قبل بضعة اسابيع لاحظ&البعض ان طائرة قطرية فخمة وضخمةحطت على ارض &احد&مطارات &استنبول ثم دخلت الى احدى الهنغارات اي حظائر او مخابئ&الطائرات&متوارية عن الانظار&.

الطائرة كانت عبارة عن قصر اميري طائر والتي تحولت الآن الى سراي رئاسي في السماء .

الطائرة هي بوينغ جمبوجيت وهي تسع&في العادة&لـ 463 راكباولكن تم تحويل الطائرة الى قصر لامير قطر الشيخ تميم .

هذا القصر الطائر و بعد اجراء التعديلات اللازمة صارت &تتسع&لـ 76 راكبا و فيه سبعة غرف نوم وصالتان للاستقبال وعدة غرف لعقد الاجتماعات بالاضافة الى غرفة للعمليات الجراحية جاهزة &للعمل .

الطئرة بالصور تجدونها على الرابط التالي&

https://www.haberler.com/katar-emiri-baskan-erdogan-a-ozel-ucak-hediye-11228436-haberi/

سعر الطائرة هو 400 مليون دولار . الطئرة الوانها واشاراتها قطرية ولا بد من تبديلها الى مايناسب الخطوط الجوية التركية . سعر التبديل هذا تكلفته&هو مئة مليون&دولار اي ان سعر الطائرة سيصل الى 500 مليون دولار يعني&نصف مليار دولار&.

لقد تبين ان&هذه&الطئرة&الموجودة في حظيرة الطائرات في احداىمطارات&استنبول&هي&للرئيس التركي رجب طيب اردوغان ومسجلة &باسم الخطوط الجوية التركية .

نبأ&شراء&هذه الطائرة&كان له دوي الصاعقة&في جميع&ارجاء تركيا.

اضطر اردوغان الى الرد على حقيقة هذه الانباء و&تساؤلات المواطنين مثل&هل اشرف&هو بالذات&على&عملية&الشراء&؟&وهل من المعقول&ان يتم&شراء طائرة من هذا النوع الفخم والباهظ في وقت تعاني&فيه تركيا&من ازمة اقتصادية خانقة ؟

صرح اردوغان انه وجد&اعلانا&عن&هذه الطائرة&&بانها&معروضة للبيع&وان ملكيتها تعود الى&قطر&.&

استمر اردوغان في حديثه وقال بأنه عرض على قطر شراءها &الا ان&امير قطر رفض رفضا قاطعا قبول بيعها و&رفض&استلام &المال و&قرر ان يتبرع&بها كهبة&لتركيا&.

اردوغان قال ان تركيا لم تدفع دولارا واحدا من خزانتها للحصول على الطائرة &وانها مجرد هدية .&

هدية &بـ 400&مليون دولار يتبرع بها امير قطر لاردوغان !!

ثارت ثائرة المعارضة وجزء كبير من الرأي العام حيث اعتبروا ان هذا التبرع &هو امر غير مقبول&و يهدر كرامة وهيبة الدولة التركية و استهتار بالعنفوان القومي . البعض الآخر قال كلاما اقسى بكثير .

اردوغان التف على الحقيقة وقال&ان الطائرة&ليست له&وحده&وانما هي مجرد&هدية من امير قطر الى الشعب التركي&بأسره&.

بالمناسبة فان عدد الطائرات التابعة لاسطول الطائرات الرئاسية كانت احدى عشرة طائرة قبل شراء الطائرة القطرية هذه&وطبعا هذا الاسطول هو في امرة وخدمة افراد اسرة اردوغان واقربائه وبطانته حسب الصحافة المعارضة .&

هذه هي قصة الطائرة التي احدثت ضجة كبيرة واثارت الكثير من اشارات الاستفهام حول مصداقية الاسلام السياسي&وحقيقته والذي يقول شيئا ويفعل العكس &.

هل ستأخذ المعارضة السورية المسلحة والفندقية&العميلة لتركياالعبرة والدرس من قصة هذه الطائرة والتي&هي غيض من فيض وتعود الى جادة الصواب قبل ان يداهمهم&الوقت ويجدون انفسهمفجأة&في قبضة&روسيا او &النظام .

كاتب كردي