نيويورك: طلب مجلس الامن الدولي الاربعاء من القوات الحكومية السورية عدم الدخول الى المنطقة العازلة في هضبة الجولان وندد بوجود معارضين سوريين مسلحين في هذه المنطقة.

وفي قرار نص على تمديد مهمة قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة فك الاشتباك في الجولان لمدة ستة اشهر حتى 30 حزيران/يونيو 2013، اعربت الدول الخمس عشرة الاعضاء في المجلس عن quot;قلقها العميقquot; حيال عمليات توغل للجيش السوري وحيال quot;وجود عناصر مسلحين من المعارضة في المنطقة الفاصلةquot;.

والقرار الذي اعتمد الاربعاء يقول ايضًا quot;انه يتعين ان لا يكون هناك اي نشاط عسكري من اي نوع كان في المنطقة الفاصلة، بما في ذلك عمليات عسكرية تشنها القوات المسلحة السوريةquot;.

امام تكرار الحوادث في الجولان، قررت الامم المتحدة تعزيز امن بعثة المراقبة التابعة لها عبر تزويدها خصوصًا بمعدات وقائية من الاسلحة الكيميائية وسيارات مدرعة اضافية. وتعد قوة فك الاشتباك في الجولان الف جندي من خمس دول (النمسا وكرواتيا والهند واليابان والفيليبين).

وتكثفت الحوادث منذ اسابيع عدة في المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان، حيث تقوم قوة الامم المتحدة بتسيير دوريات، وخصوصا اطلاق نيران وعمليات توغل للجيش السوري في ملاحقة معارضين.

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية في 1967 وضمتها في 1981، في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي على الاطلاق. وشكل مجلس الامن الدولي قوة مراقبة فك الاشتباك في 1974 للعمل على احترام وقف اطلاق النار بين اسرائيل والقوات السورية.