مربي الأجيال"فهد المصيبيح" هو من هدم الأجيال ودمّر الكرة السعودية والنادي.
ليست لي مخططات أخرى كسامي والثنيان.. جئت لألعب الكرة فقط.
الهلال فريق سيء, والإداري هو من يتحكم به .. والرئيس يوقع فقط.
الفروسية أصبحت أفضل من الكره .. والسبب هؤلاء.
في هولندا اكتشفوا التزوير في جواز سفري .. فإعادوني الى الرياض.

(( الارواح جنود مجندة .. ماتآلف منها إجتمع .. وما تناكر منها إختلف )) وهذا هو سر نجومية ذلك الفتى ..
فلقد ألغى جميع المسميات والتحزبيات..وجمع الأرواح على حبه ... حين دغدغ احاسيس الجماهير بإندفاعه .. وعندما ترنم على أوتار القلوب بعفويته وبساطته..

فهد الغشيان ..
مشكلة نجم .. ونجم المشاكل ..لا يزال رغم غيابه الطويل كوكباً يرفض الدخول إلى مجرة النسيان.ومركبٌ يصارع في عزمٍ امواج الغياب العاليه.

دعونا نصارع تلك الأمواج مع ربّان الإحتراف السعودي .. فهد الغشيان..في حديثه المليء بالشجن والألم والحيره.


*أن تكون نجماً هذا شي جميل .. ولكن ان تتقاذفك المشاكل لأنك نجم .. هناك غلطٌ ما.
هذا ما حدث مع النجم المشكله .. فهد الغشيان الذي انطلق منذ العام 194م . وفي نفس العام بدأت مشاكله بالظهور.. مما يجعلنا نتسائل .. هل علاقة النجومية بالمشاكل علاقة طرديه .. ام ماذا؟

شوف. أن يبرز اللاعب وسط بيئة كتلك التي كنت أعيشها في النادي، وأشاهدها يومياً فهذا إنجاز عظيم.وعن نفسي أتحدث فقد عانيت كثيراً عندما بدأت العب للهلال.. بدءً من البراعم ومن ثم الناشئين .. مروراً بالشباب وأخيراً بالفريق الأول. وتمثيل المنتخب. بل وتحديت نفسي على الأشياء السلبية التي كنت أشاهدما بعيني.من محاباة للاعب على حساب الآخر. حتى أن اللاعب الجيد لا يهتمون به. لهم نظره خاصة تختلف كلياً عن باقي دول العالم.ولا أعلم حقاً من هو اللاعب الجيد في نظرهم!
لا توجد لديهم مقاييس حقيقية لإختيار اللاعب ورعايته. وصقله وتعليمه أساسيات الكره كما يحدث في أوربا.بل إننا هنا نأتي باللاعب من"الحاره" ونجعله يلعب في النادي أساسي. بل ويمثل المنتخب أيضاً!هذه أشياء التي أتحدث عنها .. واقعيه وحصلت فعلاً.

*ولكن فهد .. ماسر ارتباط اسمك بالمشاكل دون عن باقي اللاعبين ؟

زي ايش المشاكل؟
فعلاً أسمع الكثير من الناس تتحدث عن المشاكل.. والغريب أن تلك الأقاويل كانت تصدر من ناس محسوبين على نادي الهلال.البعض منهم كان يقول بأنني أبحث عن المشاكل
وأنا أكثر واحد مسالم في الحياة.
اخبرني ماهي المشاكل التي تقصدها ؟

*مزاجي .. عابث .. معاقر للسهر..غير مطيع .. غير ملتزم.. كلماتً كثيره التصقت بك ..هذا يجعلنا نصر على معرفة السبب؟
أهو كلامُ حاقدين يريدون إسقاط فهد ؟ ام هي حقيقة ؟

مزاجي بالملعب نعم .. فأنا أمتع الجماهير ..
أما مطيع .. فكيف تريد مني أن أطيع مدرب .. يقوم بتدريبي خطأ! بل إن الخطأ يمتد ليصل إلى الإداري والمسؤول أيضاً.

