القدس: اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان قذيفتين اطلقتا من الاراضي السورية انفجرتا الاثنين في الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان، ولم تسفرا عن ضحايا ولا عن اضرار.

واضافت المتحدثة ان القذيفتين انفجرتا في حقل قريب من خط وقف اطلاق النار في الجزء الجنوبي من الجولان.

واوضحت المتحدثة ان هاتين القذيفتين quot;متصلتان على ما يبدو بالوضع الداخلي في سورياquot;، ملمحة بذلك الى ان اسرائيل ليست مستهدفة، لكن القذيفتين مردهما الى المعارك بين الجيش والمقاتلين المعارضين السوريين.

وقالت المتحدثة ان quot;الجيش الاسرائيلي مشط القطاع الذي سقطت فيه القذيفتان وابلغ بالامر قوات الامم المتحدة المنتشرة في الجولانquot;.

وقد اطلقت القذيفتان فيما يسود توتر حاد بين البلدين على اثر غارات اسرائيلية في سوريا.

ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل سنتين، توتر الوضع في الجولان، لكن الحوادث -قذائف سورية تسقط في الجانب الاسرائيلي ورشقات تحذيرية اسرائيلية- بقيت حتى الان محدودة نسبيا.

ويعزو المسؤولون الاسرائيليون حتى الان اطلاق النار والقذائف السورية الى quot;اخطاءquot; بسبب المسافة القريبة للمعارك بين الجيش والمقاتلين السوريين.

وتحتل اسرائيل التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا، منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان التي ضمتها، الا ان المجموعة الدولية لم تعترف بهذا القرار. وما زالت سوريا تسيطر على 510 كلم.

ومنذ 1974، تقوم قوة من الامم المتحدة (قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان) بفرض التقيد بوقف اطلاق النار بين البلدين.