سيغير انسحاب المصنف أول عالميا رافايل نادال من تشكلية المنتخب الإسباني الذي سيلتقي مضيفه الفرنسي، في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ديفيس نهاية الأسبوع الجاري في مدينة ليل، "كل شيء" بحسب قائد المنتخب الفرنسي يانيك نواه.

وعلق نواه الثلاثاء في مؤتمر صحافي في ملعب "بيار موروا" في المدينة الفرنسية الشمالية على غياب نادال المصاب "كمشجع لكرة المضرب، أنا خائب لعدم قدومه. كقائد يغير كل شيء بالنسبة للمواجهة... عندما يلعب نادال، هناك نقطتان لإسبانيا. لكن هنا تغير الأمر وعلينا التكيف".

وكان نادال عانى من اصابة في ركبته اليمنى، أجبرته على الانسحاب من مباراته والارجنتيني خوان مارتن دل بوترو في الدور نصف النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى لسنة 2018.

وتابع نواه "بالطبع ازدادت حظوظنا، لكن على الورق المنتخب الإسباني لا يزال أفضل منا".

ولاستبدال نادال، قرر قائد الفريق الإسباني اللاعب السابق سيرغي بروغيرا الاستعانة بألبرت راموس المصنف 55 عالميا.

وانضم راموس إلى بابلو كارينيو (21)، روبرتو باوتيستا (26)، فيليسيانو لوبيز (74) ومارسيل غرانويرس (101)، في محاولة لانزال حامل اللقب عن عرشه.

في المقابل، يضم المنتخب الفرنسي لوكا بوي (19)، ريشار غاسكيه (24)، بنوا بير (54)، جوليان بينيتو (57) ونيكولا ماهو (150).

بدوره، أقر بروغيرا أن غياب نادال يغير المعادلة "يغيرها كثيرا، يغير كل شيء. لكن هذا ما حصل ولدينا فريق جيد جدا. سنقاتل ونرى ماذا يحصل".

وكان نادال، المتوج باللقب أربع مرات في 2004 و2008 و2009 و2011، حصد نقطتين في ربع النهائي ضد ألمانيا (3-2) في نيسان/أبريل الماضي.

وفي نصف النهائي الآخر، تلعب كرواتيا مع الولايات المتحدة. وتحمل الولايات المتحدة الرقم القياسي بعدد الالقاب (32)، فيما حصدت فرنسا 10 القاب مقابل خمسة لإسبانيا.