واشنطن: نصح الزعيم الليبي معمر القذافي الرئيس الأميركي باراك أوباما بإعطاء أسامة بن لادن فرصة للإصلاح قائلا للرئيس الجديد أن الرجل الذي تجد أميركا في طلبه يسعى إلى quot;الحوارquot;. وأشاد القذافي بما سماه quot;اشارات ايجابيةquot; حتى الآن من حكومة اوباما الجديدة ومن ذلك عزمه اغلاق السجن الاميركي في خليج غوانتانامو في كوبا.

وكان القذافي يتحدث الى طلبة في جامعة جورجتاون في اتصال عبر الاقمار الصناعية من ليبيا وقال انه يجب على واشنطن ان تراجع موقفها من ابن لادن. وتلقي واشنطن اللوم على ابن لادن في هجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 على مدن اميركية وهو على رأس القائمة الاميركية للمطلوب القبض عليهم.

وقال القذافي ان الارهاب قزم وليس عملاقا واسامة بن لادن شخص يمكن اعطاؤه فرصة للاصلاح. ولم تصدر عن القذافي اى اشارة الى انه اجرى اي اتصال مع ابن لادن او انه يريد القيام بدور وسيط. اضاف قوله انه قد يمكن اجراء حوار معه والتعرف على السبب الذي دفعه في هذا الاتجاه. وقال القذافي ان حركة طالبان التي ساعدت الولايات المتحدة في الاطاحة بها في افغانستان quot;ليست كما تم تصويرهاquot; وانه يجب على واشنطن ان تراجع وجهات نظرها بشأن تلك الجماعة ايضا.

وفي كلمة تحدد وجهات نظره في كيفية حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني دعا القذافي الى اقامة دولة واحدة لا دولتين تعيشان جنبا الى جنب. وقال quot;يمكننا تسميتها اسراطين.quot; واضاف قوله انه اذا لم يقبل اليهود حل الدولة الواحدة فانه يمكنهم الانتقال الى هاواي او الاسكا او جزيرة في المحيط الهادي. وقال انه يمكنهم العيش في سلام في بيئة معزولة.