القاهرة: كشف نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن أن المنظمة ستحرّك بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، دعوى جنائية أمام محكمة الجنائية الدولية ضدّ جماعة «الإخوان»&تطالب بتعويض مدني يقدر بخمسة مليارات يورو؛ وذلك عن إرتكاب جريمة حرق 42 كنيسة، بالتزامن مع فضّ إعتصامي ميداني رابعة والنهضة.

تحذير من الخلايا النائمة
وقال جبرائيل: إن القضية حددت مجموعة قيادات «الإخوان»، ومن بينهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، إلى جانب قيادات أخرى فروا إلى عواصم أوروبية، مشيرًا إلى أنه تمّ توقيف هؤلاء من جانب «الإنتربول»؛ بسبب مسؤولياتهم الجنائية عن أحداث حرق وتخريب الكنائس المصرية.

من جانب آخر، حذّر حزب "حماة وطن: من خلايا جماعة «الإخوان» النائمة، مطالبًا باستمرار أعمال التطهير والتعاون مع المواطنين؛ للإبلاغ عن كل&العناصر المختبئة والمتورطة في أعمال عنف وإرهاب.

وقال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس الحزب، في بيان أمس، إنه رغم مرور خمس سنوات على فضّ اعتصامي رابعة والنهضة «الإخوانيين المسلحين»، إلا أن الدولة ما زالت تعاني شبح الجماعة والخلايا الكامنة، والتي تنشط في توقيت محدّد، وتعمل وفق أجندة خاصة بتكليف من الخارج.

أضاف الغباشي، أن الدولة المصرية، نجحت في تطهير أجزاء كبيرة من سيناء؛ من خلال عملية سيناء 2018، وألقت القبض على الكثير من العناصر الإرهابية المتورطة في وقائع "إرهابية" عدّة، سعت من خلالها الجماعة إلى&ضرب إستقرار الدولة، والنيل من أمنها.

وأوضح أن جماعة «الإخوان» تورطت في أعمال إرهابية؛ بعد فضّ الإعتصام؛ وذلك بعد توجيهها للإتفاق مع العناصر، التي تمّ تسريبها لسيناء من أنفاق غزة، مشددًا على ضرورة الحذر من الخلايا «الإخوانية» النائمة، التي تسعى إلى إحداث القلاقل في البلاد بين الحين والآخر.&