نفت اسرائيل أي ارتباط لها بالانفجار الذي وقع في قرية طيرفلسيه جنوب لبنان معتبرة أن الانفجار ما هو الا خرق حزب الله للقرار 1701، وطلبت بدورها اجراء تحقيق

تل أبيب: نفى جهاز الأمن الإسرائيلي ضلوعه في الانفجار الذي وقع في قرية طيرفلسيه مساء أمس الاثنين لكنه اعتبر أن الانفجار هو دليل على خرق حزب الله لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر في نهاية حرب لبنان الثانية ويحظر على حزب الله ممارسة نشاط عسكري جنوب نهر الليطاني لبنان.

وذكرت الصحف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي توجه الليلة الماضية إلى قيادة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) وطالبت بإجراء تحقيق في انفجار طيرفلسيه بدعوى أنه يثبت أن حزب الله يواصل إدخال أسلحة إلى جنوب لبنان ويخبئها في بيوت خلافا للقرار 1701. ووصف الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان الانفجار بأنه quot;استمرار للانفجار في مخزن الأسلحة في خربة سليمquot; في جنوب لبنان في 14 تموز/يوليو الماضي.

ونقلت صحيفة quot;هآرتسquot; عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الانفجار في طيرفلسيه نجم عن quot;حادث عملquot; في حزب الله وأنه لم تكن أية وحدة عسكرية إسرائيلية ضالعة في الانفجار. ورجحت الصحيفة أن تستغل إسرائيل الانفجار للقيام بحملة إعلامية تشمل صورا التقطت من طائرة استطلاع صغيرة من دون طيار ضد حزب الله.

ووفقا للمصادر العسكرية الإسرائيلية فإن ما كشفه الانفجاران هو جزء ضئيل جدا من ترسانة الأسلحة الكبيرة التي يحتجزها حزب الله في جنوب لبنان وأنه quot;يجب أن يفهم الجميع أن أمورا مشابهة (أي أسلحة مخبأة في بيوت) تحدث في عشرات القرى الشيعية الواقعة جنوب نهر الليطانيquot;. وقالت quot;هآرتسquot; إن quot;إسرائيل تتابع بتأهب التطورات في جنوب لبنان منذ الأمس من أجل التأكد من أن حزب الله لن يحاول إشعال الجبهة مع إسرائيل في أعقاب الانفجارquot;.