قدمت الكويت مساهمة سخية قدرها 30 مليون دولار لعمليات المفوضية في اليمن، حيث تعود هذه المساهمة بالفائدة على مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال المتأثرين بالأزمة في البلاد. وذلك من خلال توفير مساعدات إنسانية أساسية وخدمات الحماية للاجئين وطالبي اللجوء واليمنيين النازحين داخلياً. 

وحسب صحيفة الراي الكويتية فقد أثنى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، على التضامن الإنساني المديد لدولة الكويت، وقال «نحن ممتنون لقيادة الكويت وحكومتها وشعبها لكرمهم الثابت تجاه النازحين قسراً. هناك رجال ونساء وأطفال حول العالم، سواء كانوا من طالبي اللجوء أو اللاجئين أو النازحين داخلياً، ممن هم بحاجة ماسة إلى الدعم. 

ومن شأن هذا التبرع الذي جاء في الوقت المناسب أن يمكن المفوضية على نحو واسع من التخفيف من معاناة الأشخاص المتأثرين بإحدى أسوأ الأزمات في العالم. 

بالإضافة إلى أكثر من مليوني نازح داخلياً و950 ألف شخص من النازحين داخلياً العائدين، هناك ما يقرب من 280 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن، معظمهم من الصومال وإثيوبيا».

وأضاف غراندي: «سيكون لهذه المساهمة أثر مباشر على حياتهم وظروفهم المعيشية حيث انها ستوفر لهم المساعدة والحماية الإنسانية المباشرة، في وقت يستمرون فيه بإظهار عزيمة راسخة في مواجهة إحدى الأزمات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في المنطقة».