في كل دولة يحتفظ تاريخها بنقطة تحول جعلت تراب أراضيها نماء وإعماء، وفي اليوم ٢٣ من سبتمبر تشيدت مملكة ووحدِّت مدنها لتصبح المملكة العربية السعودية التي يراها العالم كله اليوم عظيمة فكان مؤسسها رجل عَظِيم جاهد ليبني هذه الأرض طوبةٌٌ طوبة فنحن نعيش اليوم في ثراها وفي نعم لم تتكرر في أي بقعة من بقاع الدّول.

تستشعر الشعوب الولاء لأوطانها حينما تُفعل الأيام الوطنية لهم ، ليعلم هذا الجيل والأجيال القادمة أن تأسيس دولة شاهقة بتعدد مدنها وبأقوى اقتصادها وقوة صداها بين كل دول العالم لم يكن سهلًا حتى وصل عرش الملك إلى العهد السلماني العظيم اليوم فأحدث تحوُّلًا في التاريخ الذي لم يمر سابقا في عهد الملوك الأربعة السابقة، فعهد الملك سلمان أطال الله في عمره وابنه عهدٌ مليئ بالإنجازات والتطور والنهضة وقد أبصروا عماء بعض الفرص التي لم تستغل في البلد برؤية بجعل الشعوب كلها تنظر إلى رؤيةٍ ستضيئ سماءها وأراضيها بالخير والتغير الذي سيجعل الدولة السعودية تواكب التقدم والتنمية على صعيد كل المنافذ و تسير في عجلة اقتصادية تحقق منها مالم يتحقق في أعياد وطنية سعودية سابقة وإن موعدنا العيد الوطني ٢٠٣٠م عند التلاقي مع الرؤية2030م.

- [ ] إن في إحياء ذاكرة أرض الوطن لوفاء لحاكمها فلندع الأطفال والكبار يرقصون والسماء تبتهج بالعبارات الوطنية وترفرف بالأعلام الخضراء ، إنه الموطن ووجب على كل مواطن ومقيمٍ أن يشارك في فعالياتها وأشعارها المغناة حتى يستشعر نعمة الوطن الذي احتضنه بالأمن والأمان وتهيئة كل السبل والخدمات التي لا توجد إلا في السعودية .

- [ ] فنحن نحتفل كي نشهِّد هذه للحداثة التي جعلت هذا العصر عصرًا ذهبيًّا مر في عيدها الوطني و شٌهد ، الكل يشير إلى سماء وطني ويشهد لها بالتحول الوطني الفعّال الذي غيّر بعض المفاهيم العقيمة وزرع حسن القيم العظيمة وطمس على الأفكار الهدامة كالتطرف والإرهاب اللذين أحدثا صدع في أمنها حتى تم طمسها ، فالقرارات التي اتخذت برأي حازم جعلتنا فخورين حقا بالعيش في هذا العهد الكبير ..

ف "باسم الله" أرقيك ياموطني من أي دولة حاسدة 'قطر' تدسّ المؤامرات لها ومن أي جماعة إرهابية متطرفة مفرقة لجماعتنا وقوة توحدنا وتلاحما و"باسم الله" أرقيك يا مليكنا وَيَا ولي عهدنا محمد بن سلمان فهذا الشبل من ذاك المؤسس لهذا الوطن .