"إيلاف" من القاهرة:&تعيش الفنانة شيرين رضا حالة من السعادة والرضا بعد الإشادات التي حصلت عليها عن دوريها بفيلمي "تراب الماس" و"الكويسين" المعروضان في صالات السينما في&موسم عيد الأضحى، وحققا إيرادات كبيرة بالصالات.
وتحدثت لـ"إيلاف" عن مشاركتها في "تراب الماس" والتعاون مع الكاتب أحمد مراد والمخرج مروان حامد. حيث أكدت على حماسها للرواية التي كتبها قبل سنوات، وتصدّرت مبيعات الكتب آنذاك. مشيرةً إلى أنها كانت حريصة على قراءتها كاملة قبل بداية التصوير نظراً لتشابه الخطوط الدرامية في الشخصية بين الرواية والسيناريو مع اختلافات تتماشي مع فكرة تحويل النص الأدبي لعمل سينمائي.

&



وأضافت أن مراد وحامد نجحا في تحويل رواية ناجحة لفيلم ناجح أيضاً مليء بالأحداث وقدما جرعةً سينمائية مكثفة لنحو&ساعة ونصف فقط تحتاج لمشاهدة وتركيز فيها دون أن تشعرك بحالة من الملل، لافتة إلى أنها انجذبت لشخصية القوادة في الأحداث لكونها لم تُقدَّم من قبل بهذه الطريقة في السينما المصرية.

وأكدت على ان "حامد" مخرج متميز للغاية ويهتم بجميع الممثلين المتواجدين معه في فيلمه، ويلفت نظرهم لبعض التفاصيل الدقيقة أحيانا بطريقة محترمة (شيك). مشيرةً إلى أنها تتمنى التواجد معه في جميع الأعمال التي يقدمها خلال الفترة المقبلة.

وأشارت إلى أن الجرأة الموجودة في الشخصية ليست جرأة لشخصيتها فحسب، بل لجميع الشخصيات الموجودة في السيناريو، وهو ما يجعلها متماشية معه. فكل شخصية لها جوانب خير وشر، قد يظهر وقد تنجح في اخفائه. لافتة إلى أنها بالرغم من صعوبة الشخصية،&لم تجد صعوبة بتجسيدها&مع حرصها على الإهتمام بالتفاصيل الخاصة بها قبل انطلاق التصوير.

وحول توقيت عرض "تراب الماس" واعتقاد البعض أنه فيلم غير مناسب لموسم العيد، أكدت&أنه لا يوجد مفهوماً محدداً لفكرة فيلم العيد أو مواصفات للفيلم الذي يُطرح في العيد أو خارجه. فالجمهور يقبل على مشاهدة الأفلام الجيدة بغض النظر عن توقيت&عرضها.&&بدليل أن "تراب الماس" حقق ايرادات جيدة عند طرحه قبل العيد بأيام وواصل تحقيق هذه الإيرادات خلال الأيام التالية. وهو ما يؤكد انتفاء صفة فيلم عيد وفيلم آخر لغير العيد.
&

&

بوسي كُويّس???????? فيلم العيد #الكويسين #شيرين_رضا

A post shared by Shereen Reda (@shereenredaofficial) on



وعن تصنيف الرقابة لـ"تراب الماس" للكبار فقط، أكدت&أنها لا تجد مشكلة في هذا الأمر. لأن كل فيلم يكون له التصنيف العمري الخاص به،&وهو الأمر المعمول به في السينمات العالمية، وليس في مصر فقط.&
وعن المنافسة بين "الكويسين" و"تراب الماس" في شباك التذاكر مع طرحهما بنفس التوقيت، أكدت أنها لا تجد مجالاً للمنافسة بينهما نظراً لأن طبيعة "الكويسين" كوميدية خفيفة تناسب الأسرة، بينما تم تصنيف فيلم "تراب الماس"&للكبار فقط.
وأضافت أنها عندما وافقت على الفيلمين لم تكن تعرف أنهما سيُعرضان في نفس التوقيت بالصالات. خاصة وأن "تراب الماس" تم التعاقد عليه منذ فترةٍ طويلة، ولم يكن موعد عرضه محدداً. بينما&كان موعد "الكويسين" محدداً منذ البداية&خلال موسم عيد الأضحى، لافتة&إلى أنها كفنانة لا تتدخل في مواعيد العرض، لكونه قراراً مرتبطاً بشركات الإنتاج والتوزيع.

أما&عن الانتقادات التي وُجِّهت لدورها في "الكويسين"، فقالت&أن طبيعة الفيلم وفكرته تنتمي لنوعية الكوميديا الخفيفة. مشيرة إلى أن هدفه هو تحقيق السعادة والمتعة للجمهور من خلال الكوميديا الموجودة في الاحداث، لافتة إلى أنها تحترم جميع الآراء سواء اتفقت مع العمل أو انتقدته.
&