أعلنت الشرطة الفدرالية البرازيلية الجمعة أنها أوقفت لبنانيًا يشتبه في أنه يجمع أموالًا لحزب الله اللبناني، الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

إيلاف: قالت الشرطة البرازيلية إن اللبناني أسعد أحمد بركات أوقف في المثلث الحدودي بين البرازيل والأرجنتين والباراغواي، المعروف باسم شلالات إيغوازو، موضحة أنه متهم بحيازة وثائق هوية مزورة.

البارغواي تجرده جنسيتها
قالت الشرطة إن "أفرادًا في عصابة بركات قاموا بمشتريات بقيمة عشرة ملايين دولار، بدون الإعلان عنها في كازينو في مدينة إيغوازو الأرجنتينية"، معتبرة أن ذلك "تم بهدف تبييض أموال المنظمة"، في إشارة إلى حزب الله. أضافت إن الأموال كانت مخصصة لصناديق حزب الله، لكن هذه المبالغ وموجودات أخرى تم تجميدها من قبل سلطات الأرجنتين.

وكان بركات (51 عامًا) أمضى ست سنوات في السجن في الباراغواي، لإدانته بالتهرب الضريبي، وأطلق سراحه عام 2008.

حصل بركات على جنسية البارغواي في 1989، لكنه جرّد منها بعد إدانته في 2003. لكن في أبريل كان ما زال يحمل جواز سفر الباراغواي، حسب السلطات التي أكدت أنها تحقق في هذا الأمر.

ملاذ للإسلاميين
أدرج بركات منذ 2006 على لائحة وزارة الخزانة الأميركية للأفراد والمجموعات الناشطة في منطقة المثلث الحدودي وفي تمويل حزب الله.

ووصفت وزارة الخزانة الأميركي بركات حينذاك بأنه "إرهابي عالمي"، مؤكدة أن شبكته تشكل "شريان تمويل أساسيًا لحزب الله".

ويعيش حوالى مليون نسمة في ثلاث مدن في منطقة المثلث الحدودي، التي يقول مسؤولون أميركيون إنها ملاذ لخلايا إسلامية إرهابية نائمة.
&