1- في ملاحقة الفاسدين، امرأة من بين أميرات الأسرة الملكية البريطانية امام القضاء بتهمة الغش مع دائرة الضرائب. قال صاحبي: ربما يقتدون بالعراق.... قال ذلك ضاحكا... كبار حرامية العراق ينهبون المليارات وهم بألف خير، وفي قصور فارهة ويصولون ويجولون. أحد كبار كبارهم وقف، دون تردد منذ أيام يتهم من سبقوه في الحكم بما وصل إليه العراق من خراب وفساد وفوضى وانفلات طائفي ... ضحك صاحبي مرة أخرى وعلق( كيف يجرؤ كبير الحرامية ان يطالب بملاحقة الحرامية ؟؟؟ &قلت، ومن قال انه منهم..... وضحكنا... اما العدوة الأبدية إسرائيل، فسبق ان قدمت للقضاء رئيسا للجمهورية ورئيسا للوزراء بتهمة، استغلال النفوذ... وهذا وهذا....
&
&
2- داعش يواصل حملاته البربرية، هاهي اسطنبول الجميلة والتاريخية نفسها ضحية لداعش. داعش نسى ان اوردغان سبق وتسامح مع دخول المئات من متطوعي الإرهاب، القادمين من اوروبا للدخول الى سوريا ومنها للعراق. اما فرنسا الدامية، فأحيت ذكرى ضحايا جرائم البرابرة التي نفذت في يناير ونوفمبر 2015، ووقف الجميع صفاً منددين بالإرهاب الجهادي ومشددين وعاقدين العزم على محاربته بمزيد من الحزم والقوة ورص الصفوف. داعش يضرب في كل مكان ... ذهب حتى ليبيا واليمن ومصر والسعودية واندونيسيا. ولكن ثمة لغز عدم وصوله الى ايران؟ سألت صاحبي فقال: عد الى خطاب ابي محمد العدناني، الناطق بلسان داعش في سوريا، والذي وجهه الى الظواهري، عن الوفاء بالتعهدات والتزامات (شيوخ الجهاد) أي بن لادن... خطاب موجود على المواقع وفي غوغول.... وداعشي سوري قتل والدته أمام الأنظار لأنها نصحته بترك التنظيم الإرهابي. وكان ثان، والاثنان سوريان، قد قتل والده، فكيف لا يقتل الكفار، كل من لا يتفق معهم؟ وداعشي مراهق من مارسيليا يحاول طعن مدرس لأنه يلبس غطاء الرأس الخاص باليهود... قال للشرطة انه يأسف لأنه لم ينجح في القتل.... وسبق للإرهابي محمد مراح، قبل سنوات ان قتل أربعة تلاميذ صغار لأنهم يهود. هذه الجرائم عدا كونها مدانة إنسانيا، فإنها تغذي الدعاية الصهيونية لكسب المزيد من المهاجرين اليهود في العالم.
&
3- طالبو لجوء عرب وفضائحهم، كانت المستشارة الألمانية قد فتحت أبواب المانيا وكل اوربا أمام موجة المهاجرين غير الشرعيين، دخل منهم لاوروبا مليون ودخل المانيا وحدها 800 ألف، أكثر هؤلاء من عرب سوريا وشمال أفريقيا والعراق.. ويتبين من يوم لآخر ان شرائح من هؤلاء إنما هاجروا طلبا للعيش الرغيد واللذة الجنسية، ومنهم من تلبس بجرائم الإرهاب. وقد انفجرت في مدن المانية وغيرها فضائح تزكم الأنوف، حين اقترف مئات من هؤلاء، اعتداءات جنسية جماعية على النساء في ليلة العام الجديد. جرى تشخيص عشرات منهم والتحقيق يتواصل لكشف الجميع. هذه التصرفات البذيئة والعدوانية، إنما تسيء لجميع المهاجرين وطالبي اللجوء، وسيما العرب منهم... كما انها تغذي الأفكار والممارسات العنصرية في الغرب. فألف عار لهذه المجموعات الخارجة على الأعراف والقوانين...&
&
&