بخلاف ذلك، فما قيل عني غير صحيح، واتحدى أي كان أن يثبت صحة هذه الإدعاءات.ولكن عندما يجد اللاعب التقصير من رب عمله ( إدارة النادي) من حيث الحقوق المالية وسوء التعامل فلابد أن يظهر ضيقه من ذلك التقصير بأساليب شتى .. كان الغياب واحداً منها.

تخيل أننا تمر علينا فترات .. نتمرن يومياً صباح ومساء, إضافةً إلى المعسكرات والمباريات و و .. ومع ذلك فلا نستلم رواتبنا لمدة خمسه شهور .. واحياناً تزيد.
أما من ورائها .. فجانب منها يقع على الصحافة المحسوبة على النادي. وجانب آخر في أشخاص موجودين فعلاً بداخل النادي ..

*ما يزال فهد في طور الشباب..فهو لم يتجاوز بعد الثانيه والثلاثون..وبلا إصابات.. كل هذه الأمور ألا تشحعك على العوده إلى الملاعب من جديد ، في حال وجدت العرض المناسب؟
رغم أنني لازلت قادر على العطاء واللعب .. إلا أنني إتخذت قراراً بعدم العوده للكرة من جديد إطلاقاً.فقد تركتها بإرادتي، وعن قناعة.وأما غير ذلك فلست في حاجة مادية تجعلني افكر بالعودة ..( وأما بنعمة ربك فحدث).
ثم أنني ودعتها وعلاقتي مع الرياضيين طيبه والحمد لله .. أما فيمن حاولوا أن يقللوا من قيمتي كلاعب .. فلم أعيرهم أدنى اهتمام أبداً.

*اللاعب مسمار يُدقُ في نعش الفشل والإستمرار .. والمطرقة دوماً هي الإداري.. ما مصداقية هذه المقوله برأيك ؟
مؤيد لهذا الكلام ، فإن الإداري لدينا هو سبب إختفاء الكثير من النجوم، لأنه لا يقيّم اللاعب من خلال المستوى، بل إن تقييمة يكون من خلال رأيه هو فقط ، وحسب اسم ذلك اللاعب، وهذه مقومات الفشل نفسها .وتستطيع أن تحكم بنفسك .. فلو كان هناك لاعب يملك إمكانيات كروية اقتنع بها الجميع ..من صحف ومجلات وأشخاص منطقيين .. ثم لا ينجح كلاعب.. فهذا دليل على وجود خلل في الإدارة.

ولازلت أذكر ذلك الإداري الذي كان يعد دائماً بأنه سوف يصنع أجيال كروية جديده.أجيال تختلف عن جيلنا في ذلك الوقت.وكان عليه لكي يظهر هذا الجيل . أن ينسف جيل .. وكان جيلنا هو الضحيه لإحلام ذلك الحالم او العابث.

الغريب.. أنه وبعد ثمان سنوات .. لم نرى ذلك الجيل المزعوم الذي طالما تغنى بهِ صاحبنا "مربي الأجيال" بل إنه وبدلاً من أن يصنع جيل .. قام بهدم جيل .. هو الأفضل حتى الآن في تاريخ النادي.
قلي هل استطاع أن يجلب لنا لاعبين .. بربع مستوى لاعبي جيلنا؟

على العكس لم يصنع سوى " الدمار" في الكرة كلها في الدوري السعودي .. على مستوى المنتخبات.. على مستوى الأندية والصحافه والجماهير .. الآن فيه رياضة "الفروسية" نعم ..-يبتسم-
ومع ذلك فهو يصر حتى الآن على البقاء في النادي.

*ومن هو هذا الإداري؟
عد إلى الذاكرة قليلاً، إلى وقت كان فهد الغشيان يلعب في الهلال، وانظر من كان الإداري وقتها وستعرفه.

*هل هو فهد المصيبيح ؟
لا ادري!، ولكن الذي أستطيع أن أقوله هو: أن هذا الإداري رغم أنه أخطأ بحق الكثيرين. إلا أنه كان أفضل السيئين. فهو كشخص محترم جداً, ولكن مشكلته في أفكاره.

