موسى كوسا

طرابلس: ذكرت قناة quot;الليبيةquot; الفضائية مساء امس، ان مؤتمر الشعب العام في ليـبيا (البرلمان)، قرر إجراء quot;تعديل وزاري وشيكquot;، سيــعين فيه خصوصا رئيس الاستخبارات موسى كوسا وزيرا للخارجية مكان عبد الرحمن شلقم، الذي سيشغل منصب مندوب ليبيا في الامم المتحدة. ومن الوزارات التي سيطالها التعديل، الصحة والتعليم والإعلام والقوى العاملة.

وقالت القناة بأن هناك تسريبات بإلغاء بعض الامانات وضم ودمج بعضها لبعض ، وأن هناك امانات ستصبح لجان وهيئات تتبع اللجنة الشعبية لعامة. من جهتها قالت صحيفة quot;ليبيا اليومquot; أن القائمة الأولية للحكومة الجديدة برئاسة البغدادي المحمودي الذي حافظ على منصبه، ستقتصر على عدد محدود من الحقائب السيادية، فيما تم حل أمانة الإعلام والثقافة، وأمانة القوى العاملة، وأمانة الكهرباء والمياه والغاز، وضم أمانة التعليم مع أمانة التعليم العالي في أمانة واحدة وتكليف عبد القادر البغدادي أمينا لها، ودمج أمانتي المالية والتخطيط في أمانة واحدة برئاسة عبدالحفيظ الزليطني، كما اسندت حقيبة الصحة للدكتور الحجازي ، والاقتصاد للحويج، والمواصلات لمحمد زيدان .

فيما يغادر مفتاح كعيبة منصبه كأمين لمؤتمر الشعب العام ليخلفه امبارك الشامخ .. كما كلف حسني الوحيشي نائبا عاما خلفا لمحمد المصراتي، وخلف عبد الرحمن شلقم جاد الله الطلحي مندوب ليبيا في نيويورك، وذلك حسب قائمة التغييرات التي لم تؤكد بعد.

في هذا الوقت، توقعت ليبيا أن ينتخب وزيرها للشؤون الأفريقية علي التريكي رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة. وحسب إبراهيم دباشي نائب السفير الليبي لدى الأمم المتحدة، سيرأس التريكي الجلسة الـ64 للجمعية العامة، وسينتخب رئيسا للهيئة منتصف يونيو/ حزيران القادم، بعد أن أقر ترشيحه للمنصب على أعلى مستويات الاتحاد الأفريقي الذي يرأسه حاليا الزعيم الليبي معمر القذافي. وتنتخب الجمعية العامة رئيسا لها كل سنة، ويدوّر المنصب بين القارات الخمس، وسينتقل هذه السنة من أميركا اللاتينية إلى أفريقيا.

وحال أقر ترشيحه سيحل التريكي محل ميغال ديسكوتو بروكمان، وهو قس نيكاراغوي ووزير خارجية سابق في الحكومة الساندينيستية، انتقدت الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة مواقفه من قضايا الشرق الأوسط خاصة أثناء العدوان الأخير على غزة الذي بدأ في 26 ديسمبر/ كانون الأول واستمر 22 يوما. وعند توليه رئاسة الجمعية العامة العام الماضي هاجم ميغال ديسكوتو بروكمان الولايات المتحدة ضمنا لكن بعنف، وقال إن بعض أعضاء مجلس الأمن باتوا عاجزين عن إنهاء quot;إدمانهم على الحروبquot;.