أبو قتيبة الأردني يكشف في حديثه لـ(إيلاف) 2/2
خلافات بن لادن والزرقاوي والمقدسي وحكاية البيعة
*هل الزرقاوي حي؟ ان شاء الله فكل مجاهد يبغي الشهادة تجارة
*عمر بن الخطاب يطارد الشيعة حيا وميتا

إقرأ الحلقة الأولى في إيلاف

أبو قتيبة الأردني يكشف في حديث لـ"إيلاف"( 1-2)
هكذا جنّدت أبو مصعب الزرقاوي في القاعدة

أبو قتيبة الأردني

نصر المجالي من عمّان: في حلقة أمس تحدث أبو قتيبة الأردني عن كيفية تجنيده لأحمد فضيل الخلايلة الملقب (أبو مصعب الزرقاوي) في صفوف القاعدة وإرساله إلى أفغانستان للقتال في صفوف المجاهدين الأفغان العرب ضد قوات الغزو السوفيياتي، وفي تواصل الحديث معه في هذه الحلقة الثانية وهي الأخيرة مع أبو قتيبة الذي يعلن عن تفرغه للعمل التطوعي الإسلامي في بلدته القصر بمحافظة الكرك الجنوبية الأردنية، فإنه يستطيع التأكيد حسب ما ترده من معلومات أن زعيم شبكة (القاعدة) أسامة بن لادن حي يرزق، وقال في حديثة لـ(إيلاف) انه لم يلتق بن لادن منذ العام 1991 "حيث اعتقلنا في الأردن من جانب الأجهزة الأمنية ولم نلتحق بركب الجهاد"، وقال "أما إذا سألت عن أخبار أسامة بن لادن، فإنني اتابعها وأعتقد أن الجهاد هو أسامة في الأرض كلها". وقال إن زعيم القاعدة حي يرزق "وهو ينتظر الشهادة في أية لحظة".

ولكن ماذا عن ابي مصعب الزرقاوي؟ وما هي مقومات شخصيته العسكرية والإنسانية؟؟ هنا يرد أبو قتيبة بالقول "إن الزرقاوي تلقى التدريبات والعلوم العسكرية في أفغانستان مثله مثل غيره من الكثير من الشباب الذين لهم زملاء حبسوا أو اعتقلوا من جانب الأجهزة الأمنية في بلدانهم، الأمر الذي حال دون انضمامهم للمجاهدين "ولولا هذه الاعتقالات لوجدت أن من بينهم من هو أشد ضراوة من أبي مصعب الزرقاوي".

وتابع القول "أنا أعرف أبي مصعب جيدا، فهو صوّام قوّام وحفظ كتاب الله العام 1994 في سجن المخابرات الأردنية في عمان، وكانت التهمة لنا حيث كنا معتقلين سوية هي انتماءنا لتنظيم (بيعة الإمام) رغم اننا من السنة وليس من الشيعة".

الزرقاوي والمقدسي
ويقول أبو قتيبة إن أبي مصعب الزرقاوي كان شرسا في وجه المحققين الأردنيين وحتى حين مكبلا أو مغمض العينين، وأذكر أنه كان يقول لهم متحديا "الله مولانا ولا مولى لكم" ، وامتد سجننا خمس سنوات منها ستة أشهر في سجن المخابرات العامة وبعدها أودعونا سجن سواقة الصحراوي جنوب شرقي العاصمة الأردنية. وهنا لا بد لي من القول إن الأمة الإسلامية في حال من الهوان الذي يسلط عليها وبالتالي فإنه ينظر إلى الإنسان الذي يتحرر بأنه إنسان غير طبيعي، ولكننا خلقنا أن نعبد الله والّا نشرك به شيئا، ولا شك بأن التربية الجهادية "تربي الليوث وأينما وضعوا فلن يتراجعوا وهذا مثال أبي مصعب، ولو على إعدامهم أو قتلهم، لأن هذا هو المراد الذي يريدون أن يصلوا إليه تجارة لن تبور مع رب العالمين وهي الشهادة".

