الهلال يسعى للفوز والشباب والعين للتعويض
7 مباريات نارية للفرق العربية في دوري آسيا

الهلاليون في طشقند... آمال مع وقف التنفيذ
ممدوح الماجد من الرياض : تحفل مباريات الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم والتي ستجري على الملاعب الآسيوية، اليوم الاربعاء، بمواجهات نارية للفرق العربية التي تسعى بعضها للتعويض فيما تريد الأخرى التعزيز وضمان المنافسة مبكرا على خطف بطاقات التأهل للدور الثاني.

وتنتظر الهلال السعودي مباراة هامة جداً عندما يحل ضيفا على باختاكور الأوزبكستاني في طشقند في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية التي تضم أيضاً الكويت الكويتي بعد استبعاد الاستقلال الإيراني من المشاركة بقرار قبل الاتحاد الآسيوي لتأخره في رفع الكشوفات الرسمية.

لقطة من إحدى مباريات الهلال السعودي
ويسعى ممثل الكرة السعودية من خلال هذه المباراة الى العودة الى الرياض بالنقاط الثلاث التي تعزز اماله في المنافسة بقوة على خطف بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي بعد تعثره أمام الكويت الكويتي 1-1 في المواجهة الأولى في الرياض.

وستكون مهمة لاعبي الهلال صعبة جدا حيث سيواجهون فريقا عنيدا على أرضه وبين جماهيره فضلا عن الظروف الصعبة التي تصاحب المباراة أبرزها برودة الطقس في أوزبكستان وخروج الفريق من بطولة كأس ولي العهد التي كان لها وقع خاص على الجماهير التي حملت المسؤولية لعدد من اللاعبين والمدرب البرازيلي باكيتا الذي يشرف على الفريق في ثاني مباراة رسمية بعد التعاقد معه قبل أسبوعين. ولا بديل للهلال عن الفوز ليبقي حظوظه قوية في المنافسة.

ويغيب عن الهلال عنصر مهم هو الليبي طارق التايب الذي تعرض لإصابة في مباراة الفريق الأخيرة أمام الأهلي.

وسيعود فهد المفرج للتشكيلة الأساسية بديلا عن احمد خليل ولن تخرج قائمة الهلال عن محمد الدعيع (حراسة المرمى) وخالد العنقري والبرازيلي تفاريس وفهد المفرج وعبد العزيز الخثران (الدفاع) وخالد عزيز وعمر الغامدي ومحمد الشلهوب ونواف التمياط وسامي الجابر وألفان (الوسط) وياسر القحطاني (الهجوم).

وتمثل مباراة اليوم اختبارا حقيقي لقدرات باكيتا في التعامل مع مثل هذه المباريات التي تعتبر الخسارة فيها أشبه بخروج المغلوب ومدى إمكانيات نجاحه مع الهلال الذي يحدوه الأمل بالحصول على البطولة الآسيوية التي غاب لقبها عنها طويلا.

في المقابل يسعى باختاكور الى الانفراد بالصدارة بعدما خطف فوزا ثمينا جدا من الكويت الكويتي على أرض الأخير وبين جماهيره وضعه في المقدمة بثلاث نقاط ومنحه دفعه معنوية للمنافسة بقوة وانتزاع بطاقته مبكرا.

ويأمل باختاكور في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الثاني الذي يسهل من مهمته نحو التأهل للدور ربع النهائي.


العربي والريان يبحثان عن الفوز الاول

وفي الكويت، يبجث العربي الكويتي وضيفه الريان القطري عن الفوز الاول عندما يلتقيان على استاد صباح السالم في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى، ولم يحقق العربي اي نقطة في المسابقة حتى الان وهو يحتل ذيل المجموعة بعد ان مني بخسارتين متتاليتين، الاولى على ارضه امام الزوراء العراقي صفر-1 والثانية على يد مضيفه الوحدة الاماراتي 1-4.

