إيلاف من لندن: أكدت المملكة المتحدة لمولدوفا خلال الحوار الاستراتيجي الثالث معها، دعمها لها على خلفية تصاعد العدوان الروسي.

والتقت وزيرة شؤون أوروبا البريطانية نصرت غاني، اليوم الثلاثاء، وزير خارجية مولدوفا ميهاي بوبسوي في لندن، مجددة دعم المملكة المتحدة الثابت لمولدوفا، التي تظل على "الخط الأمامي" في حرب التضليل التي تشنها روسيا.
كما التقي وزير القوات المسلحة البريطاي، ليو دوشيرتي، أيضًا بوزير الدولة للدفاع في مولدوفا، فاليريو ميغا، لإعادة تأكيد التزامات المملكة المتحدة الدفاعية والأمنية تجاه مولدوفا.

وأكدت غاني على أهمية الوقوف جنبًا إلى جنب مع مولدوفا في ظل استمرار معاناتها من التأثير المزعزع للاستقرار الناجم عن غزو بوتين غير القانوني لأوكرانيا.

التدخل الروسي

وناقش الوزيران كيفية مواجهة التدخل الروسي التخريبي في الوقت الذي تواجه فيه البلاد وابلًا من الدعاية الروسية والمعلومات المضللة والأخبار المزيفة.

يذكر أن إجمالي دعم المملكة المتحدة لمولدوفا يبلغ الآن 30 مليون جنيه إسترليني، وتساعد مولدوفا على تعزيز دفاعاتها ضد الهجمات السيبرانية، ومكافحة التضليل المؤيد لروسيا، وإصلاح القوات المسلحة، وبناء اقتصاد أقوى ومعالجة الفساد.

وقالت وزيرة أوروبا نصرت غني: وتُظهِر مولدوفا كيف يمكن لبلد ما، عندما يكون وفيا لقيمه وثابتا في عزمه، أن يحدث تأثيرا كبيرا على المسرح العالمي.

وأضافت: وإدراكاً للتهديد الذي تشكله روسيا على النظام العالمي، فقد كنتم نشطين وثابتين في الدفاع عن القانون الدولي.
وقالت: وبينما نواصل التصدي للتهديدات التي تهدد أمننا واستقرارنا وازدهارنا، فإن المملكة المتحدة ستقف إلى جانبكم في كل خطوة على الطريق.