وهنا يشير أبو قتيبة (الأربعيني، صاحب اللحية الكثة التي تسرب إليها البياض) "لقد قدمونا إلى المحكمة أمام محكمة أمن الدولة الأردنية بعد وفاة الملك حسين بن طلال العام 1999 ، وصدرت بحقنا أحكاما متفاوتة لكن سرعان ما صدر عفو ملكي جزئي بحقنا، وكان من بيننا أبي مصعب الزرقاوي بينما كان قائد التنظيم الذي تدعي الأجهزة الأمنية انتماءنا إليه وهو بيعة الإمام كان أبو محمد المقدسي".

يذكر أن المقدسي واسمه الأصلي عصام البرقاوي كان أعيد اعتقاله في الأسبوع الماضي من جانب أجهزة الأمن الأردنية من بعد تصريحات علنية له نشرت أردنيا وعالميا أيد فيها العمليات الانتحارية، وهو الآن قيد التحقيق من جديد. وكانت التصريحات أثارت جدالا بينه وبين أبي مصعب الذي وجه انتقادات حادة لزعيمه التنظيمي السابق.

وقال أبوقتيبة الأردني "كنت خلال فترة السجن في زنزانة واحدة مع أبي محمد المقدسي، الذي ظل ينفي على الدوام وجود تنظيم باسم بيعة الإمام، الذي اتهمنا جميعا بالانتماء إليه"، ونقل عن المقدسي نفيه الجازم لوجود مثل هذا التنظيم بقوله ـ أي المقدسي ـ "أقسم بالله أنه لايوجد أي تنظيم بهذا الإسم، وإن كل ما في الأمر أنني كنت اعطي المواعظ والخطب وكان الشباب يلتف حولي وذلك بعلم من الحكومة الأردنية التي كانت تسمح لي بتلك المواعظ".

وكان أبو محمد المقدسي، حسب أبو قتيبة، يؤكد باستمرار أن غالبية الشباب الذين يشاركون في تلك الدروس والمواعظ من الأفغان الأردنيين وعناصر من حزب التحرير الإسلامي وعناصر من جماعة بيعة التجديد.

الزرقاوي في العراق
وفي العودة للحديث عن الزرقاوي يقول أبوقتيبة، وهو أب لعائلة متواضعة العيش، وجلهم من الأطفال والبنات، إن الزرقاوي توجه بعد العفو الجزئي إلى أفغانستان ثانية، منذ ذلك التاريخ انقطع الاتصال المباشر بيننا، ولا بد لي هنا من الإشارة إلى أن الزرقاوي لم يصب في أية معركة، وذلك في إجابة من الأصولي الأردني عن مدى إصابة الزرقاوي في إحدى المعارك الأمر الذي أدى إلى بتر ساقه كما تتحدث عن ذلك البيانات الكثيرة.

وأضاف أبو قتيبة، واسمه الأصلي عبد المجيد إبراهيم المجالي، إن الزرقاوي أصيب خلال الغزو الأميركي لأفغانستان من أجل تدمير حركة الطالبان الحاكمة هناك، وذلك خلال قصف لأحد المنازل، حيث سقط عليه سقف المنزل الأمر الذي أدى إلى كسور في إضلاعه وبعض الجروح، ومن هناك انتقل أبو مصعب تحت الهجمات الجوية الأميركية من أفغانستان إلى العراق متسللا عبر إيران.

وما هو دور الحرس الثوري الإيراني في مساعدة القاعديين من الوصول إلى العراق العام 2001 خلال الحرب في أفغانستان؟ يجيب أبو قتيبة بالقول : لم يقدم هذا الحرس أية مساعدات، بل إنه اعتقل مجموعات من الشباب العرب ولا يزال هؤلاء معتقلين في إيران وهم ينتمون إلى جنسيات عربية مختلفة. كما إنني هنا استطيع التأكيد على أنه لا عبد الله بن لادن ولا المصري سيف العدل زارا إيران ولم يستضيف الحرس الثوري الإيراني الرجلين.

الشيعة أشد عداوة
وهنا يلمح أبوقتيبة إلى موقف الشيعة في إيران من السنة حيث يقول "الشيعة أشد علينا عداوة من اليهود"، ويقول "والدليل هو ما نراه في العراق، فإن الولايات المتحدة ترغب بإعادة نهج الدولة الفاطمية في العراق وإيران ودليل ذلك ما فعلته حركة أمل الشيعية اللبنانية في السبعينيات في مخيمات الفلسطينيين في لبنان".

ويستطرد قائلا "وتأكيد صدق كلامي هذا هو أن جيش صدام حسين المؤلف من مليون مقاتل تم سحقه من جانب الغزو الأميركي بلمح البصر، بينما الإعلام يجلجل عن حزب الله على أنه يقارع اليهود،، والسؤال هو ألا تستطيع أميركا سحق هذا الحزب الذي لا يتجاوز عدد عناصره بضعة آلاف؟".

خلافات الزرقاوي وبن لادن
ويتحدث أبو قتيبة عن وصول الزرقاوي إلى شمال العراق، وقال إنه ساهم في إنشاء معسكرات أنصار الإسلام هناك، وفي ذلك الوقت لم يكن الزرقاوي على ارتباط بشبكة القاعدة، أو ملتزما بها، حيث كانت هنالك خلافات بين الشيخ أسامة بن لادن وأبو مصعب الزرقاوي الذي كان يتناقض مع ابن لادن في مسألة الموقف من المملكة العربية السعودية، حيث كان الزرقاوي يرفض كل ما كان يصدره من آراء تتعلق بحكام الجزيرة العربية.

وأضاف أن الزرقاوي تمت معالجته من إصاباته في أفغانستان في المستشفيات العراقي في عامي 2001 و2002 ، وأستطيع التأكيد أنه سليم القدمين والعينين، وكان يصول ويجول في معسكرات التدريب، ولكن الذي تم بتر ساقه هو صهر أبي مصعب واسمه صالح الهامي حيث تم ذلك خلال الغارات الأميركية في أفغانستان.

الزرقاوي في الأردن
ويقول أبو قتيبة الأردني إن أبي مصعب الزرقاوي وهو أردني الجنسية، حسب معلوماتي، دخل إلى الأراضي الأردنية آتيا من العراق سراَ، بعد سقوط بغداد في إبريل 2003 ، وهذا أثار حفيظة الأجهزة الأمنية الأردنية التي قامت بحملة مطاردة لجميع الشباب الأردني الذين كان يشتبه بمساعدتهم للزرقاوي بدخوله السري، وما كان من أجهزة الأمن إلا أن حجزت سيارات هؤلاء الشباب وفككتها قطعة قطعة، ومن بعد مطاردة أمنية تمكن أبو مصعب الزرقاوي من العودة إلى العراق، حيث لا يزال هناك. ويقول أبوقتيبة "أنا أطلق من جانبي على الزرقاوي لقب (سيف الجهاد) في أرض الرافدين، وذلك اقتداء بما قاله الرسول (ص) "بعثت بين يدي الساعة بالسيف"،.

بيعة بن لادن
وحول البيعة التي أعلنها الزرقاوي لزعيم شبكة القاعدة حيث بعدها تشكل تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، يقول الأردني المتشدد أبو قتيبة "كوني أتابع ما يقوله الإعلام ولكوني اعتقلت نتيجة لقضايا واتهامات ملفقة، فإنني لا بد وأن أتحرى الصدق في كلامي، إذ عندما حدثت ضربة برجي نيويورك الجوية، بواسطة شبكة القاعدة، فإنه نتيجة لذلك، بدأ أبو مصعب بمراجعة مواقفه من شبكة القاعدة، وكان يرى أنه لا بد من الاتحاد معها، وكان يرى أيضا أن الشيخ أسامة هو رجل الجهاد والأولى أن تتم البيعة له أميرا لنا". وبالتالي قاد هذا الموقف أبو مصعب بعد إنجازات القاعدة العسكرية في أميركا إلى إعلان البيعة التامة لأسامة بن لادن".

* وماذا عن الدعم المادي والمالي لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين؟
يقول أبوقتيبة: أرى الآن أن الدعم المالي والمادي للتنظيم الذي يقوده أبو مصعب حسب العمليات العسكرية التي تتناهى إلينا أخبارها من العراق، قوي جدا، بعكس الشيخ أسامة بن لادن الذي جمّدت أمواله، حاله حال من يشتبه بدعمه لشبكة القاعدة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن العراق دولة قوية وانا اعتبرها في زمن حكم صدام حسين العمود الفقري للأمة كلها حسب قدراتها التسليحية والمالية وغيرها، والسؤال الآن هو : أين ذهبت أسلحة الجيش العراقي المنهار، وهل تمت تصفية هذا الجيش فعلا؟، فهناك كثير من أفراد الجيش العراق انخرطوا في صفوف المجاهدين في العراق.

والحقيقة المؤلمة بالنسبة للأميركيين حاليا تتلخص في أنهم شهدوا انهيار جيش المليون جندي في ساعات محدودات، ولكنهم لم يستطيعوا إلى اللحظة إسقاط أبو مصعب الزرقاوي والقبض عليه رغم إنهم عرضوا جائزة تقدر بـ 25 مليون دولار، لمن يقبض عليه أو يرشد عن مكانه، فعمليات تنظيم بلاد الرافدين تربك الأميركيين ومن أعانهم في العراق.

وحول إصابة الزرقاوي في العمليات العسكرية الأميركية في الشهرين الأخيرين في محافظة الأنبار غربي العراق لمجابهة الجماعات المسلحة، فإن أبو قتيبة الأردني قال : نعم أصيب ولكنها كانت بسيطة جدا، وتم إدخل أبي مصعب للعلاج في أحد المستشفيات بعد احتلاله من جانب 150 من المجاهدين وأجريت له إسعافات أولية ونقل بعد ذلك إلى خارج المستشفى معافى وأقوى من ذي قبل.

ويستطر أبو قتيبة قائلا: المعارك كر وفر مع الغزاة، وهذا يتطلب من المجاهدين التحرك بسرعة فائقة من مكان إلى آخر، ولذلك لا غرابة أن يتم تنفيذ عملية في بغداد، وخلال ساعة تتم عملية مماثلة في الموصل، وهكذا.

وحول الجيش الإسلامي وتشكيله، وعلاقته مع تنظيم بلاد الرافدين، قال "هذا الجيش خليط من جميع فئات المقاتلين، وقدم هذا الجيش اعدادا كبيرة من الشهداء في معارك الفوجة، ومن بينهم عدد من أبناء هذه المحافظة ، الكرك, التي اتحدث منها.

* وهل من رأي في الخلاف الفقهي الذي نشب بين الزرقاوي وأبي محمد المقدسي الذي أعيد اعتقاله في الأردن في الأسبوع الماضي؟
يجيب أبو قتيبة: هذا الخلاف، حسب اطلاعي الشرعي هو أن ابي محمد المقدسي لم يدخل جبهات القتال قطعيا طيلة حياته، وهو رجل متخصص في كتاباته عن التوحيد، وفي رايي الشرعي هو أن أهل الثغور (المجاهدين) أدرى بحالهم من غيرهم، ومهما وصل علم العالم ولم يكن في الثغور مقاتلا فلن يسمح له في فتوى الجهاد، وهنا لا بد من التذكير بأن عبد الله بن المبارك كان مجاهدا، بينما الفضل بن عياض كان إمام المسجد الحرام، وكان يقول الصلاة بمائة صلاة، فرد عليه ابن المبارك بقوله : يا عابد الحرمين لو أبصرتنا ،،، لعلمت أنك بالعبادة تلعب.

الشهادة تجارة ربانية
* لكن ماذا سيكون موقف الزرقاوي فيما لو نجح الحوار الدائر حاليا بين الأميركيين وبعض جبهات المقاومة العراقية؟.

ـ يقول الأردني الأصولي أبو قتيبة ، الصراع بين الحق والباطل قائم منذ الأزل، ومن الصعب تخيل أن سيف الجهاد في العراق وهو الذي فهم العقيدة وتفقه في دينه في ميادين القتال أن يتراجع أو يتنازل، فكيف يسمح أبو مصعب الزرقاوي لمتسلط وجبروت يعبث بأعراض المسلمات السنيات في العراق أن يتصالح معه.
ويضيف : أحب شيء على قلوب إخواننا المجاهدين في العراق هو أن لا يعود جندي أميركي واحد حيا أو حتى من جنود التحالف، فهذه تجارة مع رب العالمين وهي لا تبور، وكل مجاهد يتمنى أن يكون شهيدا، وكل واحد منهم يحرض على الموت كما يحرض الغرب أبناءه على الحياة.

فيلق عمر
* لماذا بعد إصابة أبي مصعب الزرقاوي تمت تسمية فيلق عمر بن الخطاب؟
ـ تسمية فيلق عمر هذه تهدف إلى تمكين المجاهدين في أرض الرافدين، وحمل الفيلق هذا الاسم لمطارد فيلق بدر الشيعي، فالشيعة يحتفلون بمقتل عمر بن الخطاب،، لماذ؟؟ لأن الخليفة الثاني رضي الله عنه قضى على الدولة المجوسية الفارسية والذي قتل عمر بن الخطاب هو أبو لؤلؤة المجوسي وهو فارسي، ولذلك، فإن سيف الجهاد الزرقاوي يقول "ها هو عمر بن الخطاب يلاحق الشيعة في أرض الرافدين حيا وميتا، ويا أصحاب التقية الحرب سجال بين الحق والباطل".

* هل تعتقد أن أبي مصعب الزرقاوي حي يرزق؟
ـ أن شاء الله يكون حيا، ونحن نعتز كمسلمين ونفتخر عندما نسمع باستشهاد أي قائد أو مجاهد، لأن الشهادة تجارة لا تبور، ومن المستحيل إذا كان أبو مصعب شهيدا أن يتم التعتيم على هذا الخبر، فهو لأهميته سينشر على مواقع المجاهدين الالكترونية بالتكبير والتهليل، لأن خارطة العالم الإسلامي تشمل خطين متوازيين، الخط الأحمر والخط الأسود، فالأسود كتابة العلماء والأحمر داء الشهداء، فكل من هؤلاء راغب أن تكون له بصمة في تاريخ العالم الإسلامي.

* ولكن هل تعتقد أن ذبح المدنيين في العراق وغير العراق من الجهاد في الإسلام بشيء؟
ـ المجاهدون حريصون كل الحرص أن لا يراق دم أي مسلم، ولكن السؤال هو أين تسكن قوات الشر؟ ومن أين تأكل؟ ومن تقتل من الموحدين بالله؟،، وكل من تواطئ مع قوات الشر هذه ولو كان عالما سنيا فقتله أولى من قتل الأميركيين، والذي فتح حدوده وبحاره إلى الأميركيين، وكل من تواطأ مع الغزو الأميركي وهم الدول العربية كاملة من دون تحديد بالاسم، هؤلاء جميعا أوجب الإسلام الجهاد ضدهم.

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية "أسر العدو مجموعة من المجاهدين، وتمترسوا بهم في مواقعهم، ويأتي لنا الأذى من هذا المكان، هل يجوز قتالهم؟ : نعم يجوز ويبعثوا على نياتهم".

وختاما، يقول أبو قتيبة الأردني "فإذا كان المجاهد الأسير مع العدو، أفتى شيخ الإسلام بقتله، فما بالنا بالذين يحتمي بهم الأميركيون في بلاد الرافدين؟".