بثت وسائل الاتصال الاجتماعي من السويد نص مقابلة اجراها صحفي عربي معروف مع إمام مسجد، اكتفى بتسميته باسم (الامام احمد) في هذا الحوار المثير يسأل الصحفي هذا الامام، عما يقصد بـ (الرحمة) وهي كلمة كثيرة الاستخدام عنده. الجواب انه يقصد الرحمة بالمسيحيين الذين يدفعون الجزية لقاء عدم قتلهم.
&يقول الصحفي: ولكنك في بلاد المسيحيين، فكيف تطلب منهم الجزية او القتل...
الجواب: نحن هنا في 'مهمة' .. وهذه ''بلاد الله'' ثم هم ايضاً يأخذون منا الجزية على شكل ضرائب .....
س _ ولكن لماذا طاردتم المسيحين في بلدهم العراق؟
-&لأنهم رفضوا الجزية، وقد قتلنا من رفضوا ورحمنا من دفعوا، حيث تركناهم احياء
س_ وماذا إذا السويد خيرّتك بين ان تغادر السويد او تصبح مسيحياً؟
وكان جواب الامام الداعشي: '' قوانينهم لا تسمح بذلك'' .
خلاصة ما قاله انهم في السويد في مهمة نشر الإسلام حتى يقولوا '' لا اله الا الله محمد رسول الله'' واما قتل المسلمين ايضاً فلان من يقتلونهم ليسوا مسلمين حقاً بل هم منحرفون، ونحن نقتلهم رحمة بالأخرين لكيلا يكونوا مثلهم....
والواقع ان للداعشية مرجعيات في تاريخ العرب ومنها مرجعية خالد بن الوليد، الذي قتل الافاً من مسيحيي العراق، وقطع راس مالك بن نويره وألقاه في قدر يغلي، ثم اغتصب زوجته...
وهناك مرجعيات فكرية كالغزالي وابن تيميه. وثمة تقاليد، هي أقرب للتقاليد والممارسات الداعشية بين فريق من المثقفين العرب والعراقيين...
هؤلاء هم يقررون من المصيب ومن المخطئ، يوجهون اتهامات مفبركة لكل من لا يرضيهم ولا يرتاحون منه.. انهم يستخدمون قاعدة غوبلز '' اكذب واكذب، حتى يصدقك الناس'' وهم البوليس والنائب العام والقاضي... وعلى المتهم ان يبرهن على براءته وليس ان عليهم هم البرهنة على الذنب المنسوب له، والا فهو التشهير وإساءة السمعة ومحاولة الاغتيال الادبي.&
&