محمد الخامري من صنعاء : علمت "إيلاف" من مصادر مطلعة في وزارة النفط اليمنية ، ان فريقا فنيا من الولايات المتحدة الاميركية وصل أمس الأول (الأربعاء) إلى اليمن للمشاركة في إصلاح الأنبوب النفطي المتآكل والذي انفجر يوم الاثنين الماضي تحت سطح البحر بـ(25) مترا بفعل الصدأ "حسب التقارير الأولية".
وأضافت المصادر أن انفجار هذا الأنبوب الذي يبلغ طوله 430 كيلو متر ، ويمتد من منطقة استخراج النفط بمنطقة صافر محافظة مأرب إلى راس عيسى بمحافظة الحديدة ، قد يتسبب في كارثة بيئية محققة حيث قدرت المصادر حجم النفط الذي تسرب منه إلى مياه البحر بحوالي 350 - 400 طن من النفط الخام.
وأشارت المصادر إلى أن بقعة كبيرة من النفط الخام باتت تطفوا على الشواطئ الشمالية للبحر الأحمر بمحاذاة الجزر المحلية للحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية.
من جانب آخر وفي سياق متصل قال مصدر مسؤول في ميناء الصليف أن مجموعة من الخبراء والفنيين من ميناء الحديدة يترأسهم مهندس فرع الشؤون البحرية بالحديدة واحد الخبراء العراقيين ، نقلوا على مجموعتين ، الأولى إلى موقع تسرب الكمية في البحر الأحمر ومركز الصليف والجزر الشمالية لمعاينة التسرب ، والفريق الآخر تم نقلهم بطائرة هيلوكبتر إلى منطقة صافر لتتبع خط سير الأنبوب وفحص الأجزاء السليمة منه.