وتعتبر هذه النتائج المخيبة استكمالا للفترة السيئة التي يمر بها العربي في الموسم الحالي في الدوري المحلي حيث يحتل المركز السادس برصيد 9 نقاط وهو ضمن الفرق المهددة بالهبوط الى الدرجة الثانية اذا لم يتدارك الوضع في المرحلة الاخيرة السبت المقبل علما ان العربي هو احد اعرق الاندية الكويتية ويحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري (16 مرة).

ويعاني العربي من ازمة مزمنة هذا الموسم وهو لم يفز في مبارياته التسع الاخيرة في الدوري، فتعادل في 5 مباريات وخسر 4، وفوزه الاخير كان على التضامن 3-2 في14 كانون الاول/ديسمبرالماضي، اضافة الى خسارتيه في دوري ابطال اسيا.

ويسعى مدرب العربي البرتغالي فرناندو الذي خلف الصربي نيناد يستروفيتش من دون ان يصيب نجاحا حتى الان ولم يحقق الفريق quot;الاخضرquot; اي فوز تحت قيادته، الى فتح صفحة جديدة من الانتصارات تعيد الهيبة الى العربي وترفع من معنويات لاعبيه قبل المباراة المصيرية مع الساحل في الجولة الاخيرة من الدوري الكويتي لمحاولة تفادي توديع دوري الاضواء.

اما الريان فيحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، وقد لقي خسارة مفاجئة على ارضه امام الوحدة صفر-1 في الجولة الاولى ثم تعادل مع الزوراء صفر-صفر في الجولة الثانية، ويامل في استغلال الظروف المتريدة التي يعاني منها مضيفه ويعود الى الدوحة بفوز ثمين يدخله في دائرة الصراع على التاهل الى الدور ربع النهائي.

ويركز مدرب الريان الفرنسي بيار لوشانتر على المسابقة الاسيوية بعد ان حسم السد لقب الدوري القطري لمصلحته، ويحتل فريقه المركز الرابع برصيد 34 نقطة. ويعول الريان على الفرنسي صبري لموشي والبرازيلي تياغو وحسين ياسر ووليد جاسم وعادل لامي.

مواجهة ساخنة بين الشباب واتحاد حلب

لقطة من مباراة الشباب السعودي واصفهان الايراني
ويخوض الشباب السعودي مواجهة مهمة مع الاتحاد السوري على استاد الملك فهد الدولي بالرياض في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ، ويبحث الشباب عن الفوز وحصد النقاط الثلاث ليبقى على آماله في مطاردة اصفهان الايراني المتصدر وتعويض خسارته امام الاخير صفر-1 في الرياض في الجولة الماضية ما ادخله في حسابات معقدة كان في غنى عنها.

في المقابل يسعى الاتحاد الى الابقاء على حظوظه قائمة في خطف البطاقة الوحيدة للتأهل ومحاولة الفوز خاصة ان التعادل قد يضعف آماله فأصبح مطالبا بالبحث عن النقاط الثلاث.

ويملك الشباب 3 نقاط بعد فوزه على العين الاماراتي وخسارته امام اصفهان وبات مدربه البرتغالي جوزيه مطالبا بتصحيح الاخطاء التكتيكية وقراءة المباراة جيدا حتى ينجح فريقه في الفوز رغم ان بعض لاعبيه يعانون هبوطا في مستواهم مثل حارس المرمى محمد خوجه بالاضافة الى غياب التفاهم بين قلبي الدفاع المخضرمين صالح الصديق وعبد المحسن الدوسري وكثرة اخطائهما ووقوفهما على خط واحد والبطء في
الاداء.

ويغيب عن الشباب لاعبه المصري امير عزمي فاستعان جوزيه بيوسف الموينع. ويعقد الفريق السعودي امالا كبيرة على حسن معاذ كمصدر انطلاق للهجمة ولعب الكرات
الخطرة والتسديد على المرمى، فيما يتواجد في الظهير الايسر عبدالله الاسطى كبديل للمصاب زيد المولد.

