قمة دمشق في عيون اليمنيين

واشنطن تستبعد نجاح القمة مع استمرار أزمة لبنان

تفاوت التمثيل الخليجي توزيع أدوار لاخلاف بين دول التعاون

عراقيون: لانتابع القمة العربية ولانهتم إلا بأخبار القتال

تذمر إعلامي صامت من التمثيل الكويتي العالي في القمة

إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر

مبارك: كنا نأمل انهاء الازمة التي تهدد امن واستقرار لبنان قبل القمة

جلسة مسائية مغلقة للقادة العرب في قمة دمشق تتناول لبنان

إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر

إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر

حذّر من الخطر الذي يواجه لبنان اذا انتهت القمة بدون حل الأزمة فيه
سعود الفيصل: لا توجد رغبة عربية في عزل سوريا

مراقبون : قمة دمشق تؤبن المبادرات وتعمق الخلافات
كلمة تصالحية للأسد ودفاع عن موقف بلاده تجاه لبنان

القذافي فاكهة القمم العربية يرتجل كلمة مثيرة

جلسة مسائية مغلقة للقادة العرب في قمة دمشق تتناول لبنان

بالتزامن مع انعقاد القمة اختفاء مواقع الكترونية سورية

تاج الدين عبد الحق من ابوظبي: قالت مصادر دبلوماسية إن اللقاء الذي جمع بين رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، هو جزء من برنامج الإتصالات الهامشية بين الزعماء العرب الذين يحضرون القمة العربية في دمشق ولا يحمل دلالة سياسية خاصة. وقالت هذه المصادر إن تناول قضية الجزر في لقاء الشيخ خليفة بالزعيم الليبي جاء في الواقع في سياق رد إماراتي مهذب على ما ورد في خطاب القذافي بشأن موضوع الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى التي تحتلها ايران، والتي بدا من خطاب القذافي انه غير متابع للموقف الاماراتي بشأنها . فالقذافي الذي اقترح رفع النزاع الى محكمة العدل الدولية أظهر أو تظاهر بأنه لا يعرف ان دولة الامارات هي من اقترح منذ البداية احالة النزاع الى محكمة العدل الدولية او احالته للتحكيم الدولي مع استعداد الامارات المسبق لقبول نتائج التحكيم أيًا كانت نتيجته.

وترى تلك المصادر أن شكر الشيخ خليفة للزعيم القذافي على طرحه لقضية الجزر لا يعني ان هناك رضى اماراتيًا عن الاسلوب الذي طرح فيه الزعيم الليبي هذه القضية، لاسيما أنه طرح هذه القضية في سياق الحديث عن العلاقة مع ايران واعتبار قضية الجزر كما لو انها عارض سياسي مفتعل علينا تجاوزه بسرعة . كما ان الحديث عن الجزر جاء في سياق تشكيك في التركيبة السكانية للامارات حين قال إن 80% من سكانها هم ايرانيون، وأنه باستثناء الاسر الحاكمة فإن الشعب الاماراتي بمعظمه من اصول ايرانية.

وتضيف تلك المصادر أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ليس من الزعماء الذين يدخلون في سجالات سياسية وله اسلوب خاص في احتواء اي خلاف وهو العمل على توضيح المواقف وشرح ما قد يحيط بها من غموض او سوء فهم، وهو ما فعله في لقائه بالقذافي حين طرح الجهود الاماراتية من اجل معالجة قضية الجزر معالجة سلمية سواء من خلال التفاوض المباشر او من خلال اقتراح عرضها على المحافل الدولية المختصة بمعالجة النزاعات الدولية بما في ذلك محكمة العدل الدولية. مع الاشارة الى ان ايران هي التي رفضت على الدوام هذه الاقتراحات واستمرت في سياستها التي تعمل على تغيير معالم الجزر الثلاث وتغيير تركيبتها الديمغرافية .

وتقول مصادر اماراتية إنها لا تتوقع تصعيدًا في الخلاف بين ابوظبي وطرابلس على خلفية ما قاله القذافي في قمة دمشق مشيرة الى ان الامارات تعاملت مع ما طرحه القذافي بحسن نية، وهو ان الزعيم الليبي لم تكن لديه المعلومات عن الموقف الاماراتي وانه باقتراحه طرح الخلاف على الجزر على محكمة العدل الدولية ينسجم مع الموقف الرسمي الاماراتي، وبالتالي فإن كرة القذافي التي اطلقها في القمة تستقر الآن في المرمى الايراني الذي يتعين عليه التعامل معها.

وتشير المصادر الإماراتية إلىأن ثمة تطورات في العلاقات الاقتصادية الاماراتية الليبية يمكن ان تساعد البلدين على تجاوز ما تصفه المصادر بالعارض الذي اصابها في دمشق. فالإمارات وليبيا يرتبطان بعلاقات استثمارية متشعبة، وهناك برامج تعاون كثيرة بين البلدين في عدد من المجالات وتوظف فيها عشرات البلايين من الدولارات ولا تبدو ليبيا والامارات على استعداد للسماح لسوء فهم عارض ان يقوض هذه العلاقات وتلك البرامج.