نبيلة رزايق من الجزائر: كشف الطاهر حوشي المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف للموقع الالكتروني quot;ايلافquot; عن الخطوط العريضة للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف و أن تاريخ الدورة الخامسة قد حدد خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 28 آذار/ مارس 2010 بمشاركة عديد الأفلام الشرقية والغربية التي تدخل في إطار صناعة الأفلام المبتكرة والحاملة للحداثة، بالتركيز هذا العام على الإنتاج السينمائي في دول الخليج الذي لازال ndash;حسب المنظمين- غير مستكشف وغير معروف في سويسرا. وجائت هذه اللفة السينمائية بفضل التعاون الذي كان بين إدارة مهرجان جنيف ومهرجان الفيلم الخليجي بالامارات.

عدد الأفلام المشاركة قرابة الـ 80 فلما وعلى الرغم من الجهود التي بذلها المنظمون للمهرجان، لإضفاء قدر أكبر من التنويع على الأفلام المشاركة في الدورة الخامسة، تبقى المشاركة المغاربية مسيطرة بحضور مكثف للسينما المغربية والتونسية، وغياب رسمي للسينما الجزائر، عكس العام الماضي الذي شهد مشاركة جزائرية قياسية واقتصرت هذه السنة على quot;قوليليquot; الفيلم القصير للمخرجة صابرينا دراوي والشريط الوثائقيquot; الصين ليست بعيدةquot; لمالك اسماعيل.
يتضمن المهرجان ككل سنة العديد من الفعاليات منهاquot;مشرق بكل أطيافهquot; quot;صوت أمريكا quot;و حيز لنظرة المرأة لمشاكل المجتمع والعالم من خلال فقرة تعكس الأعمال السينمائية المنجزة من قبل مخرجات ومنتجات أفلام وذلك تحت عنوان quot;نظرة نساءquot;. في الوقت نفسه، يسعى المهرجان لتمكين الأطفال السويسريين من التعرف على ثقافة المشرق بطريقة تختلف عما تروج له وسائل الإعلام، التي عادة ما تعطي الأولوية في تغطيتها لأعمال العنف والأحداث المثيرة، وسيتم ذلك من خلال عرض أفلام للأطفال وتنظيم جلسات حكواتي يحضرها الأطفال رفقة أوليائهم وتسمى عذه الفعالية quot;أن سي فو فوquot;.
ستتوزع عروض المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في دورته الخامسة على قاعات العرض في كل من جنيف ولوزان وفيرسوا وبرن، بل حتى في منطقة جيكس الفرنسية المجاورة لجنيف وينظم مهرجان الفيلم الشرقي بدعم من وزارة الثقافة لمدينة جنيف وعدة شركاء آخرين.