ويبقى خط الوسط مفتاح الفوز لتواجد العديد من العناصر المميزة ياتي في مقدمتها العراقي نشأت اكرم الذي يستطيع تغيير سير اللعب لمصلحة فريقه اضافة لمساندته للمهاجمين فضلا عن تواجد عبده عطيف صاحب الامكانات الفنية العالية والذي يستطيع خلق فرص تهديفية بمهارته وكذلك شقيقه احمد عطيف الذي يتواجد خلف المهاجمين بقيادة الغاني اترام الذي هبط مستواه ما يجعل ناجي مجرشي صاحب الانطلاقات السريعة يتحمل مسؤولية اكبر لانهاء الهجمة لمصلحة فريقه. ويبقى لدى جوزيه اوراق هامة ومؤازرة كفيصل السلطان ووليد الجيزاني وعبد العزيز السعران.

في المقابل يملك الاتحاد نقطة واحدة بعد تعادله مع العين وخسارته امام اصفهان، واستغنى الفريق قبل ايام عن مدربه حسين عفش وتم تكليف المدرب محمد ختام بقيادة الفريق وهو مطالب بان يبقى حظوظ فريقه في المنافسة وتعديل خاصة خط الدفاع الذي يتقدم كثيرا رغم تواجد المحترف العراقي حيدر جبار بالاضافة الى محمود كركر.ويعتمد الفريق على هدافه انس صاري الذي يمتلك امكانات عالية الى جانب يحيى
الراشد.

مهمة صعبة للسد امام نفيتشي

و يخوض السد بطل الدوري القطري لكرة القدم اختبارا صعبا عندما يستضيف نفيتشي الاوزباكستاني في الدوحة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ، ويدخل السد المباراة بشعار الفوز للتمسك بالامال الضعيفة في التأهل الى الدور ربع النهائي بعد ان تلقى خسارتين متتاليتين الاولى امام مضيفه الكرامة السوري1-2 والثانية غير متوقعة امام النجف العراقي 1-4 في الدوحة، فبقي بالتالي في المركز الرابع الاخير من دون رصيد بعد ان كان من ابرز المرشحين لتصدر المجموعة ومنافسة نفيتشي على بطاقتها. ويتصدر نفيتشي المجموعة برصيد 6 نقاط من فوزين على مضيفه النجف وضيفه الكرامة.

ولا تكمن صعوبة اللقاء في عدم فوز السد حتى الان وهو ما يهدده بتوديع البطولة مبكرا على غير المتوقع، ولكن لوجود غيابات مؤثرة في صفوف الفريق تجعله في وضع حرج أبرزها قائد الفريق البرازيلي جورج فيليبي وقلب الدفاع ابراهيم ماجد لطردهما في مباراة النجف الى جانب استمرار غياب عبدالله كوني ووسام رزق بسبب الاصابة.

وتزداد الصعوبة على السد من الجانب المعنوي حيث لم يحقق الفريق أي فوز محليا او قاريا منذ حسمه بطولة الدوري القطري 3 آذار/مارس الماضي ولقي 6 هزائم وتعادل السبت الماضي مع الاهلي في الجولة السادسة والعشرين وحصل على نقطة هي الاولى منذ اكثر من شهر.

وهي المواجهة الثانية التي تجمع السد مع نفيتشي وكانت المرة الاولي في البطولة نفسها الموسم قبل الماضي وتبادل كل فريق الفوز في ملعبه وحجز السد في النهاية بطاقة التأهل الي الدور ربع النهائي لكنه خرج على يد بوسان الكوري الجنوبي.

اختبار صعب للعين امام اصفهان

وسيكون أمام العين الاماراتي اختبارا صعبا امام اصفهان الايراني على استاد القطارة في مدينة العين في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة ، ويملك العين نقطة واحدة فقط من تعادل سلبي مع الاتحاد السوري وخسارة امام
الشباب السعودي صفر-2، وبالتالي يدرك ان مفتاح احتفاظه بأمل للتأهل الى ربع النهائي يبدأ من الفوز على فريق اصفهان متصدر المجموعة برصيد 6 نقاط.