4- ديالى وما فيها... اخبار وتقارير متواترة عما حدث ويحدث في ديالى العراقية ولاسيما في مدينة المقدادية، مابين جرائم داعش وانتهاكات مليشيا الخزعلي (الكتائب) وغيرها... داعش التي اعتبره المالكي ثورة السنة على الشيعة، ألحقت بالمناطق ذات الأكثرية السنية ما لم يحدث قسم منه في المناطق الأخرى، ما بين تدمير المدن وتهجير الآلاف، والقتل والخطف والنحر.. ومابين المليشيات &المتهمة بالانتهاكات، بدلا من ان يحارب دويلة داعش الإرهابية، تنتقم من السكان المسالمين لمجرد أنهم من الطائفة الأخرى. السيد العبادي اينه يا ترى؟ والسؤال: هل في العراق دولة، ام دويلات متناثرة ومتخاصمة ومواقع قوى متضاربة؟؟؟؟؟؟؟ ومن ذلك، انه بينما تستنجد الحكومة بالتحالف الدولي بقيادة امريكا ضد داعش، فان الكتائب نفسها متهمة بخطف عدد من المدنيين الأمريكيين وحاملي الجنسية الأمريكية. فهل هم حلفاء ام أعداء، ام ثمة حسابات أخرى من وراء الحدود؟؟؟؟ وإما منظمة العفو الدولية، فلها حكايات وتقارير عن انتهاكات البيشمركة الكردية في التعامل مع السكان العرب في المناطق التي يتم تحريرها من قبضة داعش. وهنالك تقارير ألمانية، تقول ان أسلحة قدمتها ألمانيا للبيشمركة، صارت تباع في السوق السوداء، لو صحت كل هذه الأخبار، فهل ما حل بالعراق هو نوع من الجنون الجماعي...
&
5- من ظهر وما بطن من الاتصالات الامريكية- الايرانية. بعد مفاوضات سرية بين الجانبين الايراني – الأمريكي، تم الإعلان عن التوصل الى اتفاق نووي، وما يعنيه من رفع العقوبات الدولية والأمريكية. سرعان ما ردت ايران باختبار لصواريخ عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية... اوباما أعلن ان الاتفاق هو (انتصار) كبير للدبلوماسية، بعد أيام فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على ايران بسبب موضوع الصواريخ. ايران ردت بأنها لن تتفاوض بعد الان مع الولايات المتحدة. وأكدت أنها سوف تستمر بتجاربها الصاروخية، ثم وقع خطف 3 امريكيين في العراق( مصادفة).... على مدى ولايتيه، لم يترك اوباما فرصة او سبيلاً إلا واستخدمهما للتطبيع مع ايران، وغلق ملفها النووي... تناسى مثلاً خطبه المنمقة عن حقوق الإنسان عندما اندلعت انتفاضة 2009 في ايران، فسكت سكوت أهل الكهف. وفصل الموضوع النووي عن رعاية ايران الفقيه للإرهاب وتعاونها مع القاعدة في العراق، ومن قبل سلسلة عملياتها ضد المصالح الأمريكية في الخليج، وابتدءاً باقتحام السفارة الأمريكية وحجز موظفيها لمدة 444 يوماً... وتناسى، مثلاً تصريحات الجنرال الأمريكي كيسي، (قائد القوات في العراق حتى 2006) عن الأدلة الدامغة التي برهنت على ضلوع فيلق القدس في تفجيرات سامراء، وكيف انه اطلع المالكي وقدم له الأدلة، فلم يكترث. وفصل اوباما الموضوع النووي عن التدخل الايراني واسع النطاق في المنطقة... وسوف يفصل موضوع الصواريخ أيضا، وسوف يطبل لانجازه الملغوم، على طريقة أستاذه جيمي كارتر، الذي قرر الاتصال بخميني في باريس، واقنع رؤساء الغرب باتخاذ الموقف نفسه، فكان الجزاء خطف السفارة. واما ما هو متوقع، وعدا مواصلة التدخل الايراني في المنطقة، فهو استغلال رفع العقوبات للمزيد من تقوية القدرات النووية، حتى اليوم الذي تفاجئ فيه ايران الخمينية العالم بالقنبلة إياها، فيكون اوباما ربما قد ترك الرئاسة........
&