وضع القضاء الاميركي يده على مخالفات محتملة في منح الاتحاد الدولي لالعاب القوى حقوق منح بطولة العالم، بحسب ما أشارت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية.

وأوردت الصحيفة ان وزارة العدل تحقق بتهم "ابتزاز الاموال، غسل الاموال والاحتيال"، مرتكزة على مذكرة جلب لهيئة محلفين كبرى، ترتبط بتنظيم بطولتين للعالم ودور للمستشارين في مناقصات لبطولات هامة أخرى.

وكان الاتحاد الدولي لالعاب القوى منح تنظيم بطولة العالم 2019 الى الدوحة و2021 الى يوجين الاميركية، مقر شركة نايكي العملاقة للتجهيزات الرياضية.

ورفض مكتب المدعي العام في بروكلين بمدينة نيويورك التعليق على المعلومات، قائلا لوكالة فرانس برس "لا نؤكد أو ننفي وجود تحقيق".

وكان مكتب العام المدعي العام في هذه المنطقة قد حقق في ممارسات فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي نتج عنها فضائح فساد كبرى، الى ممارسة المنشطات على نطاق واسع في الرياضة الروسية.

وتم استدعاء شخصين للمثول امام القضاء بدءا من هذا الاسبوع، بحسب ما اضافت الصحيفة.

وأشار متحدث باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى الى عدم تلقي اي اتصال من قبل السلطات الاميركية، لكنه اشار الى ان اتحاده "مستعد للتعاون".

وكان منح بطولتي 2019 و2021 موضوع تحقيق ايضا في فرنسا. 

ويحظر على السنغالي لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي بين 1999 و2015، مغادرة الاراضي الفرنسية. وقد وجهت اليه التهم في اطار فضيحة فساد في الاتحاد الدولي لتغطية الرياضيين الروس المتنشطين.

ولم يستمع القضاء الفرنسي الى أحد دياك، بابا ماساتا دياك، الشخصية الرئيسة في الملف والملاحق بمذكرة جلب دولية، لكنه يقيم في السنغال حيث لا يواجه خطر التسليم.