ولم يبق امام العين هذا الموسم سوى المنافسة على لقب دوري ابطال اسيا بعد ان خرج خالي الوفاض من منافسات الموسم في الامارات واخرها سقوطه المذل امام الوصل1-4 في نهائي مسابقة كأس الامارات.

ويعاني العين بقيادة مديره الفني الايطالي والتر زينغا من غيابات مؤثرة ابرزها لاعب الوسط سبيت خاطر بسبب كسر في قدمه بالاضافة الى الظهير الدولي الاماراتي حميد فاخر لنيله انذارين في المباراتين الماضيتين.

ويعول الفريق على عدد من اللاعبين لاحداث الفرق ومواجهة الفريق الايراني القوي مع دخول البرازيلي فابيو لوبيز الذي سيكون ظهوره الثاني مع الفريق الاماراتي الى جانب العراقي هوار ملا محمد والكاميروني اوليفييه.


الزوراء والوحدة يتنافسان على قمة المجموعة الاولى

و يلتقي الزوراء العراقي مع الوحدة الإماراتي على استاد احمد بن علي بنادي الريان في الدوحة في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى ، ويتصارع الفريقان على قمة المجموعة التي يتصدرها الوحدة برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين امام الزوراء.

ويسعي الوحدة الى تكرار فوزه الاول الذي حققه على الريان 1-صفر على الملعب نفسه حتى يثبت أقدامه ويعزز بقاءه في القمة والاقتراب اكثر من بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي بعد ان بات المرشح الاول لها اثر فوزه على العربي الجولة الماضية.

لكن مهمة الوحدة لن تكون سهلة خاصة ان الزوراء ابلى بلاء حسنا حتى الان في البطولة وفاز على العربي 1-صفر في الكويت وتعادل مع الريان في الدوحة ولو فاز على الوحدة سينتزع منه صدارة المجموعة علما انهما سيلتقيان في ابو ظبي بعد اسبوعين ضمن الجولة الرابعة.

ورغم فارق الخبرة والامكانيات بين الفريقين الا ان اللقاء سيكون صعبا حيث يتمتع الفريق العراقي بلاعبين موهبين واصحاب مهارة وروح قتالية تعوضهم نقص الاستعدادات والامكانيات بسبب المعاناة التي يعيشها الشعب العراقي بشكل عام، بينما يملك الفريق الاماراتي عددا من اللاعبين المميزين والمحترفين الذين نجحوا
في وضع فريقهم على قمة المجموعة ولا يغيب عنهم سوى اسماعيل مطر نجم الفريق وافضل لاعب في كاس الخليج الثامنة عشر بسبب الايقاف.

ويسعى الزوراء الى الخروج من هذه الموقعة بنتيجة طيبة تسمح له بالمنافسة على صدارة الترتيب. وذكر مدرب الزوراء صالح راضي ان quot;لقاء الغد سيكون حاسما لمشوارنا في البطولة وسنعمل كل ما في وسعنا لكي نخرج بنتيجة مطمئنةquot;.

ويمني الزوراء النفس باستثمار المساندة الجماهيرية المتوقعة ان يبديها الجمهور القطري وتحديدا مشجعو الريان واستغلال عامل الارض قبل ان ينتقل الى الامارات في الجولة المقبلة.

في ما يلي برنامج مباريات الجولة الثالثة من دوري ابطال اسيا لكرة القدم المقررة الاربعاء:

- المجموعة الاولى:
العربي (الكويت) - الريان (قطر)
الزوراء (العراق) - الوحدة (الامارات)

- المجموعة الثانية:
باختاكور (اوزبكستان) - الهلال (السعودية)

- المجموعة الثالثة:
السد (قطر) - نفتشي (اوزبكستان)
الكرامة (سوريا) - النجف (العراق)

- المجموعة الرابعة:
العين (الامارات) - اصفهان (ايران)
الشباب (السعودية) الاتحاد (سوريا)