نتائج التحقيق ستسلم خلال 48 ساعة
إيلاف تنشر تفاصيل قضية تزوير عقد محمد نور

بندر سعد من الرياض : عقدت اللجنة المكلفة بالدراسة والتحقيق في قضية عقد اللاعب الدولي محمد نور مع ناديه الاتحاد بعد عملية التزوير التي صاحبت عقد اللاعب والتعديل فيه ، ومن ثم الشكوى التي تقدم بها شقيقه عبدالقادر نور إلى الرئيس العام لرعاية الشباب.وتكونت اللجنة المكلفة من أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي رئيساً وعضوية كل من علي التويجري الخبير القانوني وطلال الدامر والسوداني الفاتح سكرتير لجنة الاحتراف ، وقد درست اللجنة ملف القضية واستجوبت لاعب الاتحاد محمد نور الذي طالب بإنهاء القضية ، وتنازله عن كل شئ يخصه في هذه القضية .

محمد نور في أحدى مشاركاته مع الاتحاد
وأكد أنه في حال حلت اللجنة عقده الاحترافي مع نادي الاتحاد ، فسيعود ويوقع للاتحاد لخمس سنوات مقبلة ، كما سألت اللجنة مدير الكرة في نادي الاتحاد حمد الصنيع ، وكذلك ومندوب مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الغربية يوسف فروان وستستكمل اللجنة عملها صباح الغد على أن ترفع توصياتها خلال الثمانية وأربعين ساعة المقبلة إلى الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل البت في هذه القضية الشائكة.

يذكر أن المادة العاشرة من نظام مكافحة التزوير الصادرة من مجلس الوزراء برقم 653 وتاريخ 25/11/1480هـ ، ذكرت بأنه من قلد أو زور توقيعاً أو ختماً لشخص أخر أو حرف بطريق الحك أو الشطب أو تغير سند أو أي وثيقة خاصة عوقب بالسجن من سنه إلى ثلاث سنوات .

وكان لاعب الاتحاد محمد نور قد قام بتصرف همجي لم يكن مستغرباً صباح أمس وهو يتهجم على مصور الشركة السعودية للأبحاث والنشر أحمد فتحي الذي كان يغطي لصحف الشرق الأوسط والرياضية والاقتصادية حيث طلب محمد نور من المصور أن يعطيه الكاميرا التي ألتقط بها بعض الصور لمحمد نور حين وصوله إلى مقر أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم ، وبرفقته مدير نادي الاتحاد رأفت التركي وشخص أخرى.

وقد بدأت تفاصيل القضية منذ الساعة العاشرة صباحاً وهو موعد وصول اللاعب محمد نور إلى مقر الأمانة مستقلاً سيارة من نوع جيب ميستوبيشي، فإنحنى صوبه المصور أحمد فتحي لأخذ بعض الصور كما هو معتاد إلا أن كابتن الاتحاد والذي دائماً ما يكون حديث المجالس الرياضية بأفعاله المستغربة لم يعجبه العمل الذي يقوم به المصور فحاول الاعتداء عليه و أخذ الكاميرا منه إلا أن المصور لم يسلمه الكاميرا .

فقال له نورquot; لان تذهب بهذه الكاميرا من هنا إلا على جثتيquot; ، وعند اشتداد الموقف حضر مدير الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم الدهمش قادماً من مكتبة ، وظن الحضور بأن وجوده جاء لتهدئة الموقف ، وإبعاد نور الهائج إلا أنه طلب من المصور أن يعطيه الكاميرا ، وبعد رفض المصور ذلك بحجة أنه يؤدي عمله لصالح الشركة السعودية للأبحاث والنشر وليس لديه تعليمات بتسليم الكاميرا لأي شخص قام الدهمش باستدعاء رجال الأمن الذي كان أحدهم يحمل سلاح من نوع quot;رشاشquot; ليشهره في وجه المصور طالباً منه تسليم الكاميرا ليأخذها إبراهيم الدهمش إلى الداخل ويمسح ما فيها من صور ويعيدها إلى المصور قائلاً له quot;حتى تتعلم مرة أخرى أن تصور في هذا المكانquot; في موقف لا ينم عن وعي إو إدراك من مسئول في أمانه الاتحاد السعودي.

هذا وكان قد منع الإعلاميين المتواجدين لتغطية الحدث من الدخول لمقر الأمانة دون أسباب واضحة لهذا المنع في تصرفات مستغربة من قبل القائمين على الأمانه العامة لرعاية الشباب.