إيلاف من الرباط : تنعقد مساء اليوم في مدينة بوزنيقة (جنوب الرباط) الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الـ 18 لحزب الاستقلال، (أغلبية)، والذي يسعى إلى انتخاب قيادة جديدة للحزب متوافق عليها، وسط خلافات عصفت بالحزب منذ أزيد من سنتين.

وحسب اللجنة التحضيرية للمؤتمر يرتقب حضور ما يناهز 3600 مؤتمر،جرى اختيارهم في مؤتمرات إقليمية،ليمثلوا أعضاء الحزب،كما تم توجيه دعوات لعدد من قادة الأحزاب السياسية المغربية وشخصيات مغربية ودولية لحضور الجلسة الافتتاحية .

وسبق ذلك عقد لقاءات بين قيادات الحزب،للتوافق على ترتيبات تنظيم المؤتمر،حيث أعلنت اللجنة التنفيذية للحزب عن التوافق على ترشيح نزار بركة لمنصب الأمين العام لولاية ثانية. كما تم التوافق على تعديل القانون الأساسي للحزب بما يسمح للأمين العام بعد إعلان انتخابه أن يقترح أعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم 30.

وتم فتح باب الترشيحات لمنصب الأمين العام ولعضوية اللجنة التنفيذية،قبل 72 ساعة من انعقاد المؤتمر حيث أعلن نزار بركة ترشيحه،إضافة إلى ترشح رشيد أفيلال وهو عضو في المجلس الوطني، ويمكن أن تكون هناك ترشيحات أخرى، ولكن يبقى نزار بركة الأوفر حظا للفوز بعد التوافق حول ترشيحه.

وسوف يتم انتخاب الأمين العام من طرف أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 1400 عضو، الذين سينتخبهم المؤتمر.

وسيتولى المجلس الوطني أيضا المصادقة على أعضاء اللجنة التنفيذية الذين سيقترحهم الأمين العام المنتخب علما أنه تم إحصاء 107 ترشيحا لعضوية اللجنة التنفيذية. ويروج في كواليس الحزب أن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية خضعت أيضا للتوافق، وتم الاتفاق عليها مسبقا لمراعاة حضور التيارات وتحقيق التوازن داخل الحزب.

وعاش الحزب منذ سنتين مشاكل داخلية أدت إلى عرقلة عقد مؤتمره الوطني، حيث كان آخر مؤتمر وطني يعقد في 2017 ، وكان يفترض أن يعقد مؤتمره في بداية 2022.