دمشق: اعلن quot;التجمع الوطني الديموقراطيquot;، ائتلاف احزاب سورية معارضة، اليوم الاثنين في دمشق ان quot;ليست له اي علاقةquot; بالمعارضين الذين اجتمعوا الاسبوع الماضي في بروكسل وشكلوا quot;جبهة الخلاص الوطنيquot; ضد النظام الحاكم في سوريا.واعلن المتحدث باسم التجمع الوطني الديموقراطي المحامي حسن عبد العظيم لوكالة فرانس برس quot;ليس لدينا اي علاقة او ارتباطquot; باجتماع بروكسل الذي شارك فيه النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام والمراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني المقيمان في المنفى في اوروبا.

وقال عبد العظيم quot;اخطأ البيانوني مرتين مرة في اللقاء مع خدام وتشكيل ( جبهة الخلاص )ومرة اخرى بعدم التشاور مع اعلان دمشقquot; اي معارضي الداخل.
واضاف ان quot;قيادة الداخل هي الاكثر قربا من الاحداث والاكثر فعالية. قوى الخارج نحترمها وعملها مكمل لقوى المعارضة في الداخل وليس بديلاquot;.والى جانب خدام والبيانوني شارك في الاجتماع الذي عقد الخميس والجمعة في بروكسل ممثلون عن مختلف التيارات الليبرالية والكردية والقومية واطلقت خلاله quot;جبهة الخلاص الوطنيquot; للعمل على تغيير النظام في سوريا بالطرق السلمية.

واوضح المشاركون في اللقاء انهم سيواصلون المشاورات حتى quot;تشكيل حكومة انتقاليةquot;.وغادر خدام (73 عاما) سوريا قبل اشهر وهاجم بشدة من منفاه في باريس السلطات السورية التي اتهمته بدورها بquot;الخيانة العظمىquot; وفتحت بحقه تحقيقا قضائيا.

وجماعة quot;الاخوان المسلمينquot; محظورة في سوريا.وكان quot;اعلان دمشقquot; الذي صدر في تشرين الاول/اكتوبر 2005 دعا quot;جميع مكونات الشعب السوريquot; الى العمل على quot;ضرورة التغيير الجذري في البلاد ورفض كل اشكال الاصلاحات الترقيعية او الجزئية او الالتفافيةquot;.كما دعا الى quot;اقامة النظام الوطني الديموقراطيquot; الذي هو quot;المدخل الاساس في مشروع التغيير والاصلاح السياسيquot;.ووقعت على quot;اعلان دمشقquot; مجموعة من الاحزاب والشخصيات المعارضة وسارعت جماعة الاخوان المسلمين الى تأييده ودعمه.وذكر العظيم ان مجموعة quot;اعلان دمشقquot; ستجتمع قريبا.