نصر المجالي: أجرى وليد المعلم وزير الخارجية السوري، مباحثات منفصلة مع كلا من أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان، ويوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بالسلطنة في العاصمة العمانية مسقط.

استقبل أسعد بن طارق نيابة عن السلطان قابوس بن سعيد، وزير الخارجية السوري، حيث تم خلال المقابلة "بحث أوجه التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وهذه هي ثاني زيارة يقوم بها المعلم لمسقط منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011. وهو كان المعلم زار سلطنة عمان في أغسطس 2015، كما زار وزير الخارجية العماني دمشق العام 2015.

وترى دول الخليج، باستثناء سلطنة عمان، أن الأسد أساس الأزمة، ولا مكان له في مستقبل سوريا، بينما لا تزال مسقط تعترف بشرعية الأسد، وتعتبره جزءا من الحل.

مع بن علوي

وفي لقاء منفصل بحث بن علوي والمعلم "أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه في مختلف المجالات". كما تم "تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

ووصل المعلم ، يوم الإثنين، إلى مسقط في زيارة رسمية إلى السلطنة- غير محددة المدة- تلبية لدعوة من نظيره العماني، ومن المقرر أن يتم على هامش الزيارة افتتاح المقر الجديد للسفارة السورية في مسقط.

وكان يوسف بن علوي أعلن في تصريحات سابقة أن سلطنة عمان "تبذل جهودا لإيجاد حل سلمي في سوريا واليمن"، عبر ما أسماها "الدبلوماسية الهادئة".