عمان: اعترضت القوات المسلحة الأردنية "أجساما طائرة" اخترقت أجوائها، ليل السبت (فجر الأحد)، تزامنا مع أول هجوم مباشر بالصواريخ والمسيرات المتفجرة تشنه إيران على إسرائيل، ما أدى إلى سقوط شظايا في أماكن متعددة دون إحداث إصابات، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء الأردني، الأحد 14 من نيسان (أبريل) 2024.

وجاء في البيان الذي نقله موقع "مونت كارلو الدولية" إن القوات المسلحة الأردنية "ستتصدى لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمة أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت"، مضيفا أنه "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها"، كما أشار البيان بأن بعض الشظايا سقطت دون وقوع إصابات.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا عن وزير الخارجية أيمن الصفدي، الأحد، قوله بأن "الأردن سيستمر في اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أمنه وسيادته، ولن يسمح لأي كان بتعريض أمنه وسلامة شعبه لأي خطر".

كما أكد "ضرورة تكاتف الجهود الدولية لخفض التصعيد وحماية المنطقة كلها من تبعاته"، معتبرا أن "وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حماية الأمن والسلم وفرض وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي".

وتناقل رواد منصات التواصل الاجتماعي في الأردن مقاطع فيديو تظهر فيها حطام لصواريخ أو مسيرات أسقطتها القوات المسلحة الأردنية، حيث سقطت الشظايا والحطام في أماكن متعددة منها منطقة الحسا في محافظة الطفيلة في جنوب المملكة ومنطقة مرج الحمام بالعاصمة الأردنية عمان.

وكانت الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران اخترقت المجال الجوي الأردني، قبل الوصول إلى إسرائيل، التي أعلنت في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن "إحباط" الهجوم مؤكدة اعتراض"99%" من الطائرات المسيرة والصواريخ بمساعدة حلفاء تتقدمهم الولايات المتحدة.