مراكش: تم الإفراج عن عارضة أزياء مغربية مقيمة بدولة الإمارات، كانت معتقلة بسجن الأوداية بضواحي مراكش (جنوب البلاد)، مساء أمس الإثنين، على إثر حادثة سير ارتكبتها ليلة السبت 8 سبتمبر الجاري، ما تسبب في قتل شخصين أحدهما قاصر في السابعة عشرة من عمره و الآخر في ال 23 .

وعلمت « إيلاف المغرب” أن عائلة العارضة «نهيلة املقي» تمكنت من الحصول على تنازل عائلتي الضحيتين معا، بعد إجراء مفاوضات للصلح، حيث تقرر متابعة المتهمة في حالة سراح، بعد أن وجهت لها تهم تتعلق ب »القتل غير العمد و السرعة المفرطة و السكر البين».

جاء ذلك ، إثر قرار استئنافي صدر بعد رفع دفاع المتهمة دعوى الطعن لدى قرار المحكمة الإبتدائية برفض ملتمسه بالمتابعة في حالة سراح لمرتين متتاليتين، معززا بتنازل عائلتي الطرف المدني في القضية، حيث تقرر قبوله استئنافيا و متابعتها في حالة سراح.

وكان دفاع المتهمة تقدم ، خلال جلستين متتاليتين، بملتمس المتابعة في حالة سراح لموكلته، إلا أن هيئة المحكمة الإبتدائية بمراكش، رفضت قبوله، وكان آخرها جلسة الثلاثاء الماضي ، لتبقى المتهمة رهن الإعتقال بسجن الأوداية.

ونشرت «نهيلة املقي» مباشرة بعد معانقتها الحرية عبر حسابيها في تطبيقي « إنستغرام » و « سناب شات » صورتها مرفوقة بتدوينة تقول فيها « &أول شيء رحم الله الشابين اللذين توفيا جراء الحادث الذي ارتكبته، وغدا سوف أفتح « لايف » لأجيبك على كل المرضى و الكذابين و المنافقين وصحافة آخر زمن… لم يكذب من قال « عندما تسقط البقرة تكثر السكاكين … وحسبي الله ونعم الوكيل » .

كانت المعنية بالأمر «نهيلة املقي» تقود سيارة رباعية الدفع من نوع « رونج روفر »، رفقة صديقتها في الساعات الأولى من صباح السبت 8 سبتمبر، حيث فقدت السيطرة على المقود، بسبب تأثير الكحول، مما ادى الى ارتكابها لحادث سير أدى إلى مصرع شخصين في الحين كانا يغطان في النوم على رصيف شارع مولاي عبد الله بمقاطعة جليز، قبل أن تلوذ بالفرار نحو وجهة معلومة، ويتم توقيفها من قبل مصالح الأمن.