إيلاف من المدينة المنورة: وصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المدينة المنورة للمرة الأولى&عبر قطار الحرمين السريع قادما من جدة، بعد أن قام اليوم الثلاثاء بتدشينه.

واطلع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال تدشينه في جدة قطار الحرمين السريع، على أبرز ما تقدمه المحطة من خدمات للمسافرين، ثم شاهد والحضور فيلماً وثائقياً عن مشروع قطار الحرمين السريع.

ويعتبر هذا هو أول قطار كهربائي سريع على مستوى المنطقة، ويبلغ طول مساره 450 كلم، بخط مزدوج يربط خمس محطات في كل من مكة المكرمة، جدة، مطار الملك عبد العزيز الدولي، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، والمدينة المنورة، وتبلغ السرعة التشغيلية للقطار 300 كلم/ الساعة.

ويسهم في استيعاب 160 ألف مسافر يوميًّا، أي نحو 60 مليون راكب سنويًّا، بحسب ما أكده رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح الرميح، كما سيسهم في تقليص رحلة السفر البري المعتادة بالسيارات والتي تمتد لأكثر من 4 ساعات إلى ساعتين تقريبًا.

ويبلغ إجمالي مسارات الخط بلغت 450 كيلو مترًا من السكك الحديدية الكهربائية، ويمر القطار بخمس محطات في مكة المكرمة، جدة، مطار الملك عبد العزيز الدولي، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والمدينة المنورة، وتسير عربات القطار الـ 35 في الاتجاهين بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة.

الطاقة المتجددة
وتهدف السعودية زيادة توليد الطاقة المتجددة إلى 9.5 جيجا واط بحلول عام 2023، ما يرفع حصة الطاقة المتجددة من 1 في المائة إلى أكثر من 10 في المائة بحلول عام 2023.

وذكر تقرير حكومي أن المملكة لن &تحتاج سوى 0.25 في المائة من مساحة أراضيها لتوليد أكثر من 400 طن متري من الطاقة المتجددة سنوي، في ظل احتلالها المرتبة الـ 13 عالمياً في قدرتها على إنتاج الطاقة من الرياح، حيث تم تحديد المنطقة الشمالية الغربية من أراضي السعودية كموقع مناسب تماما لتطوير صناعة مزارع الرياح، الذي يعتبر هذا المزيج الرائع من الموارد الطبيعية يضع السعودية من بين أفضل ميادين نشر مصادر الطاقة المتجددة.

وتوقع التقرير إقرار أكثر من 20 مشروعا عملاقا خلال السنوات القليلة المقبلة، بينما يجري - بحسب التقرير - حاليا طرح مناقصة لمزارع الطاقة الشمسية، إذ تم إعداد ثمانية مشاريع بطاقة 4.1 جيجا واط متوقعة لهذا العام 2018.

وأوضح التقرير أن وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أطلقت مجموعة من الإصلاحات والإجراءات اللازمة لدعم هذا القطاع، فيما اعتبر التقرير امتلاك السعودية مساحة جغرافية تبلغ نحو 2.15 مليون كليو متر مربع مع توافر إمكانات هائلة، يسهم في تنويع مواردها بعيدا عن إنتاجها النفطي، وهو ماتسعى إليه المملكة وفقا لرؤية 20 30.