بدأ تساقط احجار المليشيات الحوثية و قوات المخلوع صالح بعد الضربات الحازمة “لعاصفة حزم” حيث قطعت الدعم الايراني ماليا و عسكريا و الذي يمثل غذاءا للمليشيات الحوثية فبدات تعاني الضعف و الهزيمة اما المخلوع صالح فقواته بدات بالانشقاق بعد ان رات ان تنفيذ المشروع المعد “ايرانيا” بالشراكة مع العرب الفرس الحوثيين “غير صالح” و ان المشاركة في معركة نتيجتها “الفصل السابع” و “عقوبات على الحوثيين و نجل المخلوع صالح” و “تحالف للقوات العربية” و “خروج عن شرعية الرئيس منصور هادي” تعتبر خاسرة و مجنونة.

فقوات المخلوع صالح انشقت عنه بداية من الالوية ٢٣ ،٢٧ ،٣٧ والتي سيرت دوريات في شوارع عدن دعما للشرعية كذلك الألوية ١٢٣ ، ١٢٧ ، ١٣٧ مشاة و اللواء ١٩٠ دفاع جوي و اللواء الأول مشاة و كتائب حماية المنشآت النفطية و كتيبة الأمن الخاصة و قائد أركان اللواء ١١ بحرس الحدود و اللواءان ١١١ و ١١٢ مشاة في محافظة مأرب و اللواء ١٣٥ في حضرموت و باقي المناطق مع مشاركة القبائل والقوات الموالية لهم في عمران وصعدة كلهم شاركوا دعما للشرعية و قتال القوات الموالية للمخلوع صالح و المليشيات الحوثية المنفذين للمشروع المعد “ايرانيا”.

اما قادة المليشيات الحوثية في صنعاء اختفوا و قل ظهورهم بسبب ضربات “عاصفة حزم” و هربوا مع عائلاتهم الى الجبال خوفا من احتمال بدا “عاصفة حزم” برية مع اخبار عن انشقاقات في صفوفهم مبتعدين عن عبدالملك الحوثي والذي تقف معه رسالة بعثها امين مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني محسن رضائي حيث اوصاه “بالاستمرار في المقاومة ضد عاصفة حزم” لان محسن رضائي يعتقد بحسب تصريحة بان “جبهة المقاومة الحوثية ستنتصر” ما قد يترك عبدالملك الحوثي مع رسالة محسن رضائي وحيدا في المعركة الخاسرة.

هذه الاحداث تذكر بنظرية “احجار الدومينو” حيث ان سقوط الحجر الصغير قد يكون له تاثير كبير في سقوط حجر اخر اكبر وصولا الى اكبر الاحجار و ان انشقاقات قوات المخلوع صالح المتوالية و هروب القادة الحوثيين مع الضعف و الهزيمة يشير الى ان النظرية تنطبق على ارض الواقع .

ان التاريخ لم يسجل انتصار “مليشيا مدعومة من الخارج و رئيس مخلوع” ضد مقاومة شعبية داعمة للشرعية و تحالف عسكري لمجموعة دول بموافقة مجلس الامن واتفاق على فصل سابع و الثورات العربية كانت خير دليل تاريخي على ان بداية الانشقاقات تعني نهاية كل ماهو “غير صالح” للبقاء، الانشقاقات في قوات المخلوع صالح و اختفاء قادة المليشيات الحوثية مع الضعف و الهزيمة تشير الى ان هذه الاحجار بدات بالتساقط كاحجار الدومينو متجه الى اخر حجرين المخلوع صالح و عبدالملك الحوثي اصحاب المشروع المعد “ايرانيا” فهذا المشروع “الغير صالح” لن يستمر في اليمن فعاصفة حزم ستنهي فصل طويل من المعاناه اليمنية و العربية تجاه حاكم “غير صالح” و تجاه تدخل ايراني بوساطة “العرب الفرس الحوثيين” في الخليج العربي.

&