فيذهاب النهائي الذي تحتضنه الكويت
الاتفاق يسعى لنتيجة إيجابية أمام القادسية الكويتي

الإتفاق السعودي يلحق بالقادسية لنهائي الخليج

الاتفاق والسالمية يتنافسان للتأهل لنهائي الخليج

القادسية إلى نهائي دوري الخليج

القادسية يستضيف الجزيرة في إياب دوري الخليج

الاتفاق والقادسية يقتربان من نهائي دوري أبطال الخليج

عجلة دوري أبطال الخليج تعود للدوران .. الاثنين

إكتمال أضلاع المربع الذهبي لدوري الخليج

محمد العلي من الدمام : يلتقي مساء الثلاثاء في الكويت فريقا الاتفاق السعودي و القادسية الكويتي في مباراة الذهاب لنهائي بطولة الخليج للأندية أبطال الدوري و الكأس الثانية و العشرون لكرة القدم بنظامها الجديد والذي يقام لأول مرة بنظام المجموعات ونظام الذهاب و الإياب . ويطمح الفريقين خلال هذه المباراة إلى تحقيق الفوز من اجل خوض مباراة الإياب بأريحية تامة ويسعى الاتفاق بالتحديد خلال هذه المباراة إلى تحقيق الفوز بأكبر نتيجة ممكنة او التعادل بنتيجة كبيرة أيضا من اجل تسهيل مباراة الإياب و التي ستكون في الدمام كما حدث في مباراة نصف النهائي امام فريق السالمية و التي تأهل على اثرها الاتفاق إلى هذه المباراة . ووصل الاتفاق لهذه المباراة بعد فوزه في مباراة نصف النهائي امام فريق السالمية حيث تعادل معه في الذهاب في الكويت بنتيجة اربعة اهداف مقابل اربعة وهذا الامر سهل كثيراً للاتفاق خصوصاً وان الهدف بهدفين على ارض الخصم واستطاع الاتفاق ان يخطف بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية بعد فوزه على السالمية بثلاثة أهداف نظيفة دون مقابل

في حين تأهل القادسية بعد فوزه على فريق الجزيرة الإماراتي حيث تعادل معه في الإمارات بهدفين لكل منهما واستطاع ان ينهي مباراة الإياب على ارضه بهدف وحيد ساهم في وصوله لهذه المباراة النهائية .

ومن المتوقع ان تشهد المباراة مستوى فني كبير من كلا الفريقين حيث يسعى كلاهما لخطف لقب البطولة بنظامها الجديد ، خصوصاً وان القادسية الكويتي يسعى للمحافظة على لقب البطولة باعتباره صاحب لقب البطولة السابق فيما يسعى الاتفاق للعودة مجدداً لمنصات الذهب الخليجية بعد ان كان اول نادي سعودي يحقق لقب هذه البطولة قبل عقدين من الزمان .

لقطة من إحدى مباريات الاتفاق السعودي
ومن المتوقع ان يلعب كلا الفريقين بطريقة 4-4-2 مع اختلاف طريقة التنفيد حيث سيعتمد التونسي عمار السويح على تحركات حسين النجعي و عبد الرحمن القحطاني في خط المنتصف لصناعة الكرات من خلال الكرات العرضية لثنائي الهجوم خالد السويهلي و صالح بشير فيحين يعتمد السويح على طريقة الكرات الطويلة المرسلة من عمق الملعب إلى خط الهجوم مباشرة يسعى بشير من خلالها للعودة إلى منتصف الملعب لخطف الكرات السريعة مع بقاء السويحلي في خط المقدمة لأستقطاب الكرات العرضية .

اما فريق القادسية فيعتمد على طريقة هجومية سريعة منذ بداية المباراة معتمداً في تحركاته على الكرات البينية القصيرة في منتصف الملعب مع اعتماده على الكرات العرضية من الناحية اليمنى خصوصاً في قوة هجومة الضاربة والتي يسعها من خلالها مدرب الفريق الوطني محمد ابراهيم إلى الأعتماد عليه للخروج بنقاط المباراة الثلاث

وهذا الأمر ربما يساهم في تراجع الفرق الأتفاقي في بداية المباراة لجس النبض ومعرفة مكامن الخطورة القدساوية و التعامل معها وفق مايراه المدرب السويح.

ويملك كلا الفريقين عدة عناصر مؤثرة بشكل كبير و بأستطاعتها ان تشكل خطورة على مرمى الخصم ، حيث يملك الأتفاق دفاعاً متميزاً بقيادة سياف البيشي و ماجد العمري و وليد الرجا بالإضافة إلى لاعبي خطف المنتصف فيصل الدوسري وحسين النجعي وعبد الرحمن القحطاني و اهم لاعب طبعاً المهاجم الدولي صالح بشير و الذي ينافس على لقب هداف البطولة بعد ان سجل حتى الآن اربعة اهداف .

في حين يتميز القادسية بوجود لاعبين مميزين مثل نواف الخالدي وجمال مبارك ونواف المطيري وعبدالرحمن موسى وخلف سلامة وبدر المطوع وصالح الشيخ بالإضافة إلى وجود ثلاث لاعبين أجانب هم العماني فوزي بشير والبوركيني إبراهيم كيتا والعاجي سيدو تراوري. بالإضافة إلى ثالث افضل لاعب اسيوي بدر المطوع و خلف السلامة.

وعطفاً على اداء الفريقين وفق الإمكانيات الفنية و النتائج الأخيرة لكل منهما تبدو حظوظ الأتفاق الأقرب للخروج بنقاط المباراة إلا ان اقامة المباراة على ملعب القادسية ربما يشكل حاجزاً نفسياً للاعبي الأتفاق وربما تساهم خسارة القادسية من الأهلي في التصفيات العربية بستة اهداف نظيفة ربما تساهم في ترجيح هذه الأمر إلا ان الأمر لن يكون بسهولة تلك المباراة حيث سيسعى مدب القادسية لترميم صفوفه بالتأكيد لمواجهة الهجوم الإتفاقي الخطير.