إيلاف من القاهرة: نفى الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، وجود أي دليل مادي ملموس في الآثار الفرعونية يدعم وجود بني إسرائيل في مصر، مشيرا إلى أن تصريحاته تسببت في موجة من الهجوم عليه بوسائل الإعلام العبرية المختلفة، وأضاف حواس أن لقبه الحالي في تل أبيب هو "كاره إسرائيل".

وأشار عالم المصريات المصري العالمي إلى عدم وجود دليل في الآثار يثبت وجود نبي الله إبراهيم، أو موسى على أرض مصر، موضحا أن تلك الأدلة يجب أن تكون مدعومة ببردية أو نقش يتحدث عن أحد أنبياء الله.

وأضاف: "كل ما يقال عن سيدنا موسى وفرعون موسى مجرد تكهنات على مستوى الآثار، حتى الكتب السماوية لم تحدد من هو فرعون موسى، أنا أتحدث عن الناحية الأثرية فقط".

أنا مسلم ولكن
وعاد حواس للتراجع نوعاً ما عن تصريحاته مساء الإثنين عبر فضائية إم بي سي مصر مع الإعلاني عمرو أديب، حيث قال :"أنا مسلم مؤمن بالقرآن، ولكنني أكرر أنه من الناحية الأثرية، أي في علم الآثار والمصريات لا وجود لأنبياء الله، وقد يتم كشف المزيد في المستقبل، لأننا لم نكتشف من آثارنا وحضارتنا الفرعونية سوى 30 % فقط، وهناك 70 % في طي الغموض والمجهول، وقد نكتشف في المستقبل ما يدل على وجود الأنبياء في مصر خلال الحقبة الفرعونية.