إيلاف من نيويورك: مع وصول دونالد ترمب لقيادة الولايات المتحدة، تحول ريكس تيلرسون من حقل الطاقة الى قيادة الدبلوماسية الأميركية في العالم بعدما أسند اليه منصب وزير الخارجية الأميركي، لتوشك رحلة المدير التنفيذي السابق لشركة اكسون موبيل على الانتهاء وفق تقارير إعلامية أميركية.

وضجت واشنطن اليوم بخبر اقتراب موعد رحيل تيلرسون عن الخارجية الأميركية، واستبداله بمدير جهاز السي أي أي، مايك بومبيو، وإنتقال سناتور اركنساس طوم كوتون للاشراف على الاستخبارات المركزية.
 
سياسة خارجية مختلفة

وبحال تحقق السيناريو المرسوم، فإن السياسة الخارجية للولايات المتحدة ستختلف عن المسار الذي سلكته في عهد تيلرسون، فالتباينات بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية كانت وما زالت فاقعة خصوصا في أكثر من ملف خصوصًا الشرق الأوسط، وكوريا الشمالية.

مناهض لإيران

بومبيو يعد من الشخصيات الجمهورية البارزة، وهو من ابرز مناهضي الاتفاق النووي مع إيران، قدم إلى وكالة الإستخبارات المركزية من مجلس النواب حيث مثل الدائرة الانتخابية الرابعة في ولاية كنساس من عام 2011 حتى عام 2016.

لا يكن ودًا لجماعة الإخوان

سناتور اركنساس طوم كوتون المرشح لشغل منصب مدير السي أي أي وفق السيناريو، يعد أيضًا من ابرز السياسيين الجمهوريين، وهو اصغر عضو في مجلس الشيوخ حاليًا، ويعتبر من أشد معارضي الاتفاق النووي مع إيران، وكذلك لا يكن ودًا لجماعة الاخوان المسلمين.

متشددون جمهوريون على يمينه

وفق معلومات خاصة، "فإن الفريق الذي يعمل الى جانب كوتون، ينتمي إلى نخبة الحزب الجمهوري، ومعظمهم من المتشددين حيال إيران وسبق لهم وان عملوا في السياسة الخارجية لحملة المرشح الجمهوري ميت رومني ابان انتخابات عام 2012".