*فهد أول لاعب سعودي احترف في الخارج في خطوة غير مسبوقه في ذلك العصر. حدثنا عن تلك التجربه، وكيف بدأت وماهي الصعوبات التي واجهتك خلالها ؟.
كانت حركة إنقلابية في ذاتي حيث أنني في ذلك الوقت قد عزمت على هجر الكرة نهائيا وقد نشرت تلك الرغبة بين الكثير من اللاعبين والإداريين إلا أن إتصالاً من أحد سماسرة فريق الكمار الهولندي عبث بمخططاتي وجعلني انطلق للإحتراف على عكس ماكنت انوي القيام به .

بدأت الحكاية عندما وصلني إتصال هاتفي في معسكر نادي الهلال من سمسار الفريق الهولندي والذي عرض فيه ان أحترف في النادي .. ونظرا لقوة العرض وجودة المميزات بالنسبة للاعب مهضوم الحقوق مثلي كانت القفزة تعتبر من السهل إلى القمة .. وكانت ضربة لابد أن أضربها لأنها فرصة والفرص لاتعوض .

وهنا كان علي تجاوز عقبة ظهرت في الطريق وهي أن السمسار نفسه طلب مني مفاتحة إدارة الهلال بالموضوع قبل أن يصل بعرضه إليهم رسميا ً ولأنني أعرف طريقة تفكيرهم وأيضا لكثرة المتاعب والمشاحنات بيني وبينهم في تلك الفترة رفضت قطعياً ان اقوم بتلك المهمة وفوضته كلياً بها

وكما توقعت ففور وصول العرض إليهم قامت إدارة النادي برفض الموضوع ... وهنا لم أقبل حجتهم بأن مبلغ العرض زهيد فقلت أنني مفارق للكرة والعرض لم يكن ليغير رأيي في كل الأحوال .. وهنا رضخوا للأمر ولكن بطريقتهم الملتوية فبدلا من أن يكون الاحتراف لثلاثة سنوات .. كما كانت رغبة مدرب الكمار تحولت إلى ستة شهور وبنظام الإعارة وذلك لحكمة لايعلمها إلا صانعوها ( بعد الله سبحانه وتعالى )

هنا أعود لعبارتك يافهد بخصوص ان اللاعب مسمار يدق في نعش الفشل والمطرقة هي الإداريون .. هل تريد معرفة ماحدث معي هناك .. إنها أحداث تنافس في غرابتها أهازيج العفاريت والجن حقا
لك أن تتخيل أنك تريد وبكل الحماس ان تحترف وتلعب في نادي غربي أوروبي وفي بلد اخرج نجوم الكرة على مدى طويل .. وأنت أمام الإستقبال في المطار يخبرونك أنك قادم بتأشيرة زيارة .. في حين ان الغرض الأساسي من قدومي هو الإحتراف ( أي أنه عمل ) ويبدأ صداع العودة إلى الرياض لحل الموضوع وبعد الإنتهاء من معمعة التأشيرة وتعديلها في الرياض أعود مجددا لهولندا وهنا يقفز العفريت الثاني في وجهي ... فنظام الإتحاد الهولندي لايقبل جواز السفر مفردا دون شهادة الميلاد كما هو الحال عندنا وهنا ارسل في طلبها وتأتيني عبر الفاكس .. و.. ياللمصيبة .. الأرقام غير متطابقة مع جواز السفر .. وأنتكس مجددا إلى الرياض لتسوية هذا الأمر فليس ثمة من يساعدني سواء من الإتحاد السعودي أو إدارة النادي ..

*وكيف ذلك ؟
وجدت أن إدارة النادي غير مستعده لتسوية الأمر، فذهبت إلى السفارة بنفسي وانهيت الإشكال وعدت من جديد إلى هولندا.لأبدأ المشوار الذي إنتقص منه شهر ونصف في معمعة سوء الإدارة .

*إعلامنا أصمّ الآذان عن ذلك،بدليل أنه لم يُتابع ذلك الإحتراف غير المسبوق إعلامياً كما كان يجب أن يحدث.
برأيك لماذا اختفت الأقلام والشاشه عن تلك التجربه؟

إعلامنا غوغائي ليس له مبادئ رياضية أبداً والواسطه فوق الإبداع مهما حدث .. تجربتي كانت مميزه وكان من المفروض ان يكون الإعلام متميزا معها إلا أنه إختار التقوقع في محيطه الساذج الذي لم يتطور إلى الآن . والأغرب أن ماحدث معي يندرج تحت مسمى ( إحتراف أول لاعب سعودي ) وهذا في أي إعلام آخر متحضر يعتبر سبق صحفي وإعلامي له ثقله .

*كيف ترى التجربة الإحترافية لسامي الجابر قياساً على تجربتك على الصعيد الشخصي والإعلامي ؟
سامي لم يكن ينهي أموره بنفسه،و كانت ترافقه شخصية هلالية معروفه ومحبوبه من الجميع وهذا مادفع عنه الأمور التوثيقية والروتينية والتي تسببت في الكثير من التعطيل لي في بداية إحترافي .
أما غير ذلك فتجربة سامي بالنسبة لي ( غير معروفه )، أما الفروق بين التجربتين فلا تخفى على أحد ... ألا توافقني ..؟؟؟

*هل وصلنا لدرجة نستطيع ان ننافس فيها الإحتراف في الخارج ؟
الحديث في هذا الموضوع يلزمه مجلدات وقواميس عزيزي .. ولكن دعني أتحدث لك عن اللاعبين .. فنحن يافهد ليس لدينا الأوراق التي نستطيع من خلالها أن نعرف المادة ( أ) والمادة ( ب) ..وأتحدى أي لاعب سعودي أن يملك جميع قوانين وبنود الإحتراف الحقيقية.. غير تلك التي توجد في النادي.التي عندما تحدث أي مشكله للاعب يُقال له أن مشكلتك تحولت إلى لجنة الإحتراف!

دعني أختصر لك الأمر في تشبيه بسيط .. تخيل انك في الطريق الريفي ليوكشاير تقود سيارة لندنية فارهه في منتصف الربيع والربيع فصل لانعرفه هنا .. هذا هو الإحتراف في الخارج
ثم تخيل نفسك في الساعة الثانية ظهرا في فصل الصيف والذي هو ثاني فصلين لدينا وسيارتك بدون جهاز تكييف في ذروة زحام خانق ينافس إزدحامات نيويورك الشهيره .. وهذا ياعزيزي الإحتراف عندنا

*سامي الجابر ويوسف الثنيان .. لهم علاقات قويه ومتأصله مع رؤساء الأندية وأيضاً رجال الإعلام... على عكس ما يحدث مع الغشيان .. ماهو السبب ؟
أنا العب .. والكرة الهدف الأساسي بالنسبة لي .. وإذا كان لغيري أهداف أخرى فهذا أمر آخر مرجعه إليهم

*بعد تجربة الإحتراف في هولندا .. انتقلت الى النصر مباشره هل هو قرار بعد تفكير، أم ردة فعل لإمرٍ ما؟.. سوء التعامل من إدارة الهلال مثلاً؟
قبل عودتي أخبرني مدرب الكمار بأن الجميع سيشمت بي وسيعتبرني فاشلا عند عودتي للرياض .. لأنهم لايعرفون ماحل بي والظروف التي مرت على إحترافي .. وأكد لي أنه على إستعداد لأن يجعلني العب لأي نادي شريطة أن يخاطبه مسؤول واحد له سلطة القرار من طرف النادي الهلالي وليس عشرة كل يفتي من رأسه .

وبالفعل عدت إلى الرياض، وعرضت الأمر على الأمير بندر بن محمد.. وأبدى تفهمه للأمر، وطلب مني أن أعود للتمارين ريثما يأتيني الرد.. وبالفعل عدت إلى التمارين بإنتظار ما وعدني به .وطال الإنتظار حتى تفاقمت رغبتي بإعتزال كرة القدم نهائياً.

فذهبت للأمير عبد الرحمن بن مساعد وطرحت الموضوع برمته له، وسألته المشورة في إيجاد حل لموضوعي إما التجديد وإما الرحيل النهائي. فوعدني بطرح الأمر على أعضاء الشرف في الإجتماع القادم.
المهم.. لم يحدث شيء .. لا إدارة النادي قامت بتجديد عقدي، ولا سمحت لي بالإحتراف من جديد.وكنت مستاء يومها، فجائني ( أبو الأجيال المزعوم) فهد المصيبيح ونظر لي وقال: فهد أشوفك ما أنت هابي(سعيد).. روح لأحد أعضاء الشرف خلص نفسك! شكرته ومضيت وكلي يقين ان يعلم ويتغابى وهذا هو ديدن أغلب أعضاء إدارة الهلال .

في ذلك الوقت تحدث معي الأمير فيصل بن تركي يعرض علىّ اللعب للنصر، فنقلت له رغبتي بترك المجال الرياضي نهائياً، فألح علىّ وطلب مني تجربة الأمر لثلاث شهور وإن لم يعجبني الوضع أنسحب ..
ودعني أخبرك بأمر.. المبلغ الذي حصلت عليه من خلال انتقالي للنصر .. لو جمع الهلاليين جميع ما صرفوه على فهد الغشيان من مرحلة النائشين ومن ثم الشباب وأخيراً الفريق الاول ( كما يزعمون) لما وصلوه أبداً.

وقبل أن أنتقل قلت للأمير عبد الرحمن بن مساعد بأنني أتمنى لو كان هو رئيسنا .. لما كانت تلك حالتنا أبداً
لعبت مع النصر فتره .. ثم انسحبت بهدوء .. ولم أشتم أحد ولم أُشتم.

*بإرادتك؟
نعم بإرادتي .. ولأنني لأول مره أشعر بأنني مخيّر ..ولست مسيّراً ؟

*وهل كنت في النادي مسيّراً ؟
لم نكن كلاعبين نملك أحقية إقرار القرار

*ومن كان يمكلها؟
الإداري .. واحياناً الرئيس!

*يُفترض أن الرئيس هو من يملك إتخاذ القرارت .. صح ؟
بالعكس الإداريين هم أصحاب القرار .. والرئيس يوقع .. فقط يوقع

*بعد ثمانية المانيا في عام 2002 .. في عام 2006 ماذا تتوقع ؟
8+8 كم يطلع ؟- يبتسم-

*عندما نسمع عن سوء الإخراج .. وشتم الحكام.. وعزوف الجماهير.. فوراً يقفز إلى أذهاننا الدوري السعودي ..
إلى متى والحال هكذا ؟

المسؤول وحده يمكنه الإجابة على هذا السؤال .. ولن أفتي حتى أسلم من ألسنة المتربصين

*بعد البطولات والتفوق في الدوري السعودي.. ماذا ينقص نادي الهلال الآن ؟
تفوق الهلال ليس في كونه فريقا جيدا وإنما لوجوده بين فرق لاتعرف من كرة القدم إلا إسمها!
عموماً فرق الدوري لدينا سيئة بمجملها .. والفريق الذي يحتل الترتيب الأول في الدوري، لا يختلف عن ذلك الذي يقبع في الأخير.

*ما رأيك باللاعب سامي الجابر .. آخر العمالقة إن صح التعبير .. ؟
يُفترض أن هذا هو الوقت المناسب لكي أقول أن سامي الجابر هو أفضل لاعب في الدوري السعودي ..حقيقه والله..
اذا اخذنا في الحسبان عدم وجود لاعبين أصلا .-يبتسم-

*اللاعب يعتمر الحده في حواراته عند إعتزاله وإنقطاعه عن الكره .. ألا تتفق معي في ذلك ؟
اللاعب يمكنه الاعتراض على سياسة النادي في أي وقت ولكن حين يكون اللاعب ضمن الفريق .. عندها لن يضمن ردة الفعل التي يمكن ان تتخذ ضده .
وبرأيي أن كلمة الحق يجب ألا تقال في جميع الأحوال .في حال كانت هذه الكلمة ستضرني وتضر عائلتي، لماذا أدخل نفسي في متاهات؟