&معلومات من الميدان من جنود وضباط وتقارير رسمية عراقية حكومية أكدتها تصريحات الادارة الامريكية تنص (بأن أمر أنسحاب صدر لقوات الجيش العراقي من الرمادي) يضاف لها صور وأفلام فديو موثقة لعشرات الالاف من شرطة الرمادي وهم يسلمون أسلحتهم ويتسللون الى بيوتهم بملابس مدنية وبطريقة مهينة.

طريقة أقالة القادة العسكرين بعد هكذا كارثة شبيهة لكارثة الموصل وصلاح الدين في واقع الامر هذا نوع من المزاح المسخ واللعب بدماء الابرياء ومقدرات ومصير البلد. الإقالة تتم لقائد لم يلتحق بوحدته او مقصر ببعض الامور الادارية او غيرها من الامور البسيطة.&

في الرمادي خيانة كبيرة وأثمان ذلك دماء وتدمير كبيرين ودماء وتضحيات متوقعة من ابطال الحشد الشعبي وهم يتوجهون لتحرير الرمادي ناهيك عن نزوح الالاف العوائل من بيوتهم ومزارعهم ومدنهم بسبب هذه الخيانة.

في العراق مطلوب أعادة التحقيق في كل ملفات ( السقوط ) دون أستثناء وأن تقام محاكم عسكرية علنية لكل القادة في القواطع العسكرية المعنية ومحكمة مدنية أخرى مرادفة وايضاً علنية لكل سياسي في موقع المسؤولية.

الموصل بيعت ومازال البياع والدلال والمقصر يمشون على ( طولهم ) متبخترين دون أدنى خوف أو خجل. واذا بقيت أليات المحاسبة والتحقيق عن طريق الحكومة او مجلس النواب فلن يقدم مجرم او خائن الى المحاكم ومن يقرأ تقرير جريمة سبايكر سيتأكد من ذلك بل ويصل لقناعة أن الشهداء المغدورين هم السبب وليس الإرهابين !!

ونفس الحالة تنطبق على تقرير لجنة سقوط الموصل.

الرمادي مثل الموصل تم بيعها من قبل بعض قادة الجيش والشرطة وبغطاء سياسي علني.

فأما محاكم عسكرية ومدنية قانونية عادلة وعلنية&وميادين رمي بالرصاص للقادة العسكرين الخونة وحبال مشانق للسياسين الخونة الذين تثبت أدانتهم. وأما بغداد وكل العراق معروض للبيع في بورصة الانذال الخونة.

ومن يشعر بالعجز من تنفيذ ذلك حكومة وبرلمان وقضاء وأعلام عليه أن يجلس في بيته ويغلق فمه لان شط الدم العراقي فاق كل تصور، وتفوق حتى على الرافدين العظيمين.&

محمد الوادي

[email protected]