مخاوف من نفاذ التذاكر مع بدء العد التنازلي للحدث

الاستعدادات تجري في الكويت والإمارات لاستقبال السامبا

فهد سعود من الرياض: سيكون شهر تشرين ثاني ( نوفمبر) المقبلشهراً فريداً من نوعه في المحافل الكروية العربية على حدٍ سواء، حين يستضيف نادي الكويت الكويتي مع باقة مختارة من نجوم

المنتخب البرازيلي الأول سيحل ضيفاً على الإمارات ومن بعده يتوجه للكويت
العرب، المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم( بطل العالم والقارات) بكامل نجومة وعتاده في مباراةٍ دولية ودية في الذكرى الـ 45 على تأسيس عميد الأندية الكويتية نادي الكويت.وقبلها بأيامٍ ثلاث سيحل البرازيليون ضويفاً فوق العاده على الإمارات لمواجهة منتخبها أيضاً في مباراة ودية دولية في الثاني عشر من نوفمبر.

ونجح القائمون على فريق الكويت الكويتي في أخذ موافقة المنتخب الأول عالمياً على خوض مباراة ضده بحضور كافة نجوم السامبا البرازيلية يتقدمهم رونالدينهو وروبرتو كارلوس وأدريانو وكاكا وغيرهم ممن صنعوا الفرح وأدخلوا البهجة لقلوب الملايين على وجه البسيطه.

وسيغيب النجم العالمي رونالدو عن اللقاء بسبب الإصابة التي تعرّض لها مؤخراً مع فريقة ريال مدريد الأسباني والتي قرر الأطباء على ضوئها أن يبتعد رونالدو عن ممارسة الكرة لمدة لا تقل عن شهر من الآن.

ومما لا شك فيه أن حضور منتخب بحجم ومكانة المنتخب البرازيلي الذي يتربع على عرش الكرة في العالم أجمع، لدولة عربية لخوض مباراة ودية مع أحد أنديتها هو حدث رياضي بارزو لا يتكرر كل يوم، لذلك فإن التغطية الإعلامية المتوقعه ستكون بمستوى الحدث سواءً عبر وسائل الإعلام العربية المختلفة، أو من خلال القنوات الفضائية الأجنبية ووكالات الأنباء العالمية.

ويجري سباقٌ محوم من قبل الجماهير الكويتية على شراء تذاكرة المباراة التي ستقام على استاد نادي الكويت، وسط مخاوف من نفاذ الكمية المحدده نظراً للضغط الكبير والتوافد المستمرعلى شراء التذاكر من جهة، ومن جهةٍ أخرى بسبب كون مساحة الملعب لا يمكن لها أن تستوعب كافة الجماهير مما يعني فقدان الكثير لفرصة الحضور والإستمتاع بمشاهدة نجوم البرايل في الملعب، بسبب إلتزام اللجنة المشرفة على اللقاء بسعة ملعب الكويت التي لا يمكن تجاوزها حفاظاً على الأمن والسلامة.

وسيرعى المباراة التاريخية رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح، في خطوة تدل على مدى الاهتمام الذي تلقاه هذه المباراة، سواءً من قبل الجمهور أو المسئولين.

و

رونالدو .. الغائب الأبرز عن المباراتين
كان مرزوق الغانم رئيس نادي الكويت الكويتي قد بيّن في وقتً سابق بين ان الهدف من هذه المباراة هو تقديم العرفان والجميل لمؤسسي النادي من شخصيات رياضية واجتماعيه ولاعبين على ما بذلوه من جهوده مضنيه ودورهم المشرف في ارساء هذا الصرح الرياضي الشامخ الى جانب كسر الحاجز النفسي وحالة الاحباط التي عاشتها الجماهير الكويتية بسبب تراجع مستوى المنتخب الكويتي واخفاقاته المتكررة والتي كان اخرها فقدانه فرصة التأهل الى كاس العالم 2006.

وكان المصمم سامي النفيسي اوضح أن شعار الحدث والمباراة التاريخية عبارة عن تداخل علم البرازيل وعلم الكويت في اللون الاخضر وهو القاسم المشترك بين العلمين ليشكلا بمجموعهما الكرة الارضية وبنفس الوقت كرة القدم ومرتكزا في وسطها شعار نادي الكويت وعام 2005.

ويلعب المنتخب البرازيلي يوم 12 تشرين ثاني (نوفمبر) ضد المنتخب الإماراتي قبل أن يتوجه للكويت لملاقاة نادي الكويت في المبارة التي ينتظرها الجميع بالكثير من الترقب والإنتظار.

وسيحضر المنتخب البرازيل الأول لكرة القدم إلى الكويت يوم 14 نوفمبر ليتمرن تمرينا واحداً قبل المواجهة المرتقبة في اليوم التالي بصحبة اللاعيين التاليه أساؤهم:

في الحراسه كل من ديدا و خوليو سيزار ، وفي الدفاع ، كافو و سيسينهو و غوستافو نيري و كارلوس وخوان و روكي جونيور و لوسيو و ألويزاو و في الوسط سيكون كل من أيمرسون و جونينو و جليبرتو سيلفا وكاكا وزي روبرتو و رونالدينهو وريكاردينهو وفي خط المقدمه ادريانو و روبينهو و أوليفيرا و فريد .

ويذكر ان المنتخب الوطني للبرازيل بكرة القدم لم يسبق له ان لعب فى الملاعب الكويتية، في حين قامت فرق برازيلية كثيرة

مهاجم البراززيل روبينهو محولاً على أكتاف زميله أدريانو
في اللعب الكويت وكان اشهرها فريق سانتوس بقيادة الجوهرة بيليه الذي لعب امام القادسية فى اطار جولته الخليجية في عام 1973 وفرق اخرى مثل غواراني وفلامينغو البرازيليان وغيرهما من الفرق فيما سبق للفريق البرازيلي ان زار السعودية مرتين في عام 1997 اثناء مشاركته في بطولة كأس العالم للقارات التي احتضنتها العاصمة السعودية والثانية في عام 2002 في اطار استعداداته لمونديال كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان خلال العام ذاته.

الجدير بالذكر ان سجل منتخب البرازيل لكرة القدم حافل بالانجازات ويتصدر التصنيف العالمي حاليا وسبق له الحصول على كاس العالم خمس مرات اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002 وضمن تأهله لكأس العالم لكرة القدم المقبلة التي ستقام فى المانيا عام 2006 وفاز بكأس القارات الاخيرة بعد فوزه المثير على خصمه التقليدي منتخب الارجنتين باربعة اهداف مقابل هدف في المباراة النهائية.

نادي الكويت الكويتي:

أوردت وكالة الأبناء الكويتية شرحاً وافياً لمسيرة عميد الأندية الكويتية نادي الكويت الكويتي الذي سيقابل منتخب البرازيل يوم 15 نوفمبر المقبل على النحو التالي:

" يعتبر نادي الكويت من أقدم الأندية الرياضية في دولة الكويت على الاطلاق فقد تم تأسيسه في العام 1951 وكان يسمى "النادي الأهلي" في ذلك الوقت وكان مقره بجوار موقع فندق شيراتون الكويت حاليا.

وكان تأسيس النادي ثمرة لممارسة النشاط الرياضي من قبل بعض الشباب المدرسي بعد تطور الحركة التعليمية في الكويت منذ عام 1936 .

ومع بداية الخمسينيات وبداية عمل عيسى الحمد كمدرس للتربية البدنية اتسعت القاعدة وزادت الألعاب واقبل الطلبة على حصص التربية البدنية ما دفعهم الى تشكيل فرق وطنية لتتبارى مع الفرق الأجنبية التي كانت تعمل مع شركة نفط الكويت.

ثم اتجه الشباب بدافع رياضي تلقائي الى تنظيم انفسهم في اندية رياضية لاستغلال اوقات فراغهم بممارسة هواياتهم المفيدة وكان هذا هو الدافع وراء تأسيس النادي الأهلي (الكويت حاليا) ليكون أول ناد رياضي كويتي يتم انشاؤه لينافس الفرق الأجنبية المتعددة وليدل اسمه (الأهلي) على أنه يتكون من أهل الديرة.

وكان أول مجلس ادارة للنادي الأهلي مشكلا من الرواد السادة عبدالرزاق أمان (رئيسا) والأعضاء عبدالله يوسف الغانم ويعقوب يوسف الحمد وعبدالعزيز جعفر وعبداللطيف أمان ويوسف ابراهيم الغانم والنائب السابق الدكتور أحمد الخطيب.

وقد سارع الشباب الرياضي للانضمام الى هذا النادي الأهلي وممارسة نشاطه داخل النادي وباسمه رغبة منهم في ايجاد منشأة مناسبة لكي يمارسوا النشاط الرياضي داخل اطارها مما يسهل وينظم ممارسة هذا النشاط.

وكانت الألعاب التي ينظمها النادي مقتصرة على كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وبالطبع كان الاهتمام والتركيز الأكبر منصبا على لعبة كرة القدم كونها تتمتع بشعبية كبيرة ولانها لعبة يمارسها الجميع.

وبعد فترة امتدت الى حوالي السنتين بدأ بعض الشباب الرياضي الذين زاد عددهم يعمل على تأسيس اندية أخرى لكي تتنافس مع النادي الأهلي وتعمل معه على تطوير الرياضة وانشاء الاتحادات. وفعلا في العام 1953 انشىء نادي الجزيرة وهو ما يطلق عليه حاليا اسم نادي القادسية ونادي العروبة وهو نادي العربي الرياضي حاليا.

وبعد قرار اغلاق الاندية الرياضية عام 1959 وجد شباب النادي الأهلي أن الشباب الرياضي في الكويت لا يجد متنفسا منظما لممارسة هواياته وميوله الرياضية واستنفاد طاقاته بالشكل الذي يعود عليه بالنفع.

فدفع هذا الاغلاق للأندية الرياضية هؤلاء الشباب الى طلب مقابلة وزير دائرة الشؤون الاجتماعية آنذاك سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الحالي وذلك لطلب اعادة فتح الأندية الرياضية.

وقد وافق الشيخ صباح في ذلك الوقت على عودة الأندية الرياضية على أن تتغير اسماءها وتشكل لجنة تأسيسية لصياغة قانون اساسي موحد تلتزم به الأندية جميعا.

وفعلا تأسست ثلاثة اندية اشهرت بقرار واحد عام 1960 والاندية هي نادي القادسية والنادي العربي ونادي الكويت الذي نحن بصدد الحديث عنه وأعلن عن تأسيس النادي واشهاره بمجلة (الكويت اليوم) وسجل تحت رقم 3/61 بتاريخ 21 مايو من العام 1961 .

وكانت أول لجنة تأسيسية لقيام نادي الكويت الرياضي في عام 1960 وتضم عددا من رجالات الرياضة الكويتية الذين صنعوا تاريخها وقدموا لها الدعم الكبير منذ نشأتها.

وقد بدأت هذه اللجنة عملها باستلام المقر المؤقت للنادي (وهو نفس مقر النادي الحالي في كيفان ولكن ببناء قديم).

وبعد استلامها للمقر المؤقت واستقبال المنضمين للنادي في هذا المقر عملت اللجنة على تشكيل لجنة رياضية قامت بتكوين الفرق الرياضية لكرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة لكي يتاح لها أن تتفرغ لوضع اللوائح الأساسية للنادي.

وعندما انتهت مدة اللجنة التأسيسية القانونية قامت بالدعوة الى أول جمعية عمومية لنادي الكويت الرياضي في العام التأسيسي التالي أي في عام 1961 .

وقد استمر هذا الصرح الرياضي الى وقتنا الحالي مثالا يحتذى به في تحقيق الانجازات ونيل البطولات فكان ولم يزل نادي الكويت الرياضي وبفضل رجالاته مصنعا للبطولات ومدرسة لتخريج اللاعبين ومورد اساسي للمنتخبات الوطنية منذ نشأة الأندية الكويتية الى وقتنا الحالي".