&


الرياض: خالد الصالح، سليمان العنزي&


فيما أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن المناهج قبل تعديلها لم تكن تحوي فكرا إخوانيا، وأن المشكلة كانت في بعض المعلمين الذين يقيمون نشاطات لا صفية دون إذن، كشف عن الرفع بمبادرة لترقية بعض الكليات التقنية إلى مستوى الكليات التطبيقية الجامعية.

ملامح تطوير الكتب المدرسية الجديدة
700 كتاب تم تطويرها
أكثر من 160 ألف صفحة
125 خبيرا عملوا على التطوير
2412 رسمة تمت إضافتها
أكثر من 57 ألف تعديل على المناهج
أكثر من 2000 صورة تمت إضافتها

&
&
فيما أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى ـ خلال اجتماعه مع مديري الجامعات في المملكة- أن لكل جامعة حرية الاهتمام بجميع الجوانب على ساحتها، بما فيها أوقات خروج الطالبات التي تخضع لاعتبارات مختلفة، حسب سياسة كل جامعة، دون الحاجة إلى تحديد لبس معيّن للطالبات، قال الوزير إن الوزارة تطمح إلى إلغاء طباعة الكتب الدراسية مستقبلا.&

وقال العيسى -في المؤتمر الصحفي للإفصاح عن الكتب المدرسية الجديدة- أن «تطوير الكتاب المدرسي ظل هاجسي منذ توليت المنصب، وفي هذا الإطار تم إيقاف طباعة كتب النشاط المدرسي هذا العام»، مشيرا إلى انخفاض تكلفة طباعة الكتب الدراسية بعد توظيف التقنية، إذ كانت تصل تكلفة طباعتها إلى حوالي 460 مليون ريال سنويا.&

وأضاف، إن «الكتاب المدرسي أحد أوجه العملية التعليمية، ولكن لا ينبغي أن يكون التركيز الأساسي عليه فقط، دون الاهتمام بمحاور العملية التعليمية الأخرى في تقديم المعلومات للطلاب، والوزارة تولي اهتماما كبيرا بتطوير المناهج الدراسية بشكل دوري دون توقف». وأوضح العيسى إن «تأخير إيصال كتب نظام المقررات إلى طلاب الثانوية العامة جاء لأسباب تقنية، لكون النظام طُبق حديثا على مستوى المملكة، إلا أنه من المفترض أن تكون العملية التعليمية مستمرة، حتى مع عدم وجود الكتب، وعلى المعلم أن يبدأ بمهامه التعليمية، لأن التعليم غير قائم على الكتاب فقط»، مشيرا إلى أن الوزارة تطمح إلى إلغاء طباعة الكتب الدراسية، سواء جميعها أو جزء منها مستقبلا.&

وأكد وزير التعليم، أن المناهج قبل تعديلها لم تكن تحوي فكرا إخوانيا، وإنما كانت المشكلة مرتبطة بالنشاطات اللاصفية التي كان يقيمها بعض المعلمين، دون إشراف مباشر أو إذن من الوزارة. وشدد العيسى على تفهمه لمشكلات سوء الصيانة لدى بعض المدارس الحكومية، نظرا لتقلب المناخ في بلد مترامي الأطراف، ولوجود مدارس مستأجرة وأخرى قديمة، تحتاج إلى ميزانيات هائلة»، مشيرا إلى إسناد عمليات الصيانة لشركة تطوير للمباني، لرفع معايير الصيانة.&
&