجمعية (دعوية) وعدم فك ارتباطها بتنظيم (الإخوان) في مصر ... حتماً أتمنى أن يصدر مثل هذا القرار الذي طال انتظاره !
**
هذه المدن (مسكونة بالإثم والخطيئة)، كان يأتيها رزقها رغداً فكفرت بأنعم الله و...... بإنسانها الذي كأنها حملت به سِفاحاً !
**
وأخيرا يقول المفكر الجزائري الراحل مالك بن نبي: "إنه من الصعب أن يسمع شعب ثرثار، الصوت الصامت لخطى الوقت الهارب